Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تصاعد التوتر مع واشنطن وكيم يأمر بتنفيذ مناورة على شنّ ضربة بعيدة المدى

ترمب: أعلم أنهم يريدون التفاوض ولكنني لا أظن أنهم مستعدون لذلك

الصواريخ تُطلق خلال مناورة عسكرية في كوريا الشمالية (رويترز)

أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أنّ الزعيم كيم جونغ أون أشرف على مناورة لتنفيذ "ضربة بعيدة المدى"، وذلك بعيد ساعات على إعلان سيول أنّ بيونغ يانغ أجرت تجارب على إطلاق صواريخ قصيرة المدى. وأفادت الوكالة الكورية الشمالية بأنه "جرى إطلاع القائد الأعلى كيم جونغ أون على خطة المناورة التي تشمل وسائل هجومية بعيدة المدى، وأعطى أمراً ببدئها".

ولم تذكر الوكالة الكوريّة الشماليّة نوع السلاح الذي استُخدم متجنّبةً ذكر كلمة صاروخ أو قذيفة، وأضافت أن "المناورة الناجحة لنشر قوّات وتنفيذ ضربات، والمصمّمة لفحص قدرة ردّ الفعل السريع لوحدات الدفاع، أظهرت تماماً قوّة الوحدات التي كانت مستعدّة لتنفيذ أيّ عملية أو مهمّة قتاليّة بكفاءة عالية".

انتهاك العقوبات

وهذه المناورة هي التجربة الثانية لإطلاق أسلحة في كوريا الشمالية في أقلّ من أسبوع، وسط توتّرات مع الولايات المتحدة التي تسعى للتوصل إلى اتّفاق تتخلّى بموجبه كوريا الشمالية عن ترسانتها النووية. ويأتي إعلان كوريا الشمالية غداة إعلان وزارة العدل الأميركية احتجاز سفينة شحن ضخمة تابعة لكوريا الشمالية، قال مسؤولون إنها انتهكت العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ من خلال شحن الفحم منها بصورة غير مشروعة.

أمر لا يسعد أحداً

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال إن إطلاق الصواريخ أمر "لا يسعد أحداً"، مضيفاً أن "العلاقات مستمرة، أعلم أنهم يريدون التفاوض، يتحدثون عن التفاوض، لكنني لا أظن أنهم مستعدون للتفاوض".

ووصفت كوريا الجنوبية أفعال جارتها الشمالية بأنها احتجاج على الأرجح على رفض ترمب تخفيف العقوبات الاقتصادية.

وقبل أقل من أسبوع أشرف الزعيم الكوري الشمالي على تجربة لإطلاق قذائف عدة وصاروخ، أثناء زيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى كوريا الشمالية ستيفن بيجون إلى سيول. وقالت هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية في بيان، إن أحد الصاروخين قطع مسافة 420 كيلومتراً بينما قطع الآخر مسافة 270 كيلومتراً ووصلا إلى ارتفاع حوالى 50 كيلومتراً قبل أن يسقطا في البحر.

انتهاك لقرارات الأمم المتحدة

وقال رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، "يبدو أن كوريا الشمالية مستاءة من عدم تمكنها من التوصل إلى اتفاق في هانوي"، وأضاف أن قصر مدى الصاروخين اللذين أطلقتهما كوريا الشمالية لا يعني أن الخطوة لا تعد انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة التي تحظر عليها تطوير صواريخ باليستية.

وأوضح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير مايك بومبيو سيجري نقاشات حول ملف كوريا الشمالية أيضاً، بعد أن علم بعملية الإطلاق الأخيرة عقب اختصاره لجولة أوروبية وعودته إلى واشنطن لعقد اجتماعات حول إيران.

وفي تعليق ياباني، قال متحدث باسم الحكومة اليابانية إن أحدث اختبار صاروخي نفذته كوريا الشمالية ينتهك قرارات الأمم المتحدة التي تدعو لوقف مثل هذه الاختبارات للأسلحة الباليستية.

المزيد من دوليات