لا يزال نادي برشلونة يشعر بالثقة تجاه قدرته على التوقيع مع ماتيس دي ليخت، لاعب فريق أياكس، خلال هذا الصيف، وسط منافسة من جميع أنحاء أوروبا.
وودَّع فريق اللاعب، البالغ من العمر 19 عاماً، بطولة دوري أبطال أوروبا على يد توتنهام هوتسبير مساء الأربعاء الماضي، بعد جولة مثيرة للإعجاب للفريق الهولندي، مما جذب انتباه الأندية الكبرى في القارة، ومن المرجح أن تؤدي إلى نزوح جماعي هذا الصيف.
وضمن برشلونة بالفعل توقيع نجم خط الوسط فرينكي دي يونغ، وتقول المصادر إنه تم إحراز تقدم كبير بالفعل مع دي ليخت قبل انتقاله مقابل نحو 60 مليون جنيه إسترليني.
ويشعر الكتالونيون أنهم أقنعوا لاعب قلب الوسط بأن ملعب "كامب نو" هو أفضل مكان لمستقبله، مع التأكيد على العلاقة القائمة بين النادي وأياكس.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وينظر كل من ليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير وبايرن ميونيخ ويوفنتوس إلى دي ليخت باهتمام كبير، لكن الشعور القوي من المقربين من الوضع هو أنه سينتهي به الحال في برشلونة.
وكان دي ليخت في حيرة من أمره لتفسير الخروج الأوروبي المفاجئ بعد مباراة ليلة الأربعاء الماضي، إذ ترك غرفة ملابس أياكس من دون كلمة واحدة، عقب الأحداث غير المعقولة، التي انتهت بهدف فوز توتنهام، الذي سجله لوكاس مورا في الدقيقة 96.
وقال اللاعب، البالغ من العمر 19 عاماً، للتلفزيون الهولندي بعد فترة وجيزة من الهزيمة 3-2 على أرضه، ومشاهدة توتنهام يمر إلى المباراة النهائية للعب أمام ليفربول في مدريد في الأول من يونيو (حزيران)، مستفيداً من قاعدة الأهداف خارج الأرض، "إنه كابوس، كتحول حلم جميل إلى شيء سيئ".
وأضاف "لقد لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول، وكنا نسير في طريقنا".
"لم نواصل الضغط نفسه في الشوط الثاني".
"لقد منحنا أهدافاً سخيفة، وقد كنا قريبين جداً من المباراة النهائية، لكن الكرة دخلت الشباك، وهذا أمر لا يصدق".
© The Independent