Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران توقف تعاونها مع الوكالة الذرية بموجب اتفاق التفتيش المؤقت

قال رئيس البرلمان إن طهران لن تقدم بيانات وصوراً من داخل مواقعها النووية

رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف (أ ف ب)

نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، قوله الأحد 27 يونيو (حزيران)، إن طهران لن تقدم أبداً صوراً من داخل بعض المواقع النووية، إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأن اتفاق التفتيش مع الوكالة انتهى أجله.

وقال قاليباف، "الاتفاق انتهى أجله... لن يتم تسليم أي من المعلومات المسجلة للوكالة الدولية للطاقة الذرية أبداً، وستبقى البيانات والصور في حوزة إيران".

وقد يزيد الإعلان تعقيد محادثات جنيف بين إيران وست قوى كبرى لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وقبل ثلاث سنوات، انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق وأعاد فرض العقوبات على طهران، فردت هذه الأخيرة بانتهاك عديد من قيود الاتفاق على برنامجها النووي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأبرمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران اتفاقاً مدته ثلاثة أشهر في فبراير (شباط) لتخفيف أثر تقليص إيران تعاونها مع الوكالة. وأتاح الاتفاق استمرار مراقبة بعض الأنشطة بعدما كان سيتم وقفها.

وبموجب الاتفاق المؤقت الذي جرى تمديده في ما بعد لمدة شهر في 24 مايو (أيار)، يستمر جمع البيانات بنظام داخلي ولا تستطيع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إليها إلا لاحقاً.

وطالبت الوكالة، الجمعة، إيران برد فوري على ما إذا كانت ستمدد الاتفاق، ما دفع مبعوثاً إيرانياً للرد بأن طهران ليست ملزمة بالإجابة.

وقالت الأربعاء إن المجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد سيقرر ما إذا كان سيمدد الاتفاق بعد انتهاء أجله.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال من جهته الجمعة، إن أي تقاعس من طهران في تمديد الاتفاق سيمثل مصدر قلق شديد على المفاوضات الأوسع نطاقاً لإحياء الاتفاق النووي.

وقال الأطراف المشاركون في محادثات فيينا، التي بدأت في أبريل (نيسان)، إن ثمة قضايا رئيسة ما زالت بحاجة إلى حل قبل إحياء الاتفاق النووي.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط