Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

18 مسيرة اعترضتها السعودية خلال 24 ساعة

تحالف دعم الشرعية: تم تسجيل 97604 انتهاكات حوثية و30527 خرقاً لوقف إطلاق النار في الحديدة

أعلنت تحالف دعم الشرعية عن اعتراض طائرة مسيّرة أخرى قادمة من اليمن صوب السعودية، ليرتفع إجمالي الطائرات التي أطلقتها ميليشيات الحوثي خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 18.

وكانت التحالف قد أكد في وقت سابق نجاح دفاعاته الجوية في تدمير 17 طائرة من دون طيار مفخخة أطقلت نحو السعودية في "تصعيد عدائي"، كما يصفه التحالف، من قبل الميليشيات التي تسيطر على شمال البلاد.

وقال "التحالف العربي" الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن في بيان "إن تصعيد الميليشيات الحوثية يعكس سلوكها العدائي ورفضها للحل السياسي"، مؤكداً أنه سيتخذ إجراءات عملياتية لحماية المدنيين والتعامل مع التهديد الوشيك. ونشر "التحالف العربي" مقاطع فيديو لدفاعاته الجوية وهي تعترض الطائرات التي أكد البيان أنها "تستهدف المدنيين والأعيان المدنية".

وأشار التحالف في بيانه، إلى أن التصعيد الحوثي المتعمد والممنهج ضد اليمنيين يمثل "جرائم حرب".

وتبنت الميليشيات على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، الهجوم الواسع الذي تعرضت له جارتها.

الانتهاكات بالأرقام
وبلغ إجمالي الانتهاكات التي رصدتها الرياض، بحسب آخر إحصائية (97604 انتهاكات)، توزعت بين صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وزوارق مفخخة وألغام بحرية.

وكانت حصة الصواريخ منها 372 صاروخاً باليستياً، و659 طائرة من دون طيار، و75 زورقاً مفخخاً، أما الألغام البحرية فقد بلغعت 205، في حين تم تسجيل الرقم الأعلى في المقذوفات التي تم إطلاقها على الحدود بواقع 96292 مقذوفاً.

وقال التحالف إن الحوثيين انتهكوا وقف إطلاق النار في الحديدة 30527 مرة.

استهداف مطار أبها

ولم يؤكد الحوثيون تبني الهجوم الجديد لكن الجماعة، تبنت الخميس الماضي 17 يونيو، على لسان ناطق باسمها، هجوماً استهدف مطار أبها ومواقع عسكرية في السعودية. وكتب المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثية، العميد يحيى سريع في تغريدة على موقع "تويتر"، "تمكن سلاح الجو المسير، بفضل الله، من تنفيذ عملية هجومية، ظهر اليوم الخميس، على مواقع عسكرية في مطار أبها الدولي بطائرتين من طراز قاصف 2K".

إدانات عربية

وبعد ساعات على تدمير الطائرات المسيرة، دانت دول عربية وخليجية الهجوم الحوثي. ونشرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن "الكويت والبحرين والإمارات والأردن أدانت بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران عدداً من الطائرات المسيرة (المفخخة) باتجاه خميس مشيط ونجران".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعربت تلك الدول عن "استنكارها الشديد لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة من خلال طائرات من دون طيار مفخخة اعترضتها قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن"، مؤكدة أن "تلك الهجمات تشكل تهديداً لأمن واستقرار المنطقة بأكملها".

ولم تفلح الجهود الدولية في إنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ نحو ست سنوات، كما لم تستجب جماعة الحوثي لمبادرة لوقف إطلاق النار، بعد أيام من زيارة المبعوث الأميركي تيموثي ليندركينغ إلى السعودية.

وحمل السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، الجماعة الحوثية "مسؤولية زيادة المعاناة الإنسانية في اليمن". وكتب في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، أن "الحوثيين لم يستجيبوا لجهود وقف النار بخاصة في مأرب التي يقطنها ونزح إليها أكثر من مليوني نسمة".

تعنت الحوثي

من جهتها، تحدثت الناطقة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية، جيرالدين غريفيث، في مقابلة خاصة مع "اندبندنت عربية"، عن الأزمة اليمنية، كما استنكرت تعنت الحوثيين تجاه مبادرة وقف إطلاق النار. وشددت غريفيث على أن الولايات المتحدة تكرس جهودها الدبلوماسية لتحقيق حل دائم ونهائي وسلمي للأزمة، مؤكدة أن "الحوثيين يمثلون الطرف الرافض لدعوات السلام". وأضافت أن إدارة بايدن مهتمة بتحقيق حل سلمي، وأن "هناك رغبة واستعداداً من قبل الولايات المتحدة والحكومتين اليمنية والسعودية لبذل كل ما بوسعهم لتحقيق حل نهائي، لكن مع الأسف، رأينا تعنتاً من قِبل الطرف الحوثي في ما يخص قبول وقف إطلاق النار واتخاذ الخطوات الضرورية لتنفيذ ذلك".

وتأتي الطائرات المخففة الـ17 التي أطلقها الحوثيون، بالتزامن مع فوز المرشح المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية في إيران، التي تقود حرباً بالوكالة في اليمن ضد السعودية.

وتقود الرياض منذ 26 مارس (آذار) 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في البلاد سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" الحوثية في أواخر عام 2014.

 

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي