Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حفتر يوجه قواته بمواصلة العمليات الحربية في رمضان

السراج في إيطاليا... و47 نائباً ليبياً يفوضون رئيساً ومقرراً لإدارة جلساتهم في العاصمة لمدة شهرين

جولة من المواجهات جنوب طرابلس في 29 أبريل (نيسان) الماضي (أ. ف. ب.)

أصدر القائد العام لـ "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، توجيهات عسكرية إلى آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية في طرابلس، مطالباً الضباط والجنود بـ "مواصلة معركة الكفاح ضد الإرهاب وعمليات الكرامة التي بدأت في 16 مايو (أيار) 2014"، وفق بيان تلاه الناطق الرسمي باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، ما يعني استمرار العمليات العسكرية خلال شهر رمضان. وقال حفتر في توجيهاته إن "الإرهاب استعان بالمرتزقة مدعوماً بالمال والسلاح من جهات عدة"، داعياً القوات إلى "رصد العدو جيداً وتحديد أماكن وجوده بدقة مع تحقيق هجوم سريع ومفاجئ".

طلب هدنة إنسانية

كلام حفتر أتى بعدما استغنمت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا فرصة حلول شهر رمضان، لدعوة كل الأطراف المنخرطة في القتال، عملاً بروح المناسبة كما باتفاقية حقوق الإنسان، إلى هدنة إنسانية مدتها أسبوع قابلة للتمديد، تتعهد خلالها كل الأطراف بوقف العمليات العسكرية على مختلف أنواعها من استطلاع وقصف وقنص واستقدام تعزيزات جديدة إلى ساحة القتال.
جاء ذلك بعدما التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة (طرابلس) خالد المشري، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة لبحث آخر تطورات المعارك في العاصمة. وأبدى المشري "استغراب المجلس من موقف البعثة من العدوان الذي تتعرض له العاصمة وعدم إدانتها بشكل قوي وواضح، العمليات العسكرية التي يقوم بها حفتر والدول الداعمة له"، وذلك وفق بيان صادر عن المجلس.

السراج يطلب دعم إيطاليا

وكشفت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء نقلاً عن مصادر حكومية مأذونة، أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج وصل إلى روما الاثنين للقاء رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبّي كونتي. وتأتي زيارة السراج إلى روما، عقب تلقيه مكالمات هاتفية عدة من كونتي في الأيام الأخيرة تمحورت حول الأوضاع في ليبيا. وذكّرت "آكي" بأن إيطاليا تصر على ضرورة وقف النار في أقرب وقت ممكن وإيجاد حل سياسي للأزمة.

انقسام تشريعي

من جانبها، دعت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مجلس النواب الليبي في بنغازي، مجلس الأمن الدولي إلى النظر بشكل عاجل في رفع حظر السلاح عن الجيش الوطني، ليتمكن من رفع كفاءته لمواجهة واستئصال المجموعات الإرهابية التي تُشكل تهديداً لدول المنطقة كافة. وأكدت اللجنة أن "الجيش الوطني يحارب الإرهاب نيابةً عن العالم، بإمكانياته المحدودة في بلد شاسع المساحة، ونجح في تخليص أغلب مناطق ليبيا من شر تلك الجماعات". وتزامن البيان مع بدء 47 عضواً من مجلس النواب اجتماعهم في مدينة طرابلس لتفويض رئيسٍ ومقررٍ للمجلس لإدارة الجلسات في العاصمة لمدة شهرين. واتفق النواب المشاركون في الجلسة، على تفويض النائب جلال الشهويدي مقرِراً للمجلس وتفويض النائب حمودة سيالة ناطقاً باسم المجلس الذي بات جسماً موازياً لمجلس النواب في بنغازي ما يعني مزيداً من الانقسام في ليبيا بوجود مجلسَي نواب وحكومتين ومصرفين مركزيَين وتمزق البلاد بين هذا الأجسام المتوازية والمتصارعة على الشرعية.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي