Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رسائل فاوتشي تبلبل عالم كورونا وإسرائيل تسير ببطء نحو مرحلة ما بعد نتنياهو

تواصل مفاوضات فيينا وتفجيرات غامضة في إيران وأزمة لبنان مرشحة لتكون من بين أكبر 10 مشاكل اقتصادية في التاريخ الحديث

مع بدء معظم اقتصادات الدول الكبرى في العالم مرحلة إعادة فتح حذرة، إثر انخفاض أعداد الإصابات وارتفاع نسب التلقيح فيها ضد فيروس كورونا، واستمرار تفشي الوباء ومتحوراته في دول أخرى، انشغل المجتمع الدولي بالكشف عن آلاف الرسائل الإلكترونية المسربة لمدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، الدكتور أنتوني فاوتشي، ومن بين أبرز القضايا التي أثارتها كانت قضية ارتداء الكمامات والجدل الذي أحاط بفاعليتها لمواجهة انتشار الفيروس في الأسابيع الأولى.

أما على المقلب الآخر من آخر تطورات الوباء، فذكرت لجنة علماء بالحكومة الهندية في تقرير نُشر حديثاً أن سلالة فيروس كورونا التي اكتُشفت أول مرة في الهند، شديدة العدوى وقد يتأثر بها مَن سبق أن أُصيب بالمرض أو مَن لم يتلقَ جرعة التطعيم كاملة.
في موازاة ذلك، تسبب تسرب في أنبوب طوارئ للغاز المسال باندلاع حريق في مصفاة النفط جنوب طهران، التهم عدداً من الخزانات. وأفادت وسائل إعلام إيرانية في وقت لاحق، بوقوع حريق ثانٍ في المنشأة ذاتها.
وذكر مصدر أنه بينما كان رجال الإطفاء يعملون على وضع الخطوات النهائية لإخماد الحريق الذي اندلع، الأربعاء، اشتعلت النيران مجدداً ما سبب اندلاع حريق آخر.
وبُذلت جهود إخماد الحريق، على وقع استمرار المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا، إذ رجح الجانب الأميركي خوض جولة سادسة من المحادثات غير المباشرة مع إيران، وامتداد المفاوضات إلى جولات أخرى تالية.
من جهة أخرى، بدا أن هناك اتجاهاً لدى المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي لإعادة النظر في استبعاد بعض المرشحين عن الانتخابات الرئاسية المرتقبة في البلاد.
في هذه الأثناء، كانت إسرائيل تعيش مرحلة مفاوضات شاقة بين مختلف فرقائها السياسيين، الذين جهد قسم كبير منهم بقيادة يائير لبيد ونفتالي بينيت للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة ائتلافية تضم طيفاً واسعاً من الأحزاب والتشكيلات، لا سيما "القائمة العربية الموحدة" بزعامة عباس منصور، وبالتالي إزاحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد أكثر من 12 سنة متتالية من الحكم، إلا أنه يبدو أن الأخير لم يسلم بالخسارة تماماً بعد.

أما في لبنان المجاور، فتواصل السقوط الحر للاقتصاد المحلي في ظل الأزمة المالية والنقدية المتفاقمة. كما استمر الفشل في تشكيل حكومة لمحاولة إنقاذ البلاد، في ظل تعنت الفرقاء المعنيين وفشل المبادرات الدولية والمحلية المطروحة للحل.
كل هذه التطورات وغيرها نوجزها لكم في ملخص الأحداث الأسبوعي من "اندبندنت عربية".
 

فاوتشي في مرمى النيران بعد كشف رسائله حول كورونا

عادت نظرية تسرب فيروس كورونا من المختبر إلى الواجهة، لتضم ضحية جديدة إلى قائمتها، هذه المرة ليست الصين ولا منظمة الصحة العالمية، إنما أنتوني فاوتشي مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، الذي يتداول الأميركيون، اليوم، الآلاف من رسائله البريدية التي تكشف عن الحال المضطربة التي عاشتها الولايات المتحدة في أعقاب تفشي الجائحة، في الوقت الذي كان الطبيب الثمانيني، الذي عاصر سبعة رؤساء في البيت الأبيض، لسان أميركا الموثوق في كل ما يخص مرض "كوفيد–19"، ما جعله موضع ثناء ونقد شديدين من الجمهوريين والديمقراطيين.

لا عقبات كافية أمام السلالة الهندية والتلقيح يستهدف الأطفال


ذكرت لجنة علماء بالحكومة الهندية في تقرير نُشر، الجمعة 4 يونيو (حزيران)، أن سلالة فيروس كورونا التي اكتُشفت أول مرة في الهند سلالة شديدة العدوى وقد يتأثر بها مَن سبق له الإصابة بالمرض أو مَن لم يتلقَ جرعة التطعيم كاملة.
وقال باحثون باتحاد علم الوراثة (سارس-كوف-2) والمركز الوطني لمكافحة الأمراض، إن السلالة التي أطلقت عليها منظمة الصحة العالمية اسم "سلالة دلتا" تنقل العدوى بنسبة تزيد 50 في المئة عما تنقله سلالة كورونا المكتشفة في بريطانيا.
وحذروا من أن "الإصابات السابقة... والتطعيمات الجزئية لا تشكل عقبات كافية في انتشارها، كما حدث في دلهي، وهناك حاجة لتحرك قوي فيما يخص الصحة العامة على مستوى العالم لاحتوائها".
وانتشرت هذه السلالة في أكثر من 50 دولة منها بريطانيا التي حذر رئيس وزرائها بوريس جونسون من أن انتشارها السريع قد يؤثر على إعادة فتح الاقتصاد.
وانخفضت الإصابات باطراد في المدن الهندية الكبرى في الأسابيع الماضية، لكن المناطق الريفية لا تزال تواجه موجة ثانية بالغة الخطورة من العدوى.
وحذر خبراء من أن البلاد في حاجة لتسريع وتيرة التطعيم للحيلولة دون زيادة الإصابات مستقبلاً بين السكان الذين يتجاوز عددهم 1.3 مليار نسمة.


حريق ضخم يلتهم أجزاء من مصفاة النفط في طهران


أفادت وسائل إعلام إيرانية، الخميس 3 يونيو، بوقوع حريق ثان في مصفاة النفط بطهران، غداة اندلاع حريق هائل في المنشأة، التَهم عدداً من الخزانات.

وأعلن التلفزيون الحكومي وقوع انفجار في خزان آخر الخميس، ما أدى إلى اشتعال النيران مجدداً في المكان.

وذكر مصدر أنه بينما كان رجال الإطفاء يعملون على وضع الخطوات النهائية لإخماد الحريق الذي اندلع، الأربعاء، اشتعلت النيران مجدداً ما سبب اندلاع حريق آخر.

في المقابل، نفى مدير العلاقات العامة لمصفاة طهران وقوع انفجار جديد، موضحاً أن "الصوت المدوي الذي سُمع يعود إلى تغيير شكل الخزانات بسبب الحرارة، ولم يقع انفجار جديد".

وكان مسؤولو المصفاة أبلغوا الصحافيين بـ"السيطرة" على الحريق من دون إخماد النيران بشكل تام، مؤكدين أن العاصمة لا تواجه نقصاً في الوقود بسبب الحادثة.


توجه إيراني لإعادة النظر في استبعاد مرشحين للرئاسة

 

فاجأ الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الجمعة 4 يونيو، الإيرانيين بالقول إن ظلماً وقع على بعض المرشحين الذين استُبعدوا من الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 الحالي، مشيراً إلى أنه أسيء إليهم على الإنترنت بشكل مجحف. وأوحى ذلك بتوجه إلى إعادة النظر في استبعاد مرشحين للرئاسة.

وكان خامنئي، الذي له القول الفصل في أمور الدولة، أيّد الشهر الماضي رفض المجلس لعدد من المرشحين المعتدلين والمحافظين البارزين في الانتخابات، ومنهم رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني.

وقال خامنئي في خطبة بثها التلفزيون، إنه خلال عملية التحقق من أهلية المرشحين، تعرض البعض للغبن، إذ نسبت إليهم أشياء غير حقيقية انتشرت على الإنترنت. ودعا الجهات المسؤولة إلى "رد اعتبار" هؤلاء المرشحين.
 

واشنطن تتوقع جولة سادسة من المحادثات غير المباشرة مع طهران

 

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الخميس 3 يونيو الحالي، أن واشنطن تتوقع جولة سادسة من المحادثات غير المباشرة مع إيران، وترجح أن تمتد المفاوضات إلى جولات أخرى تالية، بهدف إحياء الاتفاق النووي.

كذلك قال مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي يتولى تنسيق المحادثات، الأربعاء، إنه يرى أنه من الممكن إبرام اتفاق في الجولة المقبلة التي ستبدأ، الأسبوع المقبل، لكن دبلوماسيين كباراً قالوا إن "القرارات الأصعب لم تُتخذ بعد".

وقال برايس في إفادة، إن هناك عقبات لا تزال قائمة، على الرغم من إجراء خمس جولات. واختتمت الجولة الخامسة، الأربعاء، لكن برايس قدم توقعات أكثر حذراً من المسؤول الأوروبي، بينما لم يستبعد احتمال التوصل إلى اتفاق في الجولة المقبلة.

وقال برايس للصحافيين "نتوقع أن تكون هناك جولة سادسة. أعتقد أن التوقعات تشير أيضاً إلى أنه ستكون هناك جولات أخرى تالية". وأضاف أن "العقبات تشمل حقيقة أن المحادثات غير مباشرة وأن القضايا معقدة".
 

معارضو نتنياهو يأملون في نيل ثقة البرلمان وتجنب الانشقاقات

يأمل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد في الفوز بثقة البرلمان، بعد ما نجح في كسب رهانه بانتزاعه في اللحظة الأخيرة اتفاقاً لتشكيل ائتلاف حكومي، بينما يتجه منافسه بنيامين نتنياهو الذي ظل لفترة طويلة وجهاً مألوفاً لإسرائيل إلى هامش المشهد السياسي.

وكان لدى الوسطي لبيد حتى منتصف ليل الأربعاء (2 يونيو)، لإبلاغ الرئيس رؤوفين ريفلين بأنه جمع أغلبية 61 نائباً من أصل 120 في البرلمان، والتوصل إلى اتفاق بشأن حكومة "تغيير".

لكن نتنياهو، الذي يخوض معركة قضائية في مواجهة تهم فساد ينفيها دائماً، سيكون في المرحلة المقبلة، بصفته زعيماً للمعارضة، في وضعية الاستعداد للهجوم على ائتلاف حاكم جديد من أحزاب يمينية ووسطية وعربية لا يجمعها شيء مشترك سوى الرغبة في الإطاحة به.
وفي مؤشر على ما ستحمله الأيام المقبلة، ظهر نتنياهو (71 سنة) عابساً على شاشة التلفزيون ليحذر من تشكيل "حكومة خطيرة من الجناح اليساري"، واصفاً ما حصل بأنه "احتيال القرن" بعد انقلاب رفيقه اليميني نفتالي بينيت عليه، الأحد، وتحالفه مع لبيد.
 

البنك الدولي: لبنان يشهد إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية العالمية


حذر البنك الدولي، الثلاثاء 1 يونيو الحالي، من أن لبنان غارق في انهيار اقتصادي قد يضعه ضمن أسوأ 10 أزمات عالمية منذ منتصف القرن الـ19، في غياب أي حل يخرجه من واقع مترد، يفاقمه شلل سياسي.

وتوقع البنك الدولي، في تقرير جديد، أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي في لبنان، الذي يعاني "كساداً اقتصادياً حاداً ومزمناً"، بنسبة 9.5 في المئة في 2021.

وأورد التقرير أنه "من االمرجح أن تُصنف هذه الأزمة الاقتصادية والمالية ضمن أشد عشر أزمات، وربما إحدى أشد ثلاث أزمات، على مستوى العالم منذ منتصف القرن الـ19".

وأضاف أنه "في مواجهة هذه التحديات الهائلة، يهدد التقاعس المستمر في تنفيذ السياسات الإنقاذية، وسط غياب سلطة تنفيذية تؤدي وظائفها كاملة، بتفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتردية أصلاً، والسلام الاجتماعي الهش، إذ لا تلوح في الأفق أي نقطة تحول واضحة".
 

تدريبات عسكرية سعودية - أميركية لتعزيز أمن البحر الأحمر


على ضفاف البحر المضطرب دوماً بالصراعات والتهديدات الإيرانية والحوثية، اختتمت قوات بحرية سعودية - أميركية تمريناً مشتركاً في الأسطول الغربي بمدينة جدة غرب البلاد.

وقالت وزارة الدفاع السعودية، إن التمرين الذي أجري في قاعدة الملك فيصل البحرية بجدة، هو عبارة عن تمرين عسكري مختلط يهدف إلى "تبادل الخبرات في الرماية" بين مشاة القوات البحرية السعودية ومشاة البحرية الأميركية.

يأتي هذا التمرين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "واس" في إطار تعزيز "التعاون العسكري المشترك وتبادل الخبرات بين البحريتين، وتطوير قدراتهما في مجال عمليات الأمن البحري في المنطقة".

ويطل الأسطول البحري الذي احتضن المناورة المشتركة على خليج العقبة وباب المندب وخليج عدن، وهي المناطق البحرية التي تشهد بعضها اضطرابات تُتهم إيران ووكلاؤها بالوقوف خلفها، على نحو تندد قوى الإقليم والعالم بتهديده أمن المنطقة والتجارة العالمية.

ويتكون الأسطول العسكري من منظومة وحدات سفن وعناصر بحرية ومنشآت عسكرية متقدمة تضم "مطارات وقواعد ومراكز للقيادة ومراكز للتموين"، تحت قيادة البحرية السعودية في قاعدة الملك فيصل البحرية على امتداد الساحل الغربي.
 

أميركا تحمل الحوثيين مسؤولية الإخفاق في اليمن

 


حمّلت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة 4 يونيو الحالي، جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران مسؤولية الإخفاق في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، متهمة إياها بعدم اتخاذ خطوات نحو تسوية الصراع.

وذكرت الوزارة "في حين تثير أطراف عدة مشكلات داخل اليمن، يتحمل الحوثيون مسؤولية كبرى عن رفض المشاركة الدؤوب في وقف إطلاق النار واتخاذ خطوات لحل النزاع المستمر منذ ما يقرب من سبعة أعوام، والذي تسبب في معاناة تفوق الوصف للشعب اليمني".

وأشار بيان الوزارة إلى أن المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ عاد، الخميس، بعد جولة زار خلالها السعودية وعمان والإمارات والأردن، حيث ناقش الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن مع مسؤولين حكوميين وشركاء دوليين.

ومنذ توليه السلطة في يناير (كانون الثاني)، جعل الرئيس الأميركي جو بايدن اليمن أولوية، وعين ليندركينغ للمساعدة في إحياء جهود الأمم المتحدة المتعثرة للسلام.
 

إثيوبيا تعتزم بناء 100 سد مائي خلال السنة المالية المقبلة

 

 


في ظل الجمود الذي يحيط قضية سد النهضة، بعد فشل مفاوضات كينشاسا، وتضارب المواقف في شأن الملء الثاني الذي تصر عليه إثيوبيا، أعلن رئيس الوزراء آبي أحمد أن بلاده تخطط لتشييد 100 سد مائي متوسط وصغير في الأقاليم خلال السنة المالية المقبلة، التي تبدأ في 8 يونيو الحالي، وتنتهي في 30 يونيو 2022. 

وفي حين حث أحمد المعنيين على تحقيق الخطة المعلنة، داعياً الإثيوبيين إلى التكاتف لإنجاز مثل هذه الطموحات الحاسمة، لم يوضح طبيعة هذه السدود وروافدها المائية المحتملة.

وكشف عن أنه "سيتم قريباً بناء خط لنقل الطاقة الكهربائية بين إثيوبيا وجيبوتي والسودان"، مشيراً إلى أن بلاده "ستلعب دوراً مهماً في تكامل المنطقة من خلال إمدادات الطاقة والتجارة والأنشطة الاقتصادية".
 

إعادة فتح المجال الجوي بين شرق ليبيا وغربها بعد طول انقطاع

 


استؤنفت الرحلات الجوية بين مدينتي طرابلس (غرب) حيث مقر السلطة السياسية الجديدة، وطبرق (شرق) حيث المقر المؤقت لمجلس النواب بعد انقطاع لسنوات.

وهبطت طائرة تابعة لشركة "البراق للطيران" آتية من العاصمة طرابلس، مساء الأربعاء 2 يونيو، في مطار طبرق الدولي، أحد مراكز القوة للسلطات المنافسة السابقة ومقرها في الشرق.

ومن المقرر تسيير رحلتين أسبوعياً، بحسب ما أعلنت سلطات المطار المحلية، التي رحبت بهذا الاستئناف بعد "انقطاع طويل".

وشهدت الأسابيع الأخيرة في خضم حالة التعافي السياسي، استئناف الرحلات الجوية بين مدن بنغازي وطرابلس ومصراتة، بعد ما ظلت متوقفة لسنوات بسبب الانقسام السياسي والتصعيد العسكري بين شرق ليبيا وغربها.
 

لاجئون سوريون في الدنمارك يحتجون على ترحيل غير المقبولين إلى بلد ثالث

 

 

تواجه الدنمارك أكبر موجة احتجاجات من قبل اللاجئين السوريين وصلت إلى حد الاعتصام أمام البرلمان في العاصمة كوبنهاغن على خلفية دراسة قدمتها الحكومة للبرلمان، تجيز لها نقل اللاجئين غير المقبولين والصادر بشأنهم قرار عودة ونقلهم إلى بلد ثالث.
واحتج الآلاف من السوريين اللاجئين حاملين شعارات تندد بقرار الترحيل وتطالب بثني الحكومة الدنماركية عن عزمها ترحيلهم من البلاد، لا سيما أنها بدأت فعلياً بالتواصل مع دول متعددة لاستضافتهم ونقلهم من أراضيها، وأول تلك الدول رواندا التي وقعت مع كوبنهاغن اتفاقية بهذا الشأن.
 

3 مسارات جديدة للمحتجين العراقيين في قضية اغتيال الناشطين

 

تشهد مطالبات الناشطين العراقيين انعطافة كبيرة خلال الأشهر الأخيرة، إذ بدأت تتحرك في مسارات واضحة ومحددة من خلال محاولات تسليط ضغط على الحكومة والبرلمان وممثلية الأمم المتحدة في البلاد لإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي يشهدها العراق وتفعيل ملاحقة المتورطين في عمليات القتل والاغتيال.

ويبدو أن اعتقال القائد في "الحشد الشعبي" قاسم مصلح، إثر اتهامات طاولته بالضلوع في اغتيال ناشطين، أدى إلى هذا التحول الملحوظ في نسق تعاطي الناشطين والأحزاب الناشئة عن الاحتجاجات العراقية.

وسلط الناشطون خلال الأيام الماضية ضغطاً واسعاً على بعثة الأمم المتحدة في بغداد، حيث وصلت حملاتهم إلى حد اتهام البعثة في الاشتراك أو التماهي مع قوى السلطة، من خلال تدشينهم وسم "اليونامي شريكة القتلة".
 

المغرب ينوي إعادة مهاجريه القاصرين من أوروبا
 


أعاد العاهل المغربي محمد السادس تأكيده ضرورة التسوية النهائية لقضية القاصرين المغاربة غير المرفوقين الموجودين في وضعية غير نظامية في بعض الدول الأوروبية.

وأشار بيان لوزارتَي الداخلية والشؤون الخارجية إلى أن ملك المغرب كان أكد في مناسبات عدة بما في ذلك لرؤساء دول أجنبية، "التزام المملكة المغربية الواضح والحازم بقبول عودة القاصرين غير المرفوقين الذين تم تحديد هويتهم على الوجه الأكمل"، موضحاً أنه تم وضع آليات تعاون لهذا الغرض مع بعض البلدان، لا سيما فرنسا وإسبانيا، والتي أسفرت عن عودة عشرات القاصرين إلى المغرب.

واعتبر البلاغ أن عوائق إدارية وقضائية في بعض الدول الأوروبية تعيق التطبيق السريع لتلك الخطوة، موضحاً أن المغرب مستعد للتعاون، كما دأب على ذلك، مع البلدان الأوروبية والاتحاد الأوروبي من أجل تسوية هذه القضية، ومشيراً إلى أن "المملكة تأمل في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي والبلدان المعنية من تجاوز الإكراهات المسطرية لتسهيل هذه العملية".

وكانت مدينة سبتة شهدت "هجوماً" من طرف المهاجرين المغاربة، إذ دخل المدينة الواقعة تحت السيادة الإسبانية، فقط بين 17 و20 مايو (أيار) الماضي، حوالى 10 آلاف مهاجر مغربي، من بينهم نحو 200 قاصر، وذلك في ظل الأزمة بين الرباط ومدريد التي فجرها استقبال إسبانيا زعيم "جبهة البوليساريو" إبراهيم غالي قصد العلاج إثر إصابته بفيروس كورونا، بهوية مزورة.

 

المزيد من تقارير