Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

زخم الأسهم العالمية يتعزز بفضل الانتعاش الإقتصادي

صعود الذهب بلغ 7.8 في المئة في مايو... والاسترليني في أعلى مستوى منذ 3 سنوات

الأسهم العالمية تعزز صعودها قرب مستوى قياسي بزخم التحفيز المالي وإنتعاش الإقتصاد (أب )

لا تزال أسواق الأسهم العالمية بالقرب من مستوى قياسي بدعم من الانتعاش الاقتصادي العالمي وزخم التحفيز المالية الكبرى، ويبدو أن هذا الصعود جاء نتيجة تجاوز ضغوط كورونا، وانتشار التحصين في عدد من البلدان. وفي أوروبا ارتفعت الأسهم، إذ قادت القطاعات المرتبطة بالسلع الأولية المكاسب بدعم زيادة أسعار المعادن والنفط، فيما يتطلع المستثمرون لأحدث مجموعة من بيانات نشاط المصانع والتضخم. وصعد مؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.5 في المئة في أول جلسات التداول في يونيو (حزيران)، ليحوم حول أعلى مستوياته على الإطلاق الذي بلغه الأسبوع الماضي. وارتفع مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني 0.4 بعد عطلة أمس. وزادت أسهم شركات التعدين ومن بينها "أنجلو أميركان" و"بي إتش بي غروب" و"جلينكور" بأكثر من اثنين في المئة، وكانت الداعم الرئيس لمؤشر "ستوكس 600" مع ارتفاع أسعار النحاس والمعادن الأخرى. وارتفعت أسهم شركات التعدين الكبرى "بي بي" و"رويال داتش شل" و"توتال" بعدما تجاوزت العقود الآجلة لخام برنت 70 دولاراً، ليجري تداولها عند أعلى مستوى منذ مارس (آذار)، بفضل التفاؤل حيال مستقبل الطلب على الوقود. وأظهرت مسوح في وقت سابق أن نشاط المصانع في آسيا نما خلال مايو (أيار) بفضل التعافي الحالي للطلب العالمي.

الدولار يهبط واليوان يستقر

وفي العملات، حام الدولار قرب أقل مستوياته خلال خمسة أشهر، فيما يترقب المستثمرون بيانات التضخم في منطقة اليورو، ومسح قطاع الصناعات التحويلية الأميركي، في حين استقر اليوان بعدما تبنى البنك المركزي الصيني خطوات لكبح صعوده. وعاود مؤشر الدولار الهبوط عن مستوى 90 في التعلاملات الأوروبية بعدما سجل 90.447 يوم الجمعة، حين سجل مقياساً للتضخم، يراقبه مجلس الاحتياطي الاتحادي عن كثب، أكبر زيادة سنوية منذ 1992. وكان المؤشر نزل 0.3 في المئة أمس، وسط تعاملات ضعيفة بسبب عطلة في الولايات المتحدة وبريطانيا.

ضغوط سعرية مؤقتة

 وقال مسؤولون في مجلس الاحتياطي الاتحادي، وفي مقدمهم رئيسه جيروم باول، إنهم يتوقعون أن تكون الضغوط السعرية مؤقتة، وأن يستمر التخفيز النقدي لبعض الوقت، لكن المستثمرين يخشون أن يضطرهم التعافي القوي من الجائحة إلى غير ذلك. وارتفع الدولار الأسترالي حوالى 0.5 في المئة مقابل الدولار عند 0.77625. وزاد الدولار النيوزيلندي 0.1 في المئة إلى 0.72845. واستقر اليوان بعدما أصدرت السلطات تعليمات للبنوك بزيادة حيازات النقد الأجنبي، في خطوة يعتقد أنها محاولة لكبح الصعود السريع لليوان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


واستقر اليوان في المعاملات الخارجية عند 6.3726 خلال اليوم، بعدما تخطي مستوى مهماً من الناحية النفسية عند 6.40 الأسبوع الماضي، ولامس ذروة جديدة لثلاث سنوات عند6.3524  يوم الإثنين. وبلغ الاسترليني أعلى مستوى خلال ثلاثة أعوام عند1.425  دولار خلال التعاملات الآسيوية، وكان سجل مكاسب على مدى أربعة أشهر على التوالي، مع تحسن النظرة المستقبلية للاقتصاد المحلي. وارتفع 0.1 في المئة إلى 1.42315 دولار.

الذهب يتألق بدعم هبوط الدولار

وفي المعادن، ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها خلال خمسة أشهر، مدعومة بانخفاض الدولار وتنامي الضغوط التضخمية، فيما ينتظر المستثمرون مزيداً من البيانات الأميركية لاستقاء مؤشرات حول مدى التعافي الاقتصادي العالمي. وصعدت أسعار المعدن الأصفر بنسبة 7.8 في المئة خلال مايو، أما في المعاملات الفورية فبلغ الصعود 0.1 في المئة إلى 1910.24 دولار للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 1913 دولاراً. وقالت المحللة لدى "ديلي إف إكس"، مارغريت يانغ، إن "أسعار الذهب تمضي في اتجاه صعودي قوي جداً على خلفية انخفاض الدولار الأميركي، وأيضاً مخاوف التضخم، وربما يكون العامل الآخر الداعم للذهب هو عودة المشترين الصينيين والهنود، وعلى المدى القريب فإذا تمكن الذهب من اختراق حاجز 1.922 دولار للأوقية، فيمكن أن يفتح المجال لمزيد من احتمالات الصعود." وانخفض مؤشر الدولار 0.2 بالمئة مقابل عملات رئيسة، وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة خلال أبريل، فيما تجاوز مقياس التضخم الأساسي هدف مجلس الاحتياطي الاتحادي البالغ اثنين في المئة. وسينصب تركيز المشاركين في السوق هذا الأسبوع على قراءات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة، منها بيانات الوظائف غير الزراعية المقرر صدورها يوم الجمعة.

تراجع مؤشر طوكيو

وأغلق المؤشر الرئيس للأسهم اليابانية على هبوط طفيف، فيما ينتظر المستثمرون تقريرين اقتصاديين أميركيين مهمين، لكن الخسائر حدت منها آمال في عودة الاقتصاد المحلي لنشاطه الطبيعي، في ظل تزايد نشاط التطعيم باللقاحات على الرغم من التأخير. وانخفض مؤشر "نيكي" 0.16 في المئة، ليغلق على 28814.34 نقطة، بينما زاد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.17 في المئة إلى 1926.18 نقطة. وقال كبير محللي الأسواق في "سوميتومو ميتسوي دي أس أست منجمنت"، ماساهيرو أشيكاوا، إن "المستثمرين يريدون التأكد من قوة التعافي الأميركي من خلال بيانات المصانع والوظائف التي تعلن في وقت لاحق". وتصدر بيانات النشاط الصناعي في الولايات المتحدة اليوم، في حين ستكون بيانات الأجور، التي تصدر يوم الجمعة، الحدث الرئيس هذا الأسبوع، ويبلغ متوسط التوقعات للوظائف 650 ألفاً، لكن النتيجة غير مؤكدة بعد الزيادة الضعيفة على غير المتوقع في أبريل عند 266 ألفاً. وقادت أسهم شركات الصلب والأدوية خسائر مؤشر "نيكي"، وفقد سهم "جيه إف إي" 4.32 في المئة، وتراجع سهم "نيبون ستيلط 3.36 في المئة.
وفقد سهم "دايتشي سانكيو" 2.57 في المئة، و"تشوجاي" للأدوية 1.95 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة