Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

منظمة الصحة تتوقع احتياج بعض الفئات لجرعة سنوية من لقاح كورونا

سلالة "دلتا" تواصل انتشارها التدريجي في أوروبا والوضع في تونس كارثي وروسيا تسجل أعلى إصابات منذ يناير

كشفت وثيقة داخلية بمنظمة الصحة العالمية اطلعت عليها وكالة "رويترز"، عن أن المنظمة تتوقع احتياج بعض الفئات الضعيفة، وخصوصاً المسنين، إلى جرعة سنوية معززة من لقاحات فيروس كورونا للوقاية من السلالات المتحورة.

والتقديرات الجديدة للمنظمة مدرجة بتقرير يبحثه تحالف "غافي" الذي يشارك منظمة الصحة في قيادة برنامج "كوفاكس" للقاحات.

وكانت شركتا "مودرنا" و"فايزر"، اللتان تنتجان لقاحات واقية من الفيروس، قالتا إن العالم سيحتاج قريباً لجرعات وقائية للحفاظ على مستوى عال من المناعة لكن الأدلة على ذلك لا تزال غير واضحة.

ارتفاع الإصابات في روسيا

سجلت روسيا، اليوم الخميس، 20182 إصابة جديدة بمرض "كوفيد-19" وهو أعلى عدد إصابات يومية منذ 24 يناير (كانون الثاني) في ظل موجة أرجعتها السلطات إلى انتشار السلالة "دلتا" من فيروس كورونا وبطء حملة التطعيم.

وأكد فريق العمل الحكومي المعني بمكافحة الجائحة تسجيل 568 وفاة مرتبطة بفيروس كورونا في الساعات الـ24 الماضية.

وسجلت موسكو وسان بطرسبرغ العدد الأكبر من الوفيات خلال يوم واحد منذ بدء الجائحة.

وكانت بلدية موسكو منعت السكان من ارتياد المقاهي والمطاعم بالمدينة ما لم يقدموا ما يثبت تلقيهم لقاحاً مضاداً لمرض "كوفيد-19" أو شهادة حديثة على خلوهم من المرض أو أن يكونوا قد أصيبوا بالفيروس خلال الأشهر الستة الماضية.

وأعلن سيرغي سوبيانين، رئيس بلدية موسكو، القيود الجديدة على مدونته، ومن المنتظر بدء تنفيذها في 28 يونيو (حزيران) الجاري.

وتأتي القيود الجديدة بينما يسعى المسؤولون لتسريع وتيرة التطعيم البطيئة في أنحاء البلاد.

وأقرت روسيا أربعة لقاحات محلية الصنع، لكن بحلول الثاني من يونيو، تلقى 18 مليوناً فقط من سكانها البالغ عددهم 144 مليوناً جرعة واحدة على الأقل من أحد اللقاحات.

"دلتا" تنتشر في أوروبا

أعلن المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض والوقاية منها، أمس الأربعاء، أن المتحورة "دلتا" ستشكل 90 في المئة من إصابات كورونا الجديدة في الاتحاد الأوروبي بنهاية أغسطس (آب).

وقال المركز في مذكرة إنه في حين أن متحورة "ألفا" المكتشفة في المملكة المتحدة "لا تزال سائدة في المنطقة حالياً"، تتوقع نمذجات الوكالة الأوروبية أن المتحورة "دلتا" التي جرى اكتشافها في الهند ستمثل 70 في المئة من الإصابات الجديدة في الاتحاد الأوروبي بحلول مطلع أغسطس و90 في المئة في نهاية ذاك الشهر.

من جهة ثانية، قالت شركة "أسترازينيكا" في بيان، الثلاثاء، إن لقاحها المضاد لفيروس كورونا فعال في الوقاية من المتحورين "دلتا" و"كابا" اللذين ظهرا للمرة الأولى في الهند. وأشار البيان إلى دراسة أعدتها جامعة أكسفورد ودرست قدرة الأجسام المضادة الأحادية النسيلة من أشخاص متعافين وآخرين تلقوا اللقاح على تحييد المتحورين "دلتا" و"كابا".

وأظهر تحليل أجرته هيئة الصحة العامة في إنجلترا أن لقاحي "فايزر" و"أسترازينيكا" يوفران حماية فائقة بنسبة تتجاوز 90 في المئة من دخول المستشفى بسبب المتحور "دلتا". وقالت الشركة، إن نتائج دراسة أكسفورد الأخيرة استندت إلى تحليل أجرته الهيئة في الآونة الأخيرة.

وكان كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية قد قال، الجمعة، إن المتحور "دلتا" في طريقه ليصبح نسخة "كوفيد-19" السائدة عالمياً.

"تسونامي كورونا يضرب تونس والوضع كارثي"

عربياً، قال عضو باللجنة العلمية في تونس لوكالة "رويترز" الخميس، إن الوضع الوبائي في البلاد أصبح كارثياً وإن موجة تسونامي كورونا تضرب تونس مع ارتفاع كبير للإصابات واقتراب أقسام الإنعاش من الامتلاء.

ودعت اللجنة العملية التي تقدم مقترحاتها للحكومة، إلى تشديد الإجراءات ومن بينها زيادة ساعات حظر التجول الليلي وإغلاق شامل في بعض المحافظات التي تشهد انتشاراً أسرع للوباء، إضافةً إلى منع كل التجمعات الرياضية والسياسية والثقافية.

وقال الدكتور أمان الله المسعدي، "موجة تسونامي كورونا تضرب البلاد... إنها موجة رهيبة فعدد التحاليل الإيجابية مرتفع للغاية وعدد الوفيات يتجاوز أحياناً 100 حالة يومياً وأقسام الإنعاش اقتربت من الامتلاء".

وبعد نجاحها العام الماضي في السيطرة على الموجة الأولى من الفيروس، تكابد تونس في مواجهة ارتفاع جديد في الإصابات. وسجلت تونس نحو 387 ألف إصابة بفيروس كورونا وحوالى 14233 وفاة.

مصر ترفع اختبار الـ "بي سي آر" عن المطعّمين

قالت وزارة الصحة المصرية، إن مصر ستسمح للمسافرين الذين تلقوا جرعات كاملة من لقاحات فيروس كورونا المعتمدة بالدخول من دون إجراء اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل (بي سي آر).

ويجب على المسافرين تقديم شهادات تتضمن رمز الاستجابة السريعة (كيو آر كود) تفيد بأنهم تلقوا جرعات كاملة من أحد لقاحات كورونا الستة المعتمدة لدى مصر ومنظمة الصحة العالمية قبل أسبوعين على الأقل من وصولهم.

وسيخضع الوافدون من البلدان المتأثرة بسلالات متحورة من فيروس كورونا لـ "اختبار سريع" عند الوصول، بينما يجب على جميع المسافرين الذين لم يحصلوا على اللقاح تقديم نتيجة اختبار (بي سي آر).

وسجلت مصر أمس الأربعاء 466 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 278761 حالة. ورفعت البلاد عدداً من القيود في بداية الشهر، وتأمل بجذب الزوار هذا العام، إذ تمثل السياحة عادة 15 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي.

الصين تبقي على قيود الحدود لعام آخر

من جانبها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الثلاثاء، نقلاً أن الصين تعتزم الإبقاء على القيود التي فرضتها على الحدود بسبب جائحة كورونا عاماً آخر على الأقل، وذلك خشية ظهور تحورات جديدة للفيروس ونظراً لسلسلة من "الأحداث والفعاليات الحساسة".

وقالت الصحيفة نقلاً عن شخص مطلع، إنه تم وضع جدول زمني مؤقت في ما يتعلق بالنصف الثاني من عام 2022 خلال اجتماع عقد في منتصف مايو (أيار) لمجلس الوزراء.

ميركل تتلقى جرعة ثانية من لقاح "موديرنا"

تلقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل جرعة ثانية من لقاح "موديرنا" بعد تلقيها جرعة أولى من لقاح "أسترازينيكا"، وفق ما أعلنت المستشارية، الثلاثاء.

وقال متحدث باسم المستشارية لوكالة الصحافة الفرنسية "نعم، نؤكد" أن ميركل تلقت، أخيراً، جرعة ثانية من لقاح "موديرنا" الأميركي الصنع.

وتلقت ميركل (66 سنة) في 16 أبريل (نيسان) جرعة أولى من لقاح "أسترازينيكا" الذي علق استخدامه لفترة في ألمانيا بعد تسجيل العديد من حالات التجلط الدموي التي تسبب بها في أوروبا.

ونشر المتحدث باسمها على "تويتر" يومها صورة من شهادة التلقيح لإثبات تلقيها الحقنة.

وينحصر استخدام "أسترازينيكا" في ألمانيا بمن تجاوزوا ستين سنة، وقد تلقاه العديد من القادة الألمان بينهم الرئيس فرانك فالتر شتاينماير.

واختارت دول عدة بينها ألمانيا إعطاء جرعة ثانية من لقاح "فايزر-بيونتيك" أو "موديرنا" بعد جرعة أولى من "أسترازينيكا".

وتلقى أكثر من نصف سكان ألمانيا، أي 42,5 مليون شخص، جرعة واحدة على الاقل من اللقاح المضاد لفيروس كورونا فيما بات 23.6 مليون (31.6 في المئة من التعداد السكاني) ملقحين تماماً، بحسب أرقام نشرها معهد روبرت كوخ، الثلاثاء.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يحذر من تفش جديد

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت من "تفش جديد" لفيروس كورونا بعد ازدياد عدد الإصابات اليومية المسجلة، وحث الإسرائيليين على إلغاء السفر وإعطاء اللقاح لأطفالهم تفادياً لتسارع العدوى.

وقال بينيت متحدثاً من مطار بن غوريون قرب تل أبيب حيث أعلن توسيع نقاط فحص الفيروس "هدفنا إنهاء ذلك، نريد صب دلو ماء على النار حين تكون النيران صغيرة".

وأضاف رئيس الوزراء الذي أطاح الأسبوع الماضي ببنيامين نتنياهو، أنه سيعيد عقد "مجلس كورونا" للتعامل مع هذه الزيادة "كما لو كنا نواجه تفشياً جديداً". وسجلت إسرائيل أكثر من 840 ألف إصابة بينها 6428 وفاة منذ اكتشاف أول إصابة في فبراير (شباط) العام الماضي.

والاثنين، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية 125 إصابة جديدة بالفيروس وهو أكبر عدد للحالات اليومية المسجلة منذ أبريل 2021. وقال بينيت، إن الارتفاع الأخير في عدد الإصابات مرده إلى نسخة الفيروس المتحورة "دلتا"، مرجحاً أن يكون الخارج مصدر هذه الزيادة.

ويأتي هذا القرار في وقت أعلن عن بؤرة تفش للوباء في بلدة بنيامينا شمال تل أبيب أدت إلى وضع 1065 شخصاً في الحجر الصحي. وتعتبر هذه النسبة عالية مقارنة بعدد سكان البلدة البالغ 16 ألف نسمة.

وكانت إسرائيل قد بدأت نهاية العام الماضي حملة تطعيم طموحة بعد إبرامها صفقة مع العملاق الأميركي "فايزر". وحصل أكثر من 55 في المئة من سكان إسرائيل، حوالى 5.1 مليون شخص، على جرعتي اللقاح اللازمتين.

وحث رئيس الوزراء السكان على إعطاء أطفالهم اللقاح كما دعا من تزيد أعمارهم على 12 سنة إلى الحصول عليه في "أسرع وقت ممكن". وألغت إسرائيل منتصف الشهر الجاري شرط وضع الكمامة الواقية في الأماكن العامة المغلقة.

من جهة ثانية، ناشد بينيت الإسرائيليين عدم السفر إلى الخارج وقال "من ليس مضطراً للسفر إلى الخارج، من فضلك لا تسافر". وتمنع إسرائيل غير المواطنين من دخولها باستثناء من لديهم دواع مهنية أو عائلية.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة إخضاع جميع الواصلين إلى المطارات لاختبار كشف الفيروس، وذلك بعد أن خففت السلطات القيود لمن حصلوا على اللقاح.

وأعلن وزير الصحة نيتسان هوروفيتش توسيع نقاط الفحص في مطار بن غوريون. وقال الوزير "نحتاج إلى مراقبة الدخول إلى إسرائيل عن كثب للحفاظ على الحياة الطبيعية"، مشيراً إلى "تكثيف الفحوص في المطار".

وعلى إثر ذلك منحت إسرائيل مسؤولي الصحة، الأربعاء، صلاحية وضع أي شخص في الحجر الصحي، إذا ظنوا أنه تعرض لسلالة "دلتا" شديدة العدوى من كورونا، حتى إن كان قد سبق وحصل على اللقاح المضاد للمرض أو تعافى منه ولديه مناعة مفترضة.

وبموجب تحديث لإرشادات وزارة الصحة، يمكن إصدار أوامر لمن تلقوا اللقاح أو أصيبوا بالمرض من قبل بتنفيذ عزل ذاتي لمدة تصل إلى 14 يوماً، إذا اعتقدت السلطات أنهم كانوا "مخالطين عن قرب لحامل للسلالة الخطرة من الفيروس".

وقالت الوزارة، إن المخالطة المقصودة قد تكون الوجود كراكب على ذات الطائرة، في عرقلة محتملة لإعادة إسرائيل فتح حدودها بالتدريج أمام السائحين المتلقين للقاح.

وقال وزير الصحة نيتسان هورويتز مخاطباً البرلمان، إن غرامات ستفرض كذلك على المواطنين أو السكان الذين يزورون دولاً على القائمة السوداء لمخاطر كورونا.

وفي 16 يونيو، أدرجت وزارة الصحة الإسرائيلية الأرجنتين والبرازيل وجنوب أفريقيا والمكسيك وروسيا على قائمة دول يحظر على مواطني إسرائيل وسكانها زيارتها من دون تصريح خاص.

وتلقى نحو 55 في المئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 9.3 مليون نسمة لقاح "فايزر – بيونتيك"، ورفعت السلطات أغلب قيود مكافحة المرض بعد انخفاض حاد في عدد حالات الإصابة. وجرى توسيع نطاق المستحقين لتلقي اللقاح إلى الفئة العمرية من 12 إلى 15 سنة منذ الشهر الماضي، لكن الإقبال في هذا السن منخفضة.

وحث بينيت على إثر القلق من حالات عدوى في مدرستين الأسبوع الماضي، أولياء الأمور على تطعيم أبنائهم من تلك الفئة العمرية.

بؤرة وبائية جديدة في سيدني

أعلنت السلطات الأسترالية أن غالبية سكان سيدني ممنوعون من مغادرة أكبر مدينة في البلاد، اعتباراً من الأربعاء بسبب رصد بؤرة لمتحورة دلتا خشية انتقالها إلى مناطق أخرى.

وسجلت أكثر من ثلاثين إصابة بالمتحورة منذ رصد هذه البؤرة الوبائية الأسبوع الماضي في منطقة بونداي بيتش في سيدني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلنت رئيسة وزراء مقاطعة نيو ساوث ويلز غلاديس بيريجيكليان دخول قرار حظر مغادرة سيدني حيز التنفيذ اعتباراً من الأربعاء إلا للضرورة القصوى. كذلك حُدد عدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع من جديد.

وقالت إن "نسبة كبيرة جداً" من سكان سيدني البالغ عددهم خمسة ملايين سيخضعون لحظر التنقل الذي يشمل سبع مناطق، جرى فيها تسجيل إصابات بكورونا.

وأبقت السلطات على فتح المطاعم والحانات، لكنها حظرت الغناء والرقص. ويُسمح بإقامة الفعاليات الكبيرة، فيما حُدد عدد الجمهور بـ50 في المئة من سعة الملاعب.

وأقر براد هازارد وزير الصحة في هذه الولاية الأكثر تعداداً للسكان في البلاد "استناداً إلى خبرتي ثمة درجة معينة من الكلل واللامبالاة تجاه الفيروس".

وحث السكان على توخي الحذر من "هذه المتحورة الأكثر خطورة من الفيروس" الأساسي و"عدم الاستسلام لعدم اللامبالاة".

وسجلت أستراليا البالغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، التي نجحت حتى الآن في إدارة أزمة الوباء بشكل جيد، أقل من 30 ألف إصابة بالفيروس منذ بداية الوباء معظمها في ولاية فيكتوريا، وأقل من ألف حالة وفاة.

ويعزا ظهور البؤرة إلى سائق يعمل لحساب طواقم شركات طيران، وأصيب بمتحورة دلتا شديدة العدوى والتي ظهرت للمرة الأولى في الهند.

كذلك، شددت السلطات النيوزيلندية القيود في ويلينغتون بعد ما ثبتت إصابة أحد سكان سيدني لدى عودته من عطلة نهاية الأسبوع في عاصمة الأرخبيل.

وتلقى 6,7 مليون شخص فقط التطعيم حتى الآن من إجمالي عدد السكان، وحصلوا بغالبيتهم على جرعة واحدة فقط.

المزيد من صحة