Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تغتال حامد الخضري "الشريان الرئيسي للأموال الإيرانية إلى غزة"

توقعات بالتوصل لتهدئة خلال يومين بوساطة مصرية

أعلن مصدر عسكري إسرائيلي عن اغتيال حامد الخضري صاحب محل "الخضري للصرافة" في غزة يوم الأحد، وهو المحل الذي أدخلته إسرائيل ضمن الهيئات الداعمة للإرهاب، عام 2018، أيام كان أفيغدور ليبرمان وزيرا للدفاع.

ويعد اغتيال الخضري بمثابة إلغاء التفاهمات السابقة بين إسرائيل وحماس بعد العملية العسكرية عام 2014، ويمثل رسالة لقادة حركة حماس بأنهم جميعاً على قائمة أهداف إسرائيل.

ويبدو أن إسرائيل عرفت كل تحركات وتنقلات الخضري المعروف عنه أنه بالإضافة الى إدارة شركة الصرافة، يعد قيادياً في جناح حماس العسكري، ومن أعضائها السريين والحذرين جداً، حسب مصدر إسرائيلي.

الى ذلك تفيد المصادر ان اغتيال الخضري يعني قطع شريان رئيسي للأموال الإيرانية وغيرها التي تدخل بطرق عدة لتمويل نشاطات لفصائل في غزة.

ومن المتوقع أن يصل الجانبان الإسرائيلي والمصري الى صيغة تهدئة خلال يومين وذلك لأن إسرائيل غير مستعدة لحرب في ظل غياب حكومة جديدة، كما أن اغتيال الخضري قد يكون محفزا لافيغدور ليبرمان، للدخول في حكومة نتنياهو الجديدة والتخلي عن بعض الشروط التي حالت دون ذلك خلال الأيام الماضية.

يذكر في هذا السياق، وبحسب مصدر  خاص أن افيغدور ليبرمان كان طالب بعد إعلان الخضري مؤسسة إرهابية باغتياله واغتيال قيادات من حماس في إطار تصعيد الرد الإسرائيلي على هجمات صاروخية من غزة. كما حاول ليبرمان في حينه فرض معادلة جديدة لم يقبلها نتنياهو ولا أعضاء حكومته الأمنية.

المزيد من الشرق الأوسط