Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

5.2 ملايين مليونير جديد ظهروا عام 2020 رغم الجائحة

الارتفاع الحاد في أسواق الأوراق المالية وأسعار البيوت والذي يتغذى على انخفاض معدلات الفائدة وعلى الحوافز الحكومية يساعد في توسيع فجوة الثروة العالمية

توليد الثروة عام 2020 "انفصل تماماً عن المشاكل الاقتصادية الناجمة عن كوفيد 19" فيما يبدو (رويترز)

أفاد تقرير بأن عدد أصحاب الملايين في العالم قفز إلى 5.2 مليون شخص العام الماضي على الرغم من الجائحة التي تسببت في تعطيل كبير للاقتصاد العالمي.

وعنى ارتفاع أسعار المساكن وأسواق الأوراق المالية، بفضل معدلات الفائدة المنخفضة وإجراءات التحفيز الحكومية، أن الأثرياء أصبحوا أكثر ثراءً وأن التفاوت في الثروة اتسع عام 2020.

وقدر "كريدي سويس" أن القيمة الإجمالية للأصول التي تحتفظ بها الأسر نمت بنسبة 7.4 في المئة أو 28.7 تريليون دولار أميركي (20.7 تريليون جنيه إسترليني) إلى 418.3 تريليون دولار.

وأفاد تقرير المصرف الاستثماري السويسري بأن توليد الثروة عام 2020 "يبدو أنه انفصل تماماً عن المشاكل الاقتصادية الناجمة عن كوفيد-19".

ويقدر "كريدي سويس" وجود ما يقرب من 56.1 مليون شخص لديهم أصول تبلغ مليون دولار أو أكثر بحلول نهاية عام 2020، أي بزيادة تبلغ 10 في المئة تقريباً في السنة.

وأبرز التقرير اتساع فجوة التفاوت في الثروة بسبب كوفيد-19، إذ يشهد أكثر الأفراد ثراء ارتفاعاً في ثرواتهم.

ومن ناحية أخرى، كانت النساء والفئات المحرومة الأكثر تضرراً، وتأثرت في شكل غير متناسب بخسائر الوظائف.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الخبير الاقتصادي الجامعي ومؤلف التقرير، أنتوني شوروكس: "كما لاحظنا العام الماضي، لم تصمد الثروة العالمية في مواجهة اضطرابات كهذه فحسب، بل في الواقع ازداد حجمها بسرعة في النصف الثاني من العام."

لكنه أضاف: "إذا نحينا جانباً زيادة أسعار الأصول، ربما تكون الثروة العالمية للأسر انخفضت."

وأفاد "كريدي سويس" بأن الفجوة المتسعة بين الأغنياء والفقراء من المرجح أن تكون نتيجة لتصرفات الحكومات وليس الجائحة نفسها.

ومن المتوقع أن ترتفع الثروة العالمية بنسبة 39 في المئة أخرى على مدى السنوات الخمس المقبلة لتصل إلى 583 تريليون دولار بحلول عام 2025، في حين من المرجح أن يرتفع عدد أصحاب الملايين بما يقرب من 50 في المئة إلى 84 مليون شخص.

وقالت كبيرة مسؤولي الاستثمار في إدارة الثروات الدولية ورئيسة الاقتصاد والبحوث العالمية في "كريدي سويس"، نانيت هيتشلر-فايدهيربي: "لا أحد يستطيع أن ينكر الإجراءات التي اتخذتها الحكومات والمصارف المركزية لتنظيم برامج ضخمة لتحويل الدخل لدعم الأفراد والشركات الأكثر تضرراً بالجائحة، ومن خلال خفض معدلات الفائدة، نجحت في تجنب أزمة عالمية كاملة النطاق."

وأضافت: "ربما كان لخفض معدلات الفائدة من قبل المصارف المركزية الأثر الأكبر. فهو سبب رئيس وراء ازدهار أسعار الأسهم وأسعار البيوت، وتُترجَم هذه الأسعار في شكل مباشر إلى تقييماتنا لثروات الأسر."

ويبين التوزيع الإقليمي أن أميركا الشمالية وأوروبا شكلا القسم الأعظم من إجمالي مكاسب الثروة عام 2020، إذ كسبا 12.4 تريليون دولار و9.2 تريليون دولار على التوالي.

© The Independent

اقرأ المزيد