Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مستشار الحكومة: فرنسا ستواجه على الأرجح موجة رابعة من كورونا

تونس تمدد ساعات الحظر بعد تسجيل ارتفاع قياسي في الإصابات اليومية

سلالة "دلتا" تمثل حالياً نحو 20 في المئة من حالات الإصابة في فرنسا (أ ف ب)

قال كبير المستشارين العلميين للحكومة الفرنسية جان فرانسوا دلفريسي، اليوم الأربعاء، إن فرنسا ستواجه على الأرجح موجة رابعة من فيروس كورونا نتيجة لعودة ظهور الحالات بسبب سلالة "دلتا" التي رُصدت أول مرة في الهند.

لكن دلفريسي أضاف أن التطعيم باللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19" سيساعد في تخفيف تأثير الموجة الجديدة التي يعتقد عدد كبير من الخبراء أنها قد تجتاح فرنسا بحلول سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الأول).

وقال دلفريسي في تصريحات لإذاعة "فرانس إنفو"، "أعتقد أننا سنتعرض لموجة رابعة، لكنها ستكون أخف بكثير من الموجات الثلاث السابقة لأن مستويات التطعيم مختلفة مقارنة بالسابق".

وكان وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران قد قال هذا الأسبوع إن سلالة "دلتا" من فيروس كورونا، التي أدى انتشارها السريع في أنحاء العالم إلى دفع بعض الدول لإعادة فرض قيود على السفر، تمثل حالياً نحو 20 في المئة من حالات الإصابة في فرنسا.

التهاب في عضلة القلب

أظهرت دراسة نُشرت نتائجها، الثلاثاء، أن أفراد الجيش الأميركي الذين تلقوا لقاحات مضادة لفيروس كورونا أصيبوا بالتهاب في عضلة القلب بمعدلات أعلى من المتوقع، وإن كانت هذه الحالة نادرة للغاية.

ووجدت الدراسة، أن 23 ذكراً كانوا بصحة جيدة ويبلغ متوسط أعمارهم 25 سنة شكوا من ألم في الصدر خلال أربعة أيام من تلقي جرعة من لقاح لكورونا. وكان معدل الإصابة أعلى من تقديرات سابقة.

وكان جميع المرضى، الذين إما تعافوا أو يتعافون من التهاب عضلة القلب في وقت نشر الدراسة، قد تلقوا لقاح "فايزر- بيونتيك" أو "موديرنا".

وأضافت الهيئات التنظيمية الأميركية في مجال الصحة الأسبوع الماضي تحذيراً إلى الإرشادات الخاصة باللقاحات التي تعتمد على الحمض النووي الريبوزي المرسال (أم آر أن أي)، يشير إلى خطر حدوث التهاب في القلب بخاصة بين الشبان الذكور. لكنها قالت إن فوائد اللقاح في منع كورونا تفوق مخاطره بوضوح.

وأفادت الدراسة، التي نُشرت في دورية "غاما كارديولوجي" التابعة لجمعية القلب الأميركية، إن 19 من المرضى هم من أفراد الجيش الحاليين الذين تلقوا جرعة اللقاح الثانية. أما الآخرون فقد تلقوا جرعة واحدة أو تقاعدوا من الخدمة العسكرية.

وقالت الدراسة، إن التقديرات السكانية العامة كانت تتوقع ثماني حالات أو أقل من التهاب عضلة القلب من بين 436 ألف جندي من الذكور تلقوا جرعتين من اللقاحات.

وذكرت لجنة خارجية من الخبراء الذين يقدمون المشورة للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الأسبوع الماضي، إن التقارير عن التهاب عضلة القلب كانت أعلى لدى الذكور وفي الأسبوع الذي يلي جرعة اللقاح الثانية عما كان متوقعاً لدى عامة السكان. وأشارت اللجنة إلى أن التهاب عضلة القلب ظهر بمعدل حوالى 12.6 حالة لكل مليون شخص حصلوا على اللقاح.

وقالت الدراسة، إن ثمانية من المرضى العسكريين في الدراسة خضعوا لفحوصات تشخيصية وظهرت عليهم علامات التهاب في عضلة القلب لا يمكن تفسيرها بأسباب أخرى. وتراوحت أعمار المرضى في الدراسة بين 20 و51 سنة.

"موديرنا" يظهر نتائج واعدة لمقاومة "دلتا"

ذكرت شركة "موديرنا" لصناعة الأدوية أن لقاحها أظهر نتائج واعدة في دراسة معملية فيما يتعلق بمقاومة سلالة "دلتا" المتحورة من فيروس كورونا التي ظهرت لأول مرة في الهند، مع انخفاض طفيف في الاستجابة مقارنة بالسلالة الأصلية.

وأُجريت الدراسة على مصل الدم من ثمانية مشتركين بعد أسبوع من حصولهم على الجرعة الثانية من اللقاح.

وقالت "موديرنا"، إن اللقاح أنتج الأجسام المضادة لجميع السلالات التي خضعت للاختبار، لكن سلالة واحدة ظلت أدنى في جميع الحالات من حيث نشاط تحييد اللقاح ضد سلالة الفيروس الأصلية التي وُجدت لأول مرة في الصين.

وأظهرت البيانات أن اللقاح كان أكثر فاعلية في إنتاج الأجسام المضادة لسلالة "دلتا" منه لسلالة "بيتا" التي رُصدت لأول مرة في جنوب أفريقيا.

وقال الرئيس التنفيذي ستيفان بانسيل "هذه البيانات الجديدة مشجعة وتعزز إيماننا بأن لقاح موديرنا للوقاية يجب أن يظل مستخدماً في الوقاية من السلالات المتحورة المكتشفة حديثاً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسمحت الهند، اليوم، باستيراد لقاح "موديرنا" لاستخدامه على نطاق محدود في البلاد.

إيرلندا تسمح بـ"أسترازينيكا" لجميع الكبار

رفعت إيرلندا، الثلاثاء، القيود على استخدام لقاح شركة "أسترازينيكا" في تطعيم الكبار الأقل من 50 سنة وخفضت الفترة الموصى بها بين الجرعتين من ثمانية إلى أربعة أسابيع.

وقالت الحكومة في بيان، إن القيود على استخدام لقاح شركة "جونسون أند جونسون" لمن هم أقل من 50 سنة رُفعت أيضاً. وقيدت إيرلندا استخدام كل من اللقاحين في أبريل (نيسان) بسبب مخاوف من حالات تجلط دموي حدثت لشباب بعد تلقي اللقاح.

وأشار مسؤولون في الحكومة خلال الأيام الماضية إلى أن المخاوف من سلالة "دلتا" الأسرع انتشاراً تسببت في تغيير تقييم مخاطر استخدام اللقاحين.

وقالت الحكومة، إن من هم أقل من 50 سنة أمامهم اختيار لقاح شركة "فايزر" أو لقاح شركة "موديرنا" اللذين لم يرتبطا بأعراض جانبية مماثلة لكنهم ربما ينتظرون فترة أطول قبل الحصول على التطعيم.

إغلاق جزئي في تونس

فرضت السلطات التونسية إغلاقاً جزئياً في العاصمة اعتباراً من اليوم الخميس، تمنع بموجبه كل التجمعات، في وقت تسجّل البلاد أعداد وفيات قياسية جراء كورونا.

وأصبحت الحفلات العامة والخاصة والتظاهرات الرياضية والثقافية وصلاة الجماعة محظورة حتى الـ14 من يوليو (تموز) الحالي في ولايات العاصمة الأربع (تونس ومنوبة وأريانة وبن عروس)، وولايتي سوسة والمنستير الساحليتين.

ومددت أيضاً ساعات حظر التجول لتصبح من 20:00 إلى 05:00، بينما حُصر نشاط المقاهي والمطاعم في الشرفات والاستهلاك الخارجي، وفق ما جاء في بيان مشترك لولاة ولايات العاصمة نُشر مساء الأربعاء.

وتضاف هذه القرارات إلى تدابير الإغلاق التام التي اتخذت في الـ 20 من يونيو (حزيران) الماضي، والتي شملت أربع ولايات داخل البلاد متضررة بشدة من تفشي الوباء، هي باجة وسليانة (شمال غربي) وزغوان (شمال) والقيروان (وسط).

واضطرت السلطات إلى الاستعانة بالجيش بسبب عدم احترام القيود السارية حتى الـ 11 من يوليو في بعض مناطق تلك الولايات، حيث لم تعُد المستشفيات قادرة على استيعاب المرضى الذين يعانون صعوبات في التنفس.

وسجلت تونس حصيلة ضحايا قياسية في الـ 29 من يونيو، بلغت 116 وفاة و5921 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 14959 وفاة و420.103 إصابة منذ مارس (آذار) 2020. ويوجد حالياً 584 مريضاً في الإنعاش، وفق ما أفادت وزارة الصحة في بيان.

وطعّمت تونس 1.8 مليون شخص فقط من بين نحو 12 مليون ساكن، تلقّى 594 ألفاً منهم جرعتين، ويعود ذلك أساساً إلى نقص الإمداد باللقاحات.

منظمة الصحة تدعم 5 دول لم تبدأ التلقيح بعد

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تقدم دعماً للدول الخمس الأخيرة التي لم تبدأ بعد حملات تطعيم ضد "كوفيد-19"، بينما تجاوز عدد الجرعات التي أعطيت في العالم الثلاثة مليارات، أمس الثلاثاء.

ولم يبدأ تطعيم السكان في بوروندي وإريتريا وهايتي وكوريا الشمالية وتنزانيا. وهي الدول الخمس الأخيرة التي لم تبدأ بعد حملات تلقيح بين أعضاء منظمة الصحة العالمية التي تضم 194 بلداً.

وصرح متحدث باسم المنظمة لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "منظمة الصحة العالمية تواصل دعم هذه الدول في اتخاذ قراراتها بشأن بدء حملات التطعيم".

وكان المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس أعرب عن أمله في أن تبدأ كل دولة تطعيم العاملين في القطاع الصحي والأشخاص الأكثر ضعفاً في أول 100 يوم من 2021، وهي مهلة انتهت في أبريل (نيسان).

وبينما تحجز الدول الغنية حصصها من اللقاحات التي يتم إنتاجها، تنتظر بعض الدول إمكانية الحصول على الجرعات الأولى.

وقال تيدروس، الثلاثاء، "نواجه جائحة بسرعتين يغذيها عدم المساواة".

وسمح نظام "كوفاكس" الذي يهدف إلى ضمان الحصول على اللقاحات لأفقر البلدان، بتأمين 89 مليون جرعة حتى الآن لـ133 منطقة مشاركة.

لكن إمدادات هذا البرنامج جفت عملياً هذا الشهر، بحسب منظمة الصحة العالمية التي تشارك في إدارة البرنامج. وقال تيدروس محذراً إن "العالم يفشل".

إقالة مسؤولين كوريين شماليين بعد حادث يتعلق بكورونا

أقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون عدداً من كبار المسؤولين في البلاد بسبب "حادث خطر" يتعلق بمكافحة "كوفيد-19"، كما أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الأربعاء، من دون أن توضح طبيعة هذا الحادث.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله خلال اجتماع للمكتب السياسي لحزبه الأوحد في البلاد إن هؤلاء المسؤولين أقيلوا لأنهم "تسببوا في حادث خطر يشكل أزمة ضخمة على صعيد أمن البلاد وشعبها"، من دون مزيد من التفاصيل.

بوتين يدعو الروس إلى الإصغاء للخبراء

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، مواطنيه المترددين في تلقّي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، إلى الإصغاء لرأي "الخبراء لا الإشاعات"، أثناء حلقة تلفزيونية سنوية يقيمها للإجابة عن أسئلتهم.

وقال بوتين، "لطالما كان هناك أشخاص بشكل عام يعتبرون أنه لا ينبغي تلقّي اللقاحات، هؤلاء الأشخاص كثرٌ ليس فقط في بلدنا، إنما أيضاً في الخارج"، لكن "لا يجب الإصغاء إلى الناس الذين لا يفهمون شيئاً في هذه الأمور ويستندون إلى إشاعات، إنما إلى الخبراء".

المزيد من صحة