Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدولار يتكبد خسائر بعد تعليقات تميل إلى التيسير النقدي

أسهم التكنولوجيا تقود الأسواق الأوروبية نحو الصعود

خسائرالدولار تتزايد تحت ضغوط التوجه نحو رفع الفائدة في موعد غير متوقع للأسواق (رويترز)

قبع الدولار قرب أدنى مستوى في أسبوع، بعد أن أعاد مسؤولون في مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي، من بينهم رئيسه جيروم باول، التأكيد على أن اتباع سياسة نقدية أكثر تشديداً ما زال أمراً بعيداً بعض الشيء، بعد تحول صوب لهجة تميل إلى التشديد النقدي من جانب المجلس، فاجأت السوق الأسبوع الماضي.

وقفز الدولار وتراجعت الأسهم الأسبوع الماضي بعد أن فاجأ البنك المركزي الأميركي الأسواق بالإشارة إلى زيادات لأسعار الفائدة في موعد أبكر مما كان يتوقعه المستثمرون في السابق.

لكن صانعي السياسات منذ ذلك الحين خففوا موقفهم، فيما حذّر باول ورئيس مجلس الاحتياطي في نيويورك جون ويليامز من أن التعافي الاقتصادي يتطلب مزيداً من الوقت قبل تقليص التحفيز، وأن تكون كُلف الاقتراض المرتفعة مناسبة.

وقال باول في جلسة استماع أمام لجنة من مجلس النواب الأميركي، "لن نزيد أسعار الفائدة بطريقة وقائية بسبب الخشية من البداية المحتملة للتضخم. سننتظر أدلة على تضخم فعلي أو اختلالات أخرى".

وتسببت التعليقات التي تميل إلى التيسير النقدي في زيادة خسائر الدولار هذا الأسبوع، إذ خسر الدولار ثُلث مكاسبه منذ الأربعاء الماضي.

ومقابل سلة من العملات، استقر الدولار عند 91.772 ليقبع قرب أدنى مستوياته منذ 17 يونيو (حزيران)، ولينخفض بواقع الثلث تقريباً عن أعلى مستوى خلال شهرين، والذي بلغه الأسبوع الماضي.

أسهم أوروبا

وقفزت أسهم التكنولوجيا الأوروبية بعد ختام قياسي لنظيرتها الأميركية أمس، بينما يحوم مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي دون مستويات قياسية مرتفعة، إذ يترقب المستثمرون بيانات أنشطة الأعمال من أنحاء منطقة اليورو.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة، بينما ارتفع مؤشر قطاع التكنولوجيا 0.6 في المئة، وكان من بين أكبر القطاعات الرابحة.

نمو أنشطة أعمال منطقة اليورو

إلى ذلك، أظهر مسح أن أنشطة الأعمال بمنطقة اليورو نمت بأسرع وتيرة خلال 15 عاماً في الشهر الحالي، إذ أدى تخفيف إجراءات العزل العام وإطلاق الطلب الكامن لازدهار قطاع الخدمات المهيمن على التكتل.

وقفزت القراءة الأولية لمؤشر "آي إتش إس ماركت" المجمع لمديري المشتريات، الذي يعد مؤشراً جيداً لمتانة الاقتصاد، إلى 59.2 من 57.1، وهي أعلى قراءة منذ يونيو 2006، كما فاقت مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش وتقديرات استطلاع لوكالة "رويترز" عند 58.8.

وقال كبير الاقتصاديين في "آي اتش إس ماركت" كريس وليامسون، "منطقة اليورو تسجل ازدهاراً بوتيرة لم تشهدها منذ 15 عاماً مع إعلان الشركات عن نمو في الطلب، وأضحت الزيادة واسعة النطاق على نحو متسارع، وامتدت من القطاع الصناعي لتضم مزيداً من القطاعات الخدماتية، لا سيما الشركات التي تتعامل مباشرة مع المستهلكين".

مؤشر طوكيو "نيكي" مستقر

وفي طوكيو، ظهر الضعف على أداء مؤشر "نيكي" الياباني، إذ عوضت المكاسب التي حققتها الأسهم ذات الثقل المرتبطة بالرقائق، والتي اقتفت أثر "وول ستريت" أمس، خسائر تكبدتها شركات صناعة الأدوية.

وصعد "نيكي" 0.03 في المئة ليغلق عند 28874.89 نقطة، بعد أن شهد أكبر زيادة منذ 2021 أمس الثلاثاء، بينما تراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.53 في المئة إلى 1949.14 نقطة، وصعد مؤشر "نيكي" القياسي 0.08 في المئة خلال الجلسة.

وانتعش "وول ستريت" أمس بقيادة "ناسداك"، إذ تعهد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بعدم زيادة أسعار الفائدة بوتيرة سريعة جداً.

وربحت أسهم شركتي "طوكيو إلكترون" و"أدفانتست" المرتبطتين بالرقائق 0.89 في المئة و1.9 في المئة على الترتيب.

وقفز سهم "نيتوري هولدينجز" 5.28 في المئة، بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن شركة تجارة الأثاث ستحقق أرباحاً تشغيلية قياسية للربع المنتهي في مايو (أيار)، بقيادة طلب قوي على منتجاتها خلال الجائحة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة