Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذهب يخترق حاجز 1900 دولار في أعلى مستوى منذ يناير

الأسهم الأوروبية ترتفع مع تعهد بنوك مركزية بسياسات نقدية ميسرة والدولار يحافظ على مكاسبه

أسعار الذهب تخترق حاجز 1900 دولار للأوقية بدعم تراجع الدولار (أ ب)

تخطت أسعار الذهب المستوى النفسي الهام عند 1900 دولار للأوقية "الأونصة" بدعم تراجع الدولار وتنامي المخاوف بشأن التضخم بعد أن أبقى مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي على موقف مائل للتيسير بشأن أسعار الفائدة. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1905.36 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوياته منذ الثامن من يناير (كانون الثاني). وقال ستيفن إينيز الشريك الإداري في "أس بي آي أست مانجمنت" "انخفاض الدولار يقدم دعماً، كما أن تزايد مخاطر التضخم يطغى على كل شيء في الوقت الحالي. إنها مسألة تحوط ضد التضخم حالياً. "حتى في حالة ارتفاع التضخم، فإنهم في مجلس الاحتياطي الاتحادي سيكونون مائلين للتيسير جداً جداً. ما يهم حقاً بالنسبة للذهب هو أسعار الفائدة الحقيقية النهائية. سيستمر الاتحادي في الحفاظ على أسعار الفائدة النهائية عند مستوى منخفض، الأمر الذي سيؤدي إلى إضعاف الدولار وسيؤدي الذهب أداء جيداً". قبع مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر مقابل عملات رئيسية أخرى، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاديوم واحداً في المئة إلى 2796.62 دولار للأوقية، وتقدمت الفضة 0.6 في المئة إلى 28.14 دولار، وقفز البلاتين 1.2 في المئة إلى 1205.38 دولار.

الأسهم الأوروبية ترتفع

وفي أوروبا ارتفعت الأسهم ، قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق، وسط تعهدات عدد من صانعي السياسات في بنوك مركزية بالإبقاء على سياسة نقدية ميسرة على رغم مؤشرات في الآونة الأخيرة على ارتفاع التضخم. وارتفع المؤشر "يورو ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.3 في المئة، وصعد مؤشر "داكس" الألماني 0.4 في المئة وتقدم المؤشر "كاك 40" الفرنسي0.3  في المئة وزاد المؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني 0.2 في المئة. وقفز سهم متاجر التجزئة البريطانية "ماركس أند سبنسر" 5.5 في المئة على رغم الإعلان عن هبوط أرباح العام بأكمله 88 في المئة. ونزل سهم شركة المواد الغذائية الفرنسية "دانون" 1.6 في المئة بعد خفض "بيرنبرغ" تصنيف السهم للتوصية بالبيع، مشيراً لمعدل النمو الضعيف لمعظم فئات النشاط لدرجة يصعب إصلاحها.
ولقيت الأسهم العالمية دعماً من تأكيد مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي على سياسة نقدية ميسرة، بينما قال فابيو بانيتا عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أنه ينبغي على البنك خفض وتيرة شراء الأصول من الشهر المقبل.

الدولار الأميركي مستقر

وفي العملات استقر الدولار الأميركي قرب أقل مستوى في خمسة أشهر في التعاملات المبكرة في لندن في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي بأكثر من واحد في المئة في ظل تلميح البنك المركزي بالبلاد لاحتمال رفع سعر الفائدة في سبتمبر (أيلول) 2022. وسجل مؤشر الدولار 89.745 بعد خسائر في الشهرين الماضيين مع توقع مستثمرين أن يدفع سعر الفائدة المنخفض في الولايات المتحدة السيولة إلى خارج البلد لاقتناص مكاسب من دول أخرى تتعافى من الجائحة. وأكد مسؤولون بمجلس الاحتياطي الاتحادي أنهم لن يغيروا السياسة النقدية بالغة التيسير قريباً على رغم أن رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في سان فرانسيسكو ماري دالي قالت لشبكة "سي أن بي سي" إنهم "يتحدثون عن دراسة التقليص".
وعلى النقيض، فاجأ بنك الاحتياطي النيوزيلندي العديد من المتعاملين في السوق بتوقعه احتمال رفع أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) من العام المقبل. وقفز الدولار النيوزيلندي لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر بعد تلك الأنباء، وتشبث بمكاسبه خلال التعاملات الآسيوية. وارتفع 1.2 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وارتفع الدولار الاسترالي 0.3 في المئة، كما صعد سعر صرف اليوان الصيني في الداخل والخارج لأعلى مستوى في ثلاثة أعوام مقابل الدولار. وتخطت العملة في التعاملات الداخلية 6.40، وهو مستوى مهم من الناحية النفسية، مسجلة 6.3913. واستقرت العملة اليابانية عند 108.845 ين مقابل الدولار الأميركي.
ونزل اليور قليلاً مقابل الدولار الأميركي وخسر 0.1 في المئة ليبلغ 1.22385 دولار، لكنه يظل قريباً من أعلى مستوى منذ يناير (كانون الثاني).

"وول ستريت" حققت مكاسب

وكانت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" عند الافتتاح أمس، مدعومة بمكاسب الشركات المرتبطة بالتكنولوجيا ذات رؤوس الأموال الضخمة، إذ انحسرت مخاوف التضخم وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لليوم الرابع على التوالي. وبحسب  وكالة "رويترز" ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 34.7 نقطة بما يعادل 0.10 في المئة إلى 34428.66 نقطة، وزاد مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنحو 8.9 نقطة أو 0.21 في المئة إلى 4205.94 نقطة، وارتفع مؤشر "ناسداك" المجمع 60.4 نقطة أو 0.44 في المئة إلى 13721.543 نقطة. في الوقت ذاته قفزت أسهم التكنولوجيا 1.3 في المئة، بينما تخلفت أسهم شركات التعدين الأوروبية عن الركب لتهبط 1.7 في المئة، بعد أن قالت الصين: إنها ستعزز ضوابط الأسعار لسلع أساسية رئيسة، بعد تحذير من الاكتناز والمضاربة، لتهدئة موجة صعود حادة لأسعار السلع الصناعية.
 

أسهم اليابان تقتنص مكاسب طفيفة

وفي اليابان حققت الأسهم مكاسب طفيفة لتسجل صعوداً لليوم الخامس على التوالي، لكنها تفتقر لقوة الدفع في ظل الضبابية التي تكتنف وضع التضخم عالمياً والإصابات المحلية بالفيروس، مما يثني المستثمرين عن اختبار مستويات مقاومة رئيسية على الجانب الصعودي. وزاد المؤشر "نيكي" 0.31 في المئة إلى 28642.19 نقطة ليواصل تعافيه من أقل مستوى في أربعة أشهر الذي نزل إليه في وقت سابق من الشهر الجاري، ولكنه قوبل بمقاومة أكثر من مرة عند المستويات الحالية، ومن بينها متوسط 25 يوماً عند 28717 نقطة ومتوسط مئة يوم عند 28933 نقطة. وارتفع المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.06 في المئة إلى 1920.67 نقطة. وعلى رغم المكاسب الضعيفة للمؤشر، لم يرتفع سوى نحو ثلث الأسهم، بينما تراجع الثلثان تقريباً على المؤشر الرئيسي. ومن بين الرابحين، سهم "ريكروت هولدينغز" الذي صعد 2.6 في المئة، ليواصل المكاسب منذ إعلان نتائج أعمال الشركة هذا الشهر.

المزيد من أسهم وبورصة