Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن يدين انتهاكات حقوق الإنسان في تيغراي

عبر عن قلق عميق إزاء تصاعد العنف وتفاقم الانقسامات المناطقية والعرقية في أنحاء متعددة من إثيوبيا

حظيت القوات الإثيوبية في هجومها على تيغراي بدعم من قوات أرسلتها إريتريا (أ ف ب)

بعد أيام من فرض لولايات المتحدة الأميركية قيوداً على منح تأشيرات دخول لمسؤولين إثيوبيين وإريتريين تتهمهم بتأجيج النزاع المستمر منذ ستة أشهر في إقليم تيغراي، دان الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء 26 مايو (أيار)، الانتهاكات "غير المقبولة" لحقوق الإنسان في الإقليم الإثيوبي، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار.

وعبر بايدن، في بيان، عن "قلق عميق إزاء تصاعد العنف وتفاقم الانقسامات المناطقية والعرقية في أنحاء متعددة من إثيوبيا".

وأضاف أن "انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة النطاق التي تحدث في تيغراي، بما في ذلك العنف الجنسي الواسع الانتشار، غير مقبولة ويجب أن تنتهي".

وشدد الرئيس الأميركي على "وجوب أن تعلن الأطراف المتحاربة في منطقة تيغراي وقفاً لإطلاق النار، وأن تلتزم به وأن تنسحب القوات الإريترية وقوات إقليم أمهرة" من تيغراي.

وأعلن بايدن في بيانه أن المبعوث الأميركي إلى القرن الأفريقي جيفري فيلتمان سيزور المنطقة الأسبوع المقبل.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الأحد، أنها ستفرض قيوداً "واسعة النطاق" على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا، مؤكدة استمرارها في تقديم المساعدات الإنسانية في مجالات مثل الصحة والغذاء والتعليم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأديس أبابا حليف قديم لواشنطن، لكن الولايات المتحدة تعرب عن قلقها بشكل متزايد منذ أن شن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في نوفمبر (تشرين الأول) هجوماً عسكرياً واسع النطاق على تيغراي لتوقيف ونزع سلاح قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب الحاكم في الإقليم.

وبرر أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2019، العملية العسكرية يومها بتعرض معسكرات تابعة للجيش الفيدرالي لهجمات اتهم الجبهة بالوقوف خلفها.

وحظيت القوات الفيدرالية الإثيوبية في هجومها على تيغراي بدعم من قوات أرسلتها جارتها الشمالية إريتريا، وأخرى أرسلتها أمهرة، المنطقة الإثيوبية المحاذية لتيغراي من الجنوب.

وأعلن أحمد الانتصار في 28 نوفمبر إثر السيطرة على ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي.

وعلى الرغم من أن أحمد تعهد في بداية العملية العسكرية بأن تنتهي سريعاً، فإنه بعد أكثر من ستة أشهر على بدئها، لا يزال القتال مستمراً في تيغراي، في وقت يحذر فيه قادة العالم من كارثة إنسانية محتملة.

كذلك أعربت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء، عن "قلقها العميق" إزاء تعرض مئات من النازحين من إقليم تيغراي للاعتقال.

وكانت منظمة العفو الدولية وشهود قالوا لوكالة الصحافة الفرنسية، الثلاثاء، إن جنوداً إثيوبيين وإريتريين ضربوا واعتقلوا نحو 200 مدني نازح في عملية عنيفة جرت، ليل الإثنين، واستهدفت مخيمات قرب مدينة شاير.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات