Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قادة القوات المسلحة البريطانية ووزير الدفاع يعزلون أنفسهم بعد إصابة قائد الجيش

يبدأ وزير الدفاع وما لا يقل عن ستة من كبار الشخصيات العسكرية في بريطانيا فترة عزل ذاتي

ثبتت إصابة الجنرال السير نك كارتر قائد القوات المسلحة البريطانية بكوفيد بعد حضوره فعاليتين (رويترز)

يخضع كبار قادة القوات المسلحة البريطانية إلى فترة من العزل الذاتي بدأت منذ عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بعدما تأكدت إصابة الجنرال السير نيك كارتر، قائد القوات المسلحة، بفيروس كورونا.

وأفادت وزارة الدفاع ليل الأحد الماضي بأن إصابة رئيس هيئة أركان الدفاع الذي كان قد حضر اجتماعاً مع كبار القادة العسكريين يوم الخميس، بفيروس كورونا قد ثبُتت.

وقالت وزارة الدفاع "جاءت نتيجة اختبار روتيني لفيروس كوفيد -19 أُجري لرئيس اركان الدفاع إيجابية. وعمد زملاؤه الذين كانوا معه خلال اجتماع ضم الأسبوع الماضي شخصيات رفيعة المستوى بمن فيهم وزير الدفاع، إلى عزل أنفسهم ، وذلك كما تقضي الإرشادات الحكومية".

وكانت خدمة "الاختبار والتتبع" التابعة لـ "خدمة الصحة الوطنية" (أن أتش أس)  قد أبلغت بن والاس وزير الدفاع  وقادة كل من سلاح البحرية الملكية  وسلاح الجو الملكي والقيادة الاستراتيجية، بوجوب عزل أنفسهم لفترة تبلغ 10 أيام بعدما "خالطوا" الجنرال كارتر في الاجتماع الآنف الذكر، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا تلغراف". 

يُشار إلى أن الجنرال كارتر قد حضر اجتماعاً مع الأميرال السير تيم فرازير نائب رئيس هيئة أركان الدفاع؛ والجنرال السير مارك كارلتون – سميث رئيس هيئة الأركان العامة؛ والأميرال السير توني رادكين لورد البحر الأول (قائد سلاح البحرية) ؛ ورئيس ماريشالات الجو (قائد سلاح الجو الملكي) السير مايك ويغستون؛ والجنرال السير باتريك ساندرز آمر القيادة الاستراتيجية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأمضى قائد الجيش ونائب الجنرال كارتر، اللذان حضرا الاجتماع  الرفيع المستوى من دون أن يجلسا بالقرب من قائد هيئة أركان الدفاع وبقيا على مسافة منه، عطلة نهاية الأسبوع في عزل ذاتي فيما كانا ينتظران نتائج اختباري كوفيد. ومن المتوقع أن يعملا عن بعد اعتباراً من الاثنين، وذلك على سبيل الاحتياط.  

وأُفيد بأن إصابة الجنرال كارتر، 62 سنة، قد تأكدت في أعقاب حضوره مهرجان "تشالك فالي" التاريخي في مقاطعة ويلتشاير يوم الجمعة الماضي، إضافة الى الاجتماع الذي أقيم في شريفنهام بمقاطعة أكسفوردشاير يوم الخميس. 

وعلى الرغم من تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي خلال الاجتماع، فإن بعض الحضور ظلوا عرضة لخطر الإصابة بالفيروس بعدما خالطوا بعضهم بعضاً أثناء المناقشات التي تمت بين الأشخاص وجهاً لوجه.

وذكرت مصادر للصحيفة أن تتبع المخالطين وإجراء اختبارات لهم سيؤديان إلى "كثير من العرقلة في المواعيد اليومية"، لا سيما أن الكثيرين سيعملون عن بعد. 

وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي قيل إن المانيا تسعى إلى فرض حظر على  المسافرين البريطانيين من دول الاتحاد الأوروبي، إذ إن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تريد تصنيف بريطانيا كـ "دولة مثيرة للقلق"، خصوصاً أن المتحور دلتا وهو "الأكثر قابلية للانتشار" يواصل تفشيه. 

وتفيد آخر الإحصاءات الرسمية في بريطانيا بأن 44 مليون شخص، أي حوالى 84 في المئة من البالغين في البلاد، قد تلقوا جرعة اللقاح الأولى، وأن ما يزيد على 32 مليوناً آخرين ما يعادل 61 في المئة من البالغين البريطانيين، قد تلقوا لقاحات كوفيد كاملة بجرعتيها.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات