Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن يحذر: الفصل العنصري "يتسلل عائداً" إلى جميع أنحاء أميركا

اتهم نائب الرئيس السابق الجمهوريين بجعل التصويت أصعب على الأقليات، وذلك خلال تجمع في ولاية كارولاينا الجنوبية المهمة في الانتخابات التمهيدية

جو بايدن في أول نشاط ضمن حملته الانتخابية كمرشح لرئاسة أميركا للعام 2020 في ولاية بنسلفانيا في 29 أبريل الماضي (أ.ف.ب) 

حذر جو بايدن من أن الفصل العنصري أخذ "يتسلل عائدا" إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة، متهما الجمهوريين بجعل التصويت أكثر صعوبة على الأقليات، وذلك خلال أول تجمع انتخابي له في ولاية كارولينا الجنوبية.

نائب الرئيس السابق يعتبر المرشح الأول في الولاية، التي ستستضيف أول انتخابات رئاسية تمهيدية في الجنوب الأمريكي، حيث سوف يلعب الناخبون السود دورا رئيسيا هناك.

وفي تجمع حاشد في مدينة كولومبيا، انتقد بايدن الجهود التي يبذلها الجمهوريون لتقييد ساعات التصويت المبكرة وتشديد اجراءات ابراز هوية المقترعين عند الصناديق قائلا:  "يبدو أن جيم كرو قد عاد من جديد،" (في إشارة إلى قانون التفريقة العنصرية الذي يحمل اسم Jim Crow

ووسط هتافات القبول من الحشد الذي يقدر بنحو 700 شخص، أضاف بايدن قائلا:  "هل تعرفون ماذا يحدث عندما تكون لديكم حقوق متساوية في التصويت؟... إنهم يخسرون."

كان بايدن يشير إلى مجموعة من قوانين الولايات و القوانين المحلية التي فرضت التمييز العنصري في الجنوب بين أواخر القرن التاسع عشر وبداية حركة الحقوق المدنية في خمسينيات القرن العشرين. كان جيم كرو هو اسم يطلق على لعبة رقص ترفيهية يؤديها  "مهرج أسود" في عصر العبودية وأصبحت تستخدم كمصطلح مهين للأميركيين من الأصل الإفريقي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشار بايدن إلى أن ما لا يقل عن 24 ولاية قدمت أو سنّت 70 مشروع قانون على الأقل لتقييد التصويت، وقال إن معظم تلك الجهود استهدفت "أشخاصاً ملونين."

ويرجع كون بايدن المرشح الأوفر حظا في ولاية كارولينا الجنوبية إلى شعبيته بين الناخبين السود إلى حد كبير.

ومع ذلك، قال بايدن في وقت سابق من هذا العام إنه يأسف لتأييده تشريعا متشددا لمحاربة الجرائم المرتبطة بالمخدرات في التسعينيات، والذي تعرض لانتقادات على تسببه في اعتقالات جماعية وتأثيره بشكل غير متناسب على الأميركيين السود.

بايدن خصص جزءا كبيرا من خطابه للتنديد بدونالد ترمب، منتقدا تصريحاته عقب أحداث عنف تسببت فيها مظاهرةٌ للعنصريين البيض في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا في عام 2017.

وكان ترمب قد علق على الأحداث التي توفي فيها أحد المتظاهرين المناهضين للعنصرية بالقول إن هناك "أشخاصا طيبون للغاية من كلا الجانبين."

وقال بايدن: "فكروا في ذلك. لا أتذكر رئيسا للولايات المتحدة، ديموقراطيا أو جمهوريا، قال شيئا من هذا القبيل أبدا:" مضيفا: "علينا استعادة روح أمريكا،  هذا لا يمثلنا."

في كلمته أكد بايدن أيضا على فترة ولايته التي امتدت ثماني سنوات كنائب لرئيس باراك أوباما: قائلا: "إنه رجل رائع،"  في إشارة إلى أوباما.

لعب  بايدن دورا رئيسيا في علاقات إدارة أوباما مع الصين، حيث سافر إلى بكين في عام 2011 لحضور سلسلة من الاجتماعات مع نائب الرئيس آنذاك شي جين بينغ.

في مقابلة صحفية قبل تجمعه في ساوث كارولينا ، قال بايدن إن الولايات المتحدة "يمكنها هزيمة الصين في شتى النواحي."

وجاءت تصريحات بايدن بعد انتقادات ضده بسبب التقليل من شأن التهديدات الصينية وذلك بعد قوله خلال تجمع انتخابي في ولاية أيوا الأسبوع الماضي إن الصين  "ليست منافسة لنا."

وفي حديثه إلى قناة WIS-TV ، قال بايدن: "لم أقل قط إن الصين ليست تهديدا. قلت إننا نستطيع، إذا استثمرنا بالشكل الصحيح، يمكننا هزيمة الصين في شتى المجالات."

"أنا من قال للصينيين، عندما أنشأوا مناطق للدفاع الجوي، لن نولي اهتماما، سنقوم بالتحليق عبرها. الصين تدرك أن مشاكلنا ضئيلة جدا مقارنة بما يتعين عليهم مواجهته".

وسيواصل  بايدن جولته في ساوث كارولينا بزيارة كنيسة للسود في كولومبيا.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات