Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

القضاء الفرنسي يبت في قضية "لافارج" منتصف الشهر المقبل

الشركة متهمة بدفع أكثر من 15 مليون دولار عبر فرعها في سوريا لوسطاء وجماعات متشددة بينها تنظيم "داعش"

محكمة التمييز نظرت في الطعون التي قدمت في هذه القضية الأولى من نوعها (رويترز)

يصدر القضاء الفرنسي في 15 يوليو (تموز) قراره المتعلق بالطعون المقدمة في التحقيق حول أنشطة شركة الإسمنت "لافارج" في سوريا، وخصوصاً الكف عن ملاحقة الشركة بتهمة "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية".

وعلى مدى نحو ثلاث ساعات، نظرت محكمة التمييز، الهيئة القضائية العليا في فرنسا، الثلاثاء، في الطعون التي قدمت في هذه القضية الأولى من نوعها.

وفي صلب النقاش إسقاط محكمة الاستئناف في باريس تهمة "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية" عن شركة لافارج في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، التي اعترضت عليها عدة جمعيات وأحد عشر عاملاً في مصنع "لافارج" في سوريا.

لكن مجموعة الإسمنت بقيت ملاحقة بتهمة "تمويل الإرهاب" و"انتهاك حظر" و"تعريض (حياة عاملين سابقين في مصنعها في الجلابية) للخطر"، في هذا التحقيق القضائي الذي فُتح في يونيو (حزيران) 2017.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

و"لافارج أس آ" التي استثمرت 680 مليون يورو في بناء مصنع أسمنت في سوريا، اكتمل في عام 2010، متهمة بدفع أكثر من 15 مليون دولار في عامي 2013 و 2014 عبر فرعها "لافارج سيمنت سيريا" لوسطاء وجماعات متشددة بينها تنظيم "داعش".

وقامت بذلك لضمان استمرار العمل في موقعها في سوريا التي كانت غارقة في الحرب، رغم التحذيرات من الانتهاكات التي ارتكبها تنظيم "داعش" في البلاد.

ورأت كاثرين باور-فيولا، محامية المنظمة غير الحكومية شيربا والمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، أن دفع 15 مليون دولار كان "ضرورياً بالتاكيد" بالنسبة لتنظيم "داعش" من أجل ارتكاب جرائمه وأن "لافارج كانت تعلم أن جزءاً من المال" سيخصص لارتكاب جرائم ضد الانسانية.

من جهته، قال باتريس سبينوزي محامي "لافارج"، إن قاضي التحقيق اعتبر أن النية الوحيدة للمجموعة كانت "مواصلة نشاط مصنع الأسمنت" وهو "أمر كاف لتبرير عدم ضلوع لافارج بخطة منسقة للتخلص من السكان عبر هجمات شاملة ومنهجية"، أي التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية.

ودعا النائب العام إلى رفض الطعون التي قدمتها الجمعيات والأطراف المدنية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار