Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قادة مجموعة السبع يتفقون على مواصلة التحفيز لدعم اقتصاداتهم

الملكة إليزابيث تلتقي عدداً من الزعماء في مراسم حضرها أبرز أعضاء العائلة الملكية البريطانية

توافق قادة مجموعة السبع، يوم الجمعة، إلى حد كبير بشأن الحاجة إلى مواصلة دعم اقتصاداتهم من خلال التحفير المالي.

وقال مصدر مطلع على المناقشات لوكالة "رويترز"، إنه يجب أن تكون هناك سياسات طويلة الأجل لضمان متانة المالية العامة في المستقبل، فيما كان الرأي حيال التضخم هو أن الارتفاع الأخير بعد الخروج من إجراءات الإغلاق في عديد من البلدان سيكون موقتاً.

وبدأ قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، الجمعة، قمتهم في كورنوال التي تستمر ثلاثة أيام، مع عزم على تأكيد وحدتهم في مواجهة الأزمات العالمية، لا سيما المناخ والوباء والتركيز على توزيع مليار جرعة لقاح ضد كورونا.

وبسبب قيود الوباء، تبادل الزعماء التحية بالمرفق، والتزموا التباعد الجسدي خلال التقاط الصورة الجماعية على شاطئ كاربيس باي في كورنوال. ويسمح هذا اللقاء الحضوري الأول منذ نحو عامين، بعودة اجتماعات العمل للمضي قدماً في زمن الأزمة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، "هذا اجتماع يجب عقده، لأننا بحاجة للتأكد من أننا نستخلص دروساً من الوباء، وأن لا نكرر بعض الأخطاء". 

وأشاد بهذه "الفرصة الاستثنائية" للقوى الكبرى "لاستخلاص دروس من الوباء" و"إعادة البناء بشكل أفضل" بطريقة "أكثر احتراماً للبيئة" و"أكثر عدالة".

من جانبه، اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن القمة تعكس "عودة" الولايات المتحدة إلى الساحة الدولية، بعد سنوات من الانعزال في عهد سلفه دونالد ترمب.

إنعاش الاقتصاد العالمي

وفي البرنامج الرسمي، التركيز قبل كل شيء على إنعاش الاقتصاد العالمي المتضرر من الوباء، وتشارك أكثر إنصافاً للقاحات التي احتكرت الدول الغنية العدد الأكبر من جرعاتها على حساب البقية.

ومع تكاثر الدعوات إلى التضامن على هذا الصعيد، يتوقع أن يتفق قادة الدول على توفير "ما لا يقل عن مليار جرعة" وزيادة قدرات الإنتاج مع هدف يقوم على "القضاء على الجائحة في 2022" على ما أفادت رئاسة الحكومة البريطانية.

ووعدت الولايات المتحدة بتوفير نصف مليار جرعة، فيما التزمت بريطانيا مئة مليون أخرى عبر آلية كوفاكس العالمية لتشارك اللقاحات.

إلا أن المنظمات غير الحكومية تعتبر ذلك غير كاف. وقالت منظمة "أوكسفام"، "إن 11 مليار جرعة على الأقل ستكون ضرورية لاستئصال الوباء الذي تسبب بوفاة 3.7 ملايين شخص في العالم". وهي تدعو إلى تعليق براءات الاختراع للسماح بإنتاج كبير. وتؤيد واشنطن وباريس ذلك فيما تعارضه ألمانيا بقوة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"ثورة صناعية خضراء" 

وستكون مكافحة الاحترار المناخي أولوية أخرى في القمة التي تسعى للتوصل إلى الحياد الكربوني قبل مؤتمر الأمم المتحدة الرئيس حول المناخ (مؤتمر الأطراف السادس والعشرون) المقرر في نوفمبر (تشرين الثاني) في اسكتلندا.

ويطمح جونسون إلى "ثورة صناعية خضراء" مع هدف خفض نصف انبعاثات الغازات ذات مفعول الدفيئة بحلول 2030.

وللحفاظ على التعددية الحيوية، يرغب في أن تتعهد مجموعة السبع حماية "30 في المئة على الأقل" من الأراضي والمحيطات بحلول ذلك التاريخ.

ويرتقب أن تشجع مجموعة السبع الاستثمارات في البنى التحتية المراعية للبيئة في الدول النامية، لتحفيز اقتصاداتها وجعله خالياً من الكربون.

الملكة إليزابيث تلتقي بايدن

 استقبلت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا عدداً من زعماء مجموعة السبع الصناعية الجمعة، في مراسم حضرها عدد من أبرز أعضاء العائلة الملكية في مقدمتهم ابنها وولي العهد الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وحفيدها ويليام وزوجته كيت.

وكان الاجتماع أول مناسبة عامة لأفراد العائلة منذ جنازة الأمير فيليب زوج الملكة في أبريل (نيسان). 

والتقت الملكة خلال حفل الاستقبال مع بايدن، وذلك للمرة الأولى منذ توليه السلطة ليصبح الرئيس الأميركي رقم 13 الذي تلتقي به ملكة بريطانيا منذ اعتلائها العرش قبل 69 عاماً.

ضرائب على الشركات

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان على "تويتر" الجمعة، "إن قادة مجموعة السبع سيؤيدون مقترح الرئيس الأميركي لفرض حد أدنى عالمي للضرائب على الشركات لا يقل عن 15 في المئة".

واقترحت وزارة الخزانة الأميركية في مايو (أيار) حداً أدنى للضرائب على الشركات عالمياً لا يقل عن 15 في المئة، في محاولة لإنهاء دوامة هبوط معدلات ضرائب الشركات والتصدي لتحويل شركات متعددة الجنسيات أرباحها إلى بلدان تعد ملاذات ضريبية.

المزيد من دوليات