Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتيلان و20 جريحا في عملية إطلاق نار بفلوريدا

3 أفراد هجموا على حفل ونفذوا جريمتهم ولاذوا بالفرار وسط تصاعد عمليات العنف المسلح بالبلاد

قتل شخصان، وأصيب 20 على الأقل، بجروح، الأحد، حين قامت مجموعة من ثلاثة أفراد بـ"إطلاق النار عشوائياً على حشد" خارج قاعة كانت تستضيف حفلاً موسيقياً في ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، وفق ما أفادت الشرطة المحلية.

وجرت عملية إطلاق النار باكراً صباح الأحد أمام قاعة بلياردو في مركز تجاري قرب حدائق ميامي إلى شمال غربي وسط المدينة.

وأوضح قسم شرطة ميامي-دايد، أن "القاعة كانت تستضيف حفلاً، وكان العديد من المنظمين واقفين في الخارج". وتابعت أن "سيارة نيسان من طراز (باثفايندر أس يو في) اقتربت، وخرج منها ثلاثة أشخاص بدأوا بإطلاق النار عشوائياً على الحشد"، ثم صعد الثلاثة في السيارة ولاذوا بالفرار.

وعند وصول فرق الإسعاف، عثرت على قتيلين، بحسب البيان. ونقل ما لا يقل عن عشرين جريحاً إلى المستشفى، بينهم واحد على الأقل في حال حرجة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وندد رئيس مركز الشرطة ألفريدو راميريز في تغريدة بـ"عمل العنف الجبان بالسلاح". وقال "هؤلاء قتلة بدم بارد، أطلقوا النار عشوائياً على حشد"، مؤكداً "سنحقق العدالة".

وتشهد الولايات المتحدة بانتظام عمليات إطلاق نار تستهدف مدارس ومكاتب ومراكز تجارية. وسجلت العام الماضي زيادة في جرائم القتل، ومعظمها بالأسلحة النارية.

واستهدفت آخر عمليات إطلاق النار منشأة لشركة "فيديكس" للبريد السريع في إنديانابوليس، ومبنى مكاتب في كاليفورنيا، ومتجراً في كولورادو، ومنتجعات صحية في أتلانتا.

وندد الرئيس جو بايدن الشهر الماضي بـ"وباء" يشكل مصدر "إحراج على الساحة الدولية". وأحصت الولايات المتحد مقتل أكثر من 43 ألف شخص بالأسلحة النارية العام الماضي، بما في ذلك عمليات انتحار، وفق أرقام مجموعة "محفوظات أعمال العنف بالسلاح".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار