Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الإصابات ترتفع مجددا في بريطانيا وإيطاليا تقيد استخدام أسترازينيكا

حصيلة قياسية لإصابات كورونا في روسيا والتزام دولي في أعقاب دعوات متزايدة إلى الحكومات الغنية لتكثيف جهودها لمشاركة اللقاح مع الدول الأقل نمواً

أظهرت بيانات حكومية أن بريطانيا سجلت 8125 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 اليوم الجمعة بزيادة 732 حالة عن اليوم السابق لتسجل أعلى عدد إجمالي يومي منذ 26 فبراير شباط.
كما سجلت الحكومة 17 وفاة جديدة بفيروس كورونا.

وكان إحصاء لـ "رويترز" أظهر أن أكثر من 174.74 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة من الفيروس إلى ثلاثة ملايين و925187.

إيطاليا تقيد استخدام أسترازينيكا

من جهتها قالت الحكومة الإيطالية اليوم إنها قيدت استخدام لقاح أسترا زينيكا للوقاية من فيروس كورونا ليقتصر على الأفراد فوق 60 عاما وذلك بعد وفاة شابة بتجلط دموي عقب حصولها على التطعيم.
وتوفيت كاميلا كانيبا أمس الخميس عن 18 عاما بعد حصولها على اللقاح يوم 25 مايو أيار مما فجر عاصفة من الجدل في إيطاليا بشأن اللقاح الإنجليزي-السويدي الذي يمنح للبالغين في كل الفئات العمرية رغم مخاوف طبية أثيرت من قبل.
وقال فرانشيسكو فيجليولو المفوض الإيطالي الخاص بكوفيد-19 في مؤتمر صحفي "سيمنح أسترا زينيكا فقط للأفراد فوق سن الستين".

توسيع إنتاج اللقاحات

في هذا الوقت، يعتزم قادة دول مجموعة السبع التوافق في قمتهم التي تعقد نهاية الأسبوع على توسيع إنتاج اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لتأمين مليار جرعة على الأقل للعالم من خلال وضع خطط للتمويل والمشاركة، وفق ما أعلنت بريطانيا المضيفة للقمة، الخميس.

وقالت بريطانيا التي تستقبل الاقتصادات الرائدة في العالم، إنها ستتبرع بـ100 مليون جرعة لقاح فائضة على الأقل خلال العام المقبل، بينها خمسة ملايين في الأسابيع المقبلة.

يأتي هذا الالتزام في أعقاب دعوات متزايدة إلى الدول الغنية لتكثيف جهودها لمشاركة لقاحات كوفيد-19 مع الدول الأقل نمواً، في وقت تحذر منظمات إنسانية من أن الوضع الراهن يؤدي إلى "فصل عنصري على أساس اللقاحات".

وواجهت بريطانيا التي تلقت طلبات لأكثر من 400 مليون جرعة، انتقادات بسبب تأخرها في الشروع بتقديم تبرعات للدول الفقيرة.

دحر الوباء

لكن عشية ترحيبها بزعماء دول مجموعة السبع في قمتهم الأولى منذ نحو عامين، تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تغيير هذا الوضع قريباً.

وقال "نتيجة لنجاح برنامج التلقيح في المملكة المتحدة، نحن الآن في وضع يسمح لنا بتشارك فائض جرعاتنا مع أولئك الذين يحتاجون إليها". وأضاف "من خلال القيام بذلك سنخطو خطوة كبيرة نحو دحر هذا الوباء نهائياً".

وتابع "خلال قمة مجموعة السبع، آمل أن يُقدم زملائي القادة تعهدات مماثلة حتى نتمكن معاً من تلقيح العالم بحلول نهاية العام المقبل، وإعادة البناء بشكل أفضل بعد فيروس كورونا".

وقال بيان داونينغ ستريت "من المتوقع أن يُعلن قادة العالم في القمة أنهم سيقدمون ما لا يقل عن مليار جرعة لقاح لفيروس كورونا إلى العالم من خلال برنامج لتشارك الجرعات والتمويل، إضافة إلى وضع خطة لتوسيع تصنيع اللقاحات من أجل تحقيق هذا الهدف".

وستتبرع بريطانيا بخمسة ملايين جرعة بحلول نهاية سبتمبر (أيلول) بدءاً من الأسابيع المقبلة تُخصص أساساً لأفقر دول العالم، وفقاً لمكتب جونسون.

كما وافقت دول الاتحاد الأوروبي على التبرع بما لا يقل عن 100 مليون جرعة بحلول نهاية عام 2021، مع التزام كل من فرنسا وألمانيا تقديم 30 مليون جرعة.

استعادت شعوب عدد من الدول الغنية حياتها العادية بفضل حملات التلقيح، لكن ما تحقق حتى الآن غير كاف ويجب تعزيزه في الدول النامية.

حماية شعوب العالم

وأعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس جو بايدن الذي يزور المملكة المتحدة، سيُعلن عن شراء 500 مليون جرعة من لقاح "فايزر- بيونتيك" لوهبها للدول التي تحتاجها.

وقالت الرئاسة "هذا أكبر طلب لقاح وهبة تقدمها دولة واحدة، وهو التزام من الشعب الأميركي للمساعدة في حماية شعوب العالم برمته من كوفيد-19".

وستوزع اللقاحات على "92 بلداً" نامية عبر آلية "كوفاكس" بإنصاف على أن يبدأ ذلك في أغسطس (آب)، مع تسليم 200 مليون جرعة بحلول نهاية العام. أما الـ300 مليون جرعة المتبقية، فستسلم بحلول يونيو (حزيران) 2022.

ويُنتظر أن يُصرح بايدن بذلك في المملكة المتحدة، حيث يشارك في قمة مجموعة السبع.

مع تلقي 64 في المئة من الراشدين الأميركيين جرعة لقاح واحدة على الأقل، تسعى الولايات المتحدة إلى أن تكون رائدة عالمياً في جهود مكافحة الفيروس الذي أودى بحياة 3,76 مليون شخص نحو 600 ألف منهم في الولايات المتحدة.

نقص في اللقاحات

وفي وقت تتقدم الدول الغنية في حملات التلقيح، لا تزال آلية "كوفاكس" تواجه نقصاً في اللقاحات. حتى 4 يونيو، سُلمت عبر الآلية أكثر من 80 مليون جرعة إلى 129 بلداً ومنطقة، وهو عدد أقل بكثير من المتوقع.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، الخميس، من أن نحو 90 في المئة من الدول الأفريقية تتخلف عن الهدف العالمي بتلقيح 10 في المئة من سكانها بحلول سبتمبر، وذلك في حال لم تتلقَّ 225 مليون جرعة قريباً.

ودعت المنظمة الدول الغنية إلى تشارك مخزوناتها من اللقاحات مع الدول النامية بمجرد انتهائها من تحصين شعوبها، وذلك حفاظاً على الأرواح والقضاء على الجائحة عالمياً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

رفع براءات الاختراع

ويُمكن لتقديم هبات ورفع براءات اختراع اللقاحات تسريع حملات التلقيح. وقد وافق البرلمان الأوروبي، الخميس، على رفع مؤقت للبراءات رغم اختلافه حول الموضوع مع المفوضية الأوروبية، وذلك لتعزيز الإنتاج و"تحسين الوصول العالمي إلى المنتجات الطبية بأسعار معقولة".

في المناطق الأوروبية الـ53، وفق معايير منظمة الصحة العالمية، تلقى 30 في المئة من السكان جرعة لقاح أولى، في حين صار 17 في المئة منهم محصنين بالكامل.

ودعا الاتحاد الأوروبي "جميع الأطراف إلى رفع القيود المفروضة على تصدير اللقاحات (المضادة لكوفيد) ومكوناتها"، بحسب ما قال وزير خارجية التكتل جوزيب بوريل، الخميس، كما حث مجلس الأمن الدولي على تجاوز انقساماته.

وأكد بوريل خلال اجتماع مجلس الأمن المخصص للعلاقات مع أوروبا أن دول الاتحاد الأوروبي "أسهمت بأكثر من 2,8 مليار يورو" لمكافحة الوباء عبر آلية "كوفاكس".

وأضاف المسؤول الأوروبي "صدرنا أكثر من 240 مليون جرعة لقاح إلى 90 دولة، أكثر من أي منطقة أخرى. ونخطط للتبرع بما لا يقل عن 100 مليون جرعة للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل قبل نهاية العام. ولكن حتى هذا لا يكفي، لذلك فإننا ندعو جميع الجهات الفاعلة لرفع القيود المفروضة على تصدير اللقاحات ومكوناتها".

القيود الصحية

وفي وقتٍ تخفف الدول الأوروبية القيود الصحية، دعت منظمة الصحة العالمية إلى التزام اليقظة.

وقال مدير الفرع الأوروبي للمنظمة هانز كلوغه، إن "توزيع اللقاحات ما زال بعيداً عن أن يكون كافياً لحماية المنطقة من عودة" الجائحة، داعياً إلى الإبقاء على إجراءات التباعد وتجنب السفر إلى الخارج.

وأضاف أن "الطريق نحو تحصين نسبة لا تقل عن 80 في المئة من السكان البالغين ما زال طويلاً".

بينما لا يزال تلقيح القصر محدوداً، أعلنت الشركة الأميركية "موديرنا" أنها تقدمت بطلب في الولايات المتحدة لترخيص لقاحها ضد كورونا لمن تراوحت أعمارهم بين 12 و17 عاماً.

أما منافسها الرئيس تحالف "فايزر- بيونتيك"، فقد رخص لقاحه لمن يبلغون 12 عاماً فأكثر في الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي.

ويلات الجائحة

تضاف إلى ويلات الجائحة عواقب وخيمة على اقتصادات أشد البلدان فقراً. وكشف تقرير للأمم المتحدة، الخميس، أن تسعة ملايين طفل قد يضطرون للعمل بسبب الفيروس، إضافة إلى 160 مليوناً أجبروا بالفعل على ذلك.

أعلنت الدنمارك، الخميس، أحدث خطواتها لرفع القيود الصحية، وهي تشمل الوقف شبه النهائي لإلزامية وضع الكمامة اعتباراً من 14 يونيو، والسماح للمقاهي والحانات بفتح أبوابها حتى منتصف الليل اعتباراً من 11 يونيو وإتاحة حضور أعداد أكبر من الجمهور في مباريات كرة القدم.

بفضل سرعة انتعاش الاقتصاد التي فاقت التقديرات، رفع البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو في منطقة اليورو إلى 4,6 في المئة في عام 2021 و4,7 في المئة في عام 2022.

لكن في مناطق أخرى من العالم، تُواصل الجائحة التفشي، بخاصة في إيران التي تجاوزت عتبة 3 ملايين إصابة وتواجه صعوبات لاحتواء موجة جديدة بسبب بطء حملة التطعيم وضعف التزام التدابير الوقائية.

العودة لمقار العمل دون اشتراط اللقاح

من جانب آخر، كشفت خطة إرشادية ستنشرها إدارة بايدن أنه لا ينبغي إلزام موظفي الحكومة الأميركية بالحصول على اللقاحات الواقية من فيروس كورونا قبل العودة إلى مقار أعمالهم أو الكشف عما إذا كانوا قد أخذوا اللقاح.

وأوضحت الخطة، وفقاً لوكالة "رويترز"، أن بمقدور الموظفين الكشف طوعاً عن تلك المعلومات على أن تتولى الوكالات الاتحادية وضع بروتوكولات السلامة.

وتأتي الخطوة مع استعداد كثير من موظفي الحكومة الأميركية للعودة إلى مكاتبهم بعد العمل عن بعد طوال ذروة انتشار فيروس كورونا.

اليابان تدرس خفض حالة الطوارئ حتى بداية الأولمبياد

قالت صحيفة "ماينيتشي" اليومية، إن الحكومة اليابانية تفكر في إنهاء حالة الطوارئ في العديد من المناطق في 20 يونيو (حزيران) مع الإبقاء على حالة "شبه طوارئ" مخفضة حتى انطلاق أولمبياد طوكيو في يوليو (تموز).

وانخفضت حالات الإصابة بفيروس كورونا في طوكيو خلال حالة الطوارئ الشهر الماضي رغم أن السلطات ما زالت قلقة بشأن تفشي سلالات أخرى واستنزاف الموارد الطبية.

وذكرت الصحيفة، اليوم الجمعة، أن الحكومة طلبت من المطاعم تقليل ساعات العمل ووضع إجراءات أخرى في حالة شبه الطوارئ. وطُلب من الحانات والمطاعم الإغلاق في تمام الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي ومنع تقديم المشروبات الكحولية.

ومن المتوقع اتخاذ القرار النهائي نهاية الأسبوع المقبل قبل أيام من انتهاء حالة الطوارئ التي تغطي مدينة هوكايدو التي تستضيف سباق الماراثون.

وأظهرت استطلاعات الرأي رفض اليابانيين إقامة البطولة خوفا من تفشي الفيروس. ومنعت اليابان دخول الزائرين منذ تفشي الفيروس في البلاد.

وشددت الحكومة اليابانية واللجنة المنظمة على إقامة البطولة وقال أحد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، إنه بغض النظر عن "كارثة كونية" ستقام البطولة في موعدها. وتنطلق الأولمبياد في 23 يوليو.

91702  إصابة جديدة و3403 وفيات

وسجلت الهند 91702 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية و3403 وفيات جديدة.

ووفقاً لبيانات وزارة الصحة الهندية، ارتفع العدد الإجمالي لإصابات كورونا في الهند إلى 29.3 مليون بينما وصل إجمالي حالات الوفاة إلى 363079.

أكثر من 12 ألف إصابة

وسجلت روسيا 12505 إصابات جديدة في 24 ساعة، في أعلى حصيلة من الإصابات اليومية منذ أواخر فبراير (شباط)، ليرتفع بذلك الإجمالي إلى خمسة ملايين و180454 منذ بدء الجائحة.

وقال فريق العمل الحكومي المكلف بمكافحة فيروس كورونا إن 396 شخصاً توفوا جراء الفيروس، ما يرفع عدد الوفيات على المستوى الوطني إلى 125674.

الصين تسجل 22 إصابة جديدة

وقالت سلطات الصحة في الصين في بيان، إن البلاد سجلت 22 حالة إصابة بفيروس كورونا في البر الرئيس يوم العاشر من يونيو.

ووفقاً للجنة الوطنية للصحة، فقد كانت تسع حالات من بين الإصابات الجديدة عدوى محلية ارتفاعاً من ست إصابات في اليوم السابق.

وسُجلت كل الحالات المحلية الجديدة في إقليم قوانغدونغ بجنوب البلاد.

كما سجلت الصين 25 حالة جديدة لم تظهر عليها أعراض مقارنة مع 27 إصابات في اليوم السابق. ولا تحتسب الصين تلك الحالات ضمن حصيلة الإصابات المؤكدة.

وبحلول  الخميس، سجلت الصين في المجمل 91359 إصابة مؤكدة، بينما ظل عدد الوفيات دون تغيير عند 4636.

المزيد من صحة