Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن: إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي وأنا في السلطة

الرئيس الأميركي قال إن التزامه تجاه إسرائيل صلب وإنه يتطلع للاجتماع برئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت قريباً

الرئيس الأميركي جو بايدن يبحث مع نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين مجموعة من القضايا منها إيران (رويترز)

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في اجتماع مع نظيره الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، الاثنين، 28 يونيو (حزيران)، إن التزامه تجاه إسرائيل صلب، وإنه يتطلع للاجتماع برئيس الوزراء الجديد، نفتالي بينيت، قريباً.

أضاف بايدن في أول اجتماع له مع مسؤول إسرائيلي كبير منذ توليه الرئاسة، أن إيران لن تحصل على سلاح نووي وهو في السلطة، وقال لنظيره الإسرائيلي في بداية اجتماعهما بالبيت الأبيض، "التزامي تجاه إسرائيل... صلب"، مضيفاً أنهما سيبحثان مجموعة من القضايا منها إيران.

وتابع بايدن، "أستطيع أن أقول لك إن إيران لن تحصل أبداً على سلاح نووي وأنا في السلطة".

"أميركا أعظم أصدقاء وحلفاء إسرائيل"

من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي إنه سعيد بوجوده في البيت الأبيض، مؤكداً أن "أميركا أعظم أصدقاء وحلفاء إسرائيل"، وبعد المحادثات صرح ريفلين للصحافيين بأنه "راضٍ جداً" عن تصريحات بايدن حول إيران، وشدد على "وجوب التعاون" بين إسرائيل وواشنطن.

ومن المقرر أن يترك ريفلين منصبه في السابع من يوليو (تموز) بعد أن أمضى سبع سنوات في منصبه، وسيحل محله رئيس الوكالة اليهودية إسحق هرتزوغ.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن اللقاء بين بايدن وريفلين "يسلط الضوء على قوة العلاقات انطلاقاً من مصالحنا المشتركة بالأمن والاستقرار"، وإذ لفتت ساكي إلى أن موعد زيارة بينيت للبيت الأبيض لم يحدد بعد، شددت على أن "الرئيس يتطلع إلى استقبال رئيس الوزراء قريباً".

وفي ما يتعلق بالضربات الأميركية الأخيرة على ميليشيات موالية لإيران في العراق وسوريا، قال بايدن إنه صرح بشن هذه الضربات ضد الميليشيات التي تدعمها إيران.

وأطلقت ميليشيات موالية لإيران، مساء الاثنين، قذائف مدفعية عدة على قاعدة عسكرية أميركية في حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور بشرق سوريا، من دون أن يسفر القصف عن ضحايا.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت، الأحد، أنها شنت غارات جوية موجهة استهدفت "منشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران" على الحدود السورية - العراقية، مشيرة إلى أن هذه الضربات أذن بها بايدن في أعقاب الهجمات المستمرة على المصالح الأميركية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تحفظات جدية

والأحد، قال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، يائير لبيد، لنظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، إن لدى إسرائيل تحفظات جدية على الاتفاق النووي الذي يجري إتمامه مع إيران في فيينا، وتعهد بإصلاح "الأخطاء التي ارتُكبت" في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل خلال السنوات القليلة الماضية.

وقال مسؤولون أميركيون إنه في أول اجتماع مباشر بينهما منذ أداء الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين قبل أسبوعين، أجرى بلينكن ولبيد مباحثات إيجابية وودية للغاية.

اتصال وثيق

وقال لبيد في تصريحات موجزة قبل بدء الاجتماع في العاصمة الإيطالية روما، "لدى إسرائيل بعض التحفظات الجدية حول الاتفاق النووي الذي يجري إتمامه مع إيران في فيينا. نعتقد أن طريقة مناقشة تلك الخلافات تكون من خلال... المحادثات المباشرة، وليس في المؤتمرات الصحافية". وأضاف أن إسرائيل ستعمل على تحسين العلاقات مع واشنطن.

وتجري إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة حول إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى، الذي فرض قيوداً على أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.

وقال مسؤولون أميركيون، إن بلينكن أبلغ لبيد بأن واشنطن ستظل على اتصال وثيق مع إسرائيل فيما يتعلق بالمفاوضات الإيرانية.

المزيد من الأخبار