Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إدارة بايدن تخفق في تحقيق هدفها على صعيد التلقيح

دول آسيا الوسطى تتأهب لموجة ثالثة من كورونا ولقاح كوبي جديد يدخل السباق والرئيس الفيليبيني يهدد رافضي التطعيم بالسجن

أعلن جيف زيينتس، منسق مكافحة كوفيد-19 في البيت الأبيض، الثلاثاء 22 يونيو (حزيران)، أنه سيتعذر تحقيق الهدف الذي حدده الرئيس جو بايدن في الرابع من يوليو (تموز) الذي يصادف يوم العيد الوطني، لجهة تلقيح 70 في المئة من السكان البالغين بجرعة واحدة على الأقل ضد كوفيد-19.

وهذا أول هدف يخفق الرئيس الأميركي في تحقيقه في ملف التلقيح بعدما جعل من حملة تأمين المناعة الجماعية ضد الوباء أولوية في مستهل ولايته.

وقال زيينتس إن هذا الهدف سيتم تحقيقه "بالنسبة إلى البالغين الذين عمرهم 27 سنة وما فوق" بحلول الرابع من يوليو. وأضاف خلال مؤتمر صحافي، "نعتبر أن الوصول إلى تلقي 70 في المئة من جميع البالغين جرعة واحدة على الأقل سيحتاح إلى بضعة أسابيع إضافية".

وحتى الآن، تلقى 65.4 في المئة ممن يبلغون 18 سنة وما فوق جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات الثلاثة المجاز استخدامها في الولايات المتحدة.

ولن تتيح وتيرة التلقيح الراهنة بلوغ نسبة الـ70 في المئة خلال أقل من أسبوعين. وتفيد معطيات السلطات الصحية بأن متوسط عدد الجرعات الذي يعطى يومياً ناهز قبل بضعة أيام 850 ألف جرعة، وهو رقم يشمل أيضاً الأطفال والفتيان اعتباراً من 12 سنة باعتماد لقاح "فايزر- بايونتيك".

كما سعى بايدن إلى تلقيح 160 مليون أميركي بالكامل بحلول الرابع من يوليو، لكن حتى الآن، ثمة حاجة إلى تلقيح 10 ملايين شخص إضافيين لتجاوز هذا السقف. وتوقع زيينتس بلوغ هذا الهدف بحلول "منتصف يوليو".

وتجاوزت 16 ولاية من أصل 50 إضافةً إلى العاصمة الفيدرالية واشنطن، عتبة منح 70 في المئة من البالغين جرعة واحدة على الأقل من اللقاح. وأنجز هذا الأمر خصوصاً في الولايات الواقعة على ساحلي البلاد. لكن الفوارق لا تزال كبيرة مع ولايات أخرى مترددة مثل ميسيسيبي وألاباما ولويزيانا ووايومينغ.

دول آسيا الوسطى تتأهب لموجة ثالثة

حذرت كازاخستان الثلاثاء من أن سلالة دلتا الأسرع انتشارا من فيروس كورونا وصلت إلى عاصمتها، في حين شهدت دول أخرى في آسيا الوسطى ارتفاعات جديدة في حالات الإصابة بمرض كوفيد-19.

وقال وزير الرعاية الصحية أليكسي تسوي في اجتماع للحكومة اليوم الثلاثاء إن حالات الإصابة الجديدة في نور سلطان، عاصمة قازاخستان، قفزت بنسبة 40 في المئة الأسبوع الماضي بالمقارنة مع الأسبوع السابق.

وأضاف تسوي أن الفحوص أظهرت أن سلالة دلتا المتحورة من كوفيد-19، التي ظهرت أول مرة في الهند، موجودة بالمدينة، وحث الإدارات المحلية على التأهب لارتفاع أعداد الإصابات التي تتطلب دخول المستشفيات وأجهزة تنفس اصطناعي.

وسجلت قرغيزستان المجاورة هذا الشهر إصابات يومية بمستويات لم تشهدها منذ عام تقريبا، مما دفع السلطات للتوصية بأن يتحول نصف الموظفين بالعاصمة للعمل من المنزل.

وقالت أوزبكستان، التي شهدت كذلك ارتفاعاً في الإصابات اليومية هذا الشهر، إنها ستغلق حدودها مع أفغانستان بسبب تدهور وضع كوفيد-19.

كما ذكرت طاجيكستان هذا الأسبوع أنها رصدت أول حالات إصابة بكوفيد-19 منذ يناير (كانون الثاني). وقالت الحكومة إنها ستطبق بصرامة إجراءات التباعد الاجتماعي وتشدد الرقابة على الوافدين على رحلات الطيران.

والمنطقة التي يبلغ إجمالي عدد سكانها نحو 70 مليون نسمة معرضة لخطر موجة تفش جديدة بسبب انخفاض معدلات التطعيم فيها. وقالت كازاخستان، أغنى دول آسيا الوسطى، اليوم إنها استكملت تطعيم حوالي تسعة في المئة من سكانها.

وتشير تقديرات إلى أن أوزبكستان استكملت تطعيم ما بين ثلاثة وأربعة في المئة من السكان، في حين يقل المعدل عن واحد بالمئة في قرغيزستان وطاجيكستان الفقيرتين.

لقاح كوبي

أعلنت مجموعة دوائية حكومية كوبية، الاثنين، 21 يونيو (حزيران)، أن "أبدالا"، اللقاح التجريبي الذي يطوره أحد مختبراتها لمكافحة فيروس كورونا في سابقة في أميركا اللاتينية، أظهر أنه فعال ضد كوفيد-19 بنسبة 92.28 في المئة.

وفي تغريدة على "تويتر" قالت مجموعة "بيوكوبافارما"، التي يتبع لها "مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية"، إن "أبدالا، اللقاح الذي يطوره مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، يظهر فاعلية بنسبة 92.28 في المئة بعد ثلاث جرعات".

وبلغ هذا اللقاح التجريبي المرحلة النهائية من التجارب السريرية، ومن المتوقع أن يحصل في أواخر يونيو الجاري أو مطلع يوليو (تموز) المقبل على ترخيص رسمي من السلطات الكوبية باستخدامه.

وسارع الرئيس الكوبي، ميغيل دياز-كانيل، إلى تهنئة بلاده على هذا الإنجاز. وفي تغريدة على "تويتر"، قال دياز-كانيل، الذي تخضع بلاده لحظر أميركي، إن "علماءنا في معهد فينلاي ومركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية الذين يواجهون جائحتين (كوفيد والحظر) تغلبوا على كل الصعاب وأعطونا لقاحين فعّالين للغاية: سوبيرانا 2 وأبدالا".

وكان معهد فينلاي للقاحات قد أعلن، السبت، أن لقاح "سوبيرانا 2" الذي يطوره يؤمّن فاعلية بنسبة 62 في المئة بعد تناول الجرعة الثانية من ثلاث جرعات يجب أن يتلقاها المرء لتحصينه بالكامل ضد كوفيد-19.

وقال يومها مدير المعهد، فيثنتي بيريز، للصحافيين، إن هذه النتيجة "مريحة" لأنها تشمل النسخ المتحورة من الفيروس المنتشرة حالياً في كوبا. ومن المتوقع أن يحصل هذا اللقاح التجريبي أيضاً على الترخيص الرسمي باستخدامه قريباً. وإذا حصل هذان اللقاحان على التراخيص كما هو متوقع ستصبح كوبا أول دولة في أميركا اللاتينية تطور لقاحات مضادة لكوفيد-19 وتنتجها على الرغم من الصعوبات التي يواجهها علماؤها بسبب الحظر الأميركي المفروض عليها منذ 1962، والذي تم تشديده في عهد رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترمب.

وبسبب هذا الحظر باشرت كوبا منذ الثمانينيات بتطوير أدويتها الخاصة. وثمانية من اللقاحات الـ13 التي تستخدمها الجزيرة في حملة التلقيح، محلية الصنع. وحددت الحكومة الكوبية هدفاً يقضي بتلقيح 70 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم 11.2 مليون نسمة بحلول أغسطس (آب)، على أن يتم تلقيح الجميع قبل نهاية السنة.

عقار "ريمديسيفير" يخفض خطر الوفاة بكوفيد-19

قالت شركة "غيلياد ساينسيز" للأدوية، إن تحليلاً أظهر أن عقارها المضاد للفيروسات "ريمديسيفير" خفض معدل وفيات المرضى في المستشفيات بمرض كوفيد-19، وزاد من فرص خروجهم من المستشفى بعد 28 يوماً عقب فترة علاج مدتها خمسة أيام.

وقالت الشركة، يوم الاثنين، إنها حللت بيانات 98654 مريضاً من ثلاث دراسات بأثر رجعي عن واقع علاج مرضى كوفيد-19 في المستشفيات.

وأشارت في بيان، إلى أن "ريمديسيفير" حقق إنجازاً إحصائياً بنسبة 54 في المئة، وبنسبة 23 في المئة في تخفيض عدد الوفيات بين المرضى الذين أجريت لهم التحاليل في دراستين. وعُرضت البيانات في المنتدى العالمي للميكروبات.

وأضافت أن النتائج لوحظت باستمرار في أطر زمنية مختلفة خلال فترة انتشار الجائحة وفي مناطق جغرافية مختلفة.

وأُقر استخدام "ريمديسيفير" في حالات الطوارئ للمرضى أصحاب حالات الإصابة الشديدة في الولايات المتحدة والهند وكوريا الجنوبية، وحصل على موافقة كاملة في اليابان.

318 مليون جرعة من اللقاحات

على خط اللقاحات أيضاً، قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن الولايات المتحدة أعطت 318 مليوناً و576441 جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 في البلاد حتى يوم الاثنين.

وبهذا يرتفع الرقم من 317 مليوناً و966408 جرعات أعلنت المراكز الأميركية توزيعها حتى 20 يونيو، وقالت المراكز، إن 177 مليوناً و342954 شخصاً تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، بينما حصل 150 مليوناً و46006 على تطعيم كامل حتى يوم الاثنين.

وضع "حرج جداً" في باجة التونسية

كشف مسؤول صحي في تونس الثلاثاء، أن الوضع الصحي "حرج جداً" في ولاية باجة شمال غربي البلاد، التي أعلنت الحكومة فرض إغلاق تام فيها بسبب تفش سريع لوباء كوفيد-19.

وقال المدير الجهوي للصحة بولاية باجة، إلياس عمّار، "سجلنا معدل عدوى ما بين 600 و700 شخص على كل 100 ألف ساكن ما أوصلنا إلى وضع حرج جداً، خصوصاً أن منظومتنا الصحية هشة".

وأعلنت الحكومة التونسية الأحد فرض إغلاق لأسبوع في أربع ولايات يتجاوز فيها معدل العدوى بفيروس كورونا 0.4 في المئة، فيما تواجه المستشفيات صعوبات في معالجة الإصابات الخطيرة في بعض مناطق البلاد.

وأعلن وزير الصحة فوزي المهدي في مؤتمر صحافي الثلاثاء، تركيز مستشفى ميداني في المنطقة لتخفيف الضغط على بقية المنشآت الصحية على صعيد عدد المرضى.

وعززت قوات الأمن مراقبتها للمدخل الرئيسي لولاية باجة إثر قرار الحجر وأغلقت غالبية المحلات والإدارات والأسواق التجارية أبوابها، بينما ظل العديد من السكان يتجولون في شوارع المدينة، بحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف المدير الجهوي للصحة، "رفعنا طاقتنا إلى مستوى 80 سرير أوكسيجين وتحوّل كل المستشفى تقريباً إلى قسم لمعالجة كوفيد-19".

وبلغت نسبة الضغط على أسرة الإنعاش في الولاية 100 في المئة و78 في المئة على أسرّة الأوكسيجين في المؤسسات الاستشفائية الحكومية، بحسب إحصاءات وزارة الصحة.

وأحصت السلطات الصحية التونسية عشرات الوفيات يومياً في البلاد وسجلت أكثر من 385 ألف إصابة مؤكدة ونحو 14 ألف وفاة. ومنذ انطلاق حملة التطعيم أواخر مارس (آذار)، لم تتمكن السلطات من تلقيح سوى 500 ألف شخص في بلاد يقطنها نحو 11.7 مليون نسمة.

إسرائيل تشير إلى بؤر جديدة للمتحور "دلتا"

وأوصت إسرائيل، الاثنين، بتطعيم كل من هم بين 12 و15 سنة  بلقاحات الوقاية من كوفيد-19، مشيرة إلى بؤر جديدة أرجعتها إلى المتحور "دلتا" الأسرع انتشاراً.

ووسعت إسرائيل الشهر الماضي نطاق المؤهلين لتلقي اللقاحات ليشمل المراهقين، لكنها كانت حتى الآن تترك الأمر لتقدير أولياء الأمور.

ومع الانتهاء من تطعيم نحو ثلاثة أرباع الإسرائيليين في الفئات العمرية المؤهلة لذلك، تراجعت حالات الإصابة بشدة من ذروة زادت على عشرة آلاف حالة يومياً في يناير إلى أيام في هذا الشهر كان عدد المصابين فيها في خانة الآحاد.

ومنذ ذلك الوقت، رفعت البلاد تقريباً جميع قيود التباعد الاجتماعي فيها على الرغم من أن حدودها ما زالت مغلقة بشكل كبير أمام السائحين.

لكن حالات إصابة بكوفيد-19 ظهرت في مدرستين الأسبوع الماضي وعاد معدل الإصابات اليومي للارتفاع إلى ما يصل إلى مئة بحسب بيانات وزارة الصحة.

ورداً على ذلك، أصدرت الوزارة توصيتها الرسمية بتطعيم من هم بين 12 و15 سنة، مشيرة إلى أنه من المتوقع تنامي الإقبال على السفر إلى الخارج خلال الصيف.

وفي وقت سابق، قال ناتشمان آش، منسق جهود مكافحة الوباء في إسرائيل، إن القرار سيكون "قراراً صائباً بالتأكيد في هذه المرحلة".

وتابع، "يجب ألا ننتظر ارتفاع الأرقام. شهدنا بالفعل إصابة بعض الأطفال الأسبوع الماضي".

ومن ناحية أخرى، قال وزير الصحة الإسرائيلي إن الحكومة ستبدأ في فرض غرامات على الإسرائيليين الذين سافروا إلى دول تعتبر غير آمنة بسبب مستويات الإصابة المرتفعة فيها.

25 إصابة جديدة

قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، إن بر الصين الرئيس سجل 25 إصابة جديدة، الاثنين، ارتفاعاً من 17 حالة في اليوم السابق، وذكرت اللجنة في نشرتها اليومية أن كل الحالات الجديدة وافدة من الخارج باستثناء حالتين رُصدتا جنوب شرقي البلاد، وقالت اللجنة إن عدد الإصابات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض بلغ 27 مقارنة مع 19 قبل يوم، ولا تصنف الصين تلك الإصابات على أنها حالات مؤكدة.

وبهذا يكون إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في بر الصين الرئيس قد بلغ 91629 حالات، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.

42640 إصابة جديدة و1167 وفاة

وأظهرت بيانات من وزارة الصحة الهندية أن الهند سجلت، الثلاثاء، 42640 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، وارتفع عدد الوفيات بواقع 1167 خلال الليل، وكشفت البيانات أن البلد الواقع في جنوب آسيا رصد في المجمل 29.98 مليون إصابة بالمرض بينما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 389302.

إيطاليا تنهي العمل بإلزامية وضع الكمامات في الهواء الطلق

وأعلنت روما مساء، الاثنين، أن إيطاليا، إحدى الدول الأوروبية الأكثر تضرراً من جائحة كوفيد-19، ستنهي العمل اعتباراً من 28 يونيو الجاري بإلزامية وضع الكمامات في الهواء الطلق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال وزير الصحة، روبرتو سبيرانزا، في حسابه على موقع "فيسبوك"، إنه "اعتباراً من 28 يونيو، سننهي العمل بإلزامية وضع الكمامات في الهواء الطلق".

وأضاف أن هذا القرار سيسري في المناطق المصنفة "بيضاء"، أي حيث يتفشى الفيروس بوتيرة بطيئة. وحالياً كل إيطاليا هي كذلك باستثناء وادي أوستا، المنطقة الصغيرة الواقعة في شمال البلاد.

وأتى إعلان الوزير بعد أن وافقت على هذا الاقتراح "اللجنة الفنية - العلمية" التي تقدم المشورة للحكومة بشأن سبل مكافحة الجائحة.

وكانت اللجنة قد خلصت مساء الاثنين إلى أن وضع الكمامات في الهواء الطلق لم يعد ضرورياً في المناطق "البيضاء"، ولكنها شددت في الوقت نفسه على وجوب أن تكون الكمامة دوماً في متناول اليد في حال وجد المرء نفسه فجأة وسط تجمع.

ووفقاً لتوقعات المتخصصين فإن كل مناطق إيطاليا ستصبح بحلول 28 يونيو الجاري "بيضاء".

وقبل أسبوع من هذا الموعد سجلت إيطاليا، الاثنين، 21 وفاة و495 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة. وبعض مناطق البلاد لم تسجل فيها أي وفاة.

وإيطاليا، أول دولة في أوروبا تفشى فيها الفيروس في الربع الأول من عام 2020، سجلت حتى اليوم أكثر من 127 ألف وفاة بالفيروس من أصل 4.25 مليون إصابة به.

455 إصابة جديدة

إلى ألمانيا، حيث أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، أن عدد الإصابات المؤكدة ارتفع بواقع 455 حالة ليصل إلى ثلاثة ملايين و722782، وكشفت البيانات عن أن عدد الوفيات ارتفع بواقع 77 وفاة ليصل إلى 90472.

الرئيس الفيليبيني يهدد رافضي اللقاح بالسجن

هدد الرئيس الفيليبيني، رودريغو دوتيرتي، بسجن من يرفضون التطعيم ضد فيروس كورونا فيما تكافح البلاد واحدة من أسوأ موجات تفشي المرض في آسيا، إذ يربو إجمالي الإصابات على 1.3 مليون، فضلاً عن 23 ألف وفاة.

وقال دوتيرتي في كلمة نقلها التلفزيون بعد ورود تقارير عن انخفاض الإقبال في عدد من مواقع التطعيم في العاصمة مانيلا "أنت تختار... اللقاح أو السجن".

وتتناقض تصريحات دوتيرتي مع تصريحات مسؤولي الصحة الذين قالوا إنه، بينما يتم حث الناس على تلقي اللقاح إلا أنه طوعي. وقال دوتيرتي، "لا تفهموني خطأ، هناك أزمة في هذا البلد... أنا منزعج فحسب من عدم استجابة الفيليبينيين للحكومة".

وحتى 20 يونيو، قامت السلطات الفيليبينية بتطعيم 2.1 مليون شخص بالكامل، وهو ما يعني أن البلاد لا تزال بعيدة عن هدف الحكومة المتمثل في تطعيم ما يصل إلى 70 مليوناً هذا العام في بلد يبلغ عدد سكانه 110 ملايين نسمة.

البرازيل: 38903 إصابات جديدة و761 وفاة

في البرازيل، قالت وزارة الصحة إن البلاد سجلت 38903 إصابات جديدة و761 وفاة خلال 24 ساعة، وتشير بيانات الوزارة إلى أن البلاد سجلت منذ بداية الجائحة ما يقرب من 18 مليون إصابة، في حين ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 502586.

المكسيك: 1268 إصابة جديدة و57 وفاة

في المكسيك، أظهرت بيانات وزارة الصحة 1268 إصابة جديدة و57 وفاة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات إلى مليونين و478551 والوفيات إلى 231244.

وأشارت بيانات حكومية منفصلة إلى أن العدد الفعلي للوفيات بالفيروس قد يكون أكبر من الأرقام المعلنة بواقع 60 في المئة على الأقل.

المغرب يسجل 86 إصابة جديدة

أعلنت وزارة الصحة المغربية، الاثنين، تسجيل 86 إصابة جديدة بفيروس كورونا، نزولاً من 288 أمس، مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 526737.

كما سجل المغرب ست وفيات، ارتفاعاً من وفاة واحدة أمس ليصل إجمالي الوفيات إلى 9244.

وحذر بيان من وزارة الصحة المغربية المغاربة "من التراخي الملحوظ الذي تم تسجيله في الأيام الاخيرة بخصوص التدابير الوقائية الخاصة بكوفيد-19".

وأضاف البيان، أن "التمادي فيه" من شأنه أن "يؤدي إلى انتكاسة وبائية، خصوصاً مع العطلة الصيفية واستئناف الرحلات الدولية من وإلى المغرب".

المزيد من صحة