Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سلمى حايك كادت تفقد حياتها بسبب كورونا وكانت تفضل الموت في منزلها

"كان طبيبي يرجوني أن أذهب إلى المستشفى لأن وضعي كان في غاية السوء"

احتاجت حايك إلى الاستعانة بالأوكسجين وعاشت في عزلة في منزلها لمدة سبعة أسابيع تقريباً (غيتي)

كشفت سلمى حايك أن تجربتها مع فيروس كورونا في بدايات الوباء كانت مميتة تقريباً.

وقالت الممثلة البالغة من العمر 54 سنة في حديث إلى مجلة "فرايتي" إنها احتاجت إلى الاستعانة بالأوكسجين وعاشت في عزلة في منزلها لمدة سبعة أسابيع تقريباً.

مضيفة: "كان طبيبي يرجوني أن أذهب إلى المستشفى لأن وضعي كان في غاية السوء... لكنني قلت له: لا، شكراً لك. أفضل أن أموت في المنزل".

وعلى الرغم من أن الممثلة قد تعافت إلى حد كبير حالياً، لكنها تقول إنها ما زالت تعاني من بعض التأثيرات طويلة الأمد، بما فيها الإرهاق.

وذكرت أيضاً شعورها بانخفاض مستوى الطاقة لديها عندما لعبت أول دور لها بعد إصابتها بالفيروس في الفيلم المرتقب صدوره "دار غوتشي" House Of Gucci إلى جانب آدم درايفر وليدي غاغا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت حايك متحدثة عن تجربة التصوير: "لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً... رحت أتواصل عبر تطبيق زوم في وقت من الأوقات، لكنني لم أتمكن من إجراء كثير من المكالمات لأنني كنت أشعر بالتعب الشديد".

كذلك تحدثت حايك بصراحة عن المقال الذي كتبته عام 2017 في صحيفة "نيويورك تايمز" عن تعرضها للتحرش من قبل المنتج سيء السمعة هارفي واينستين، حيث زعمت أنه طلب منها تلبية رغبات جنسية، وقام بـ "جرها فعلياً" خارج إحدى الحفلات، حتى أنه هدد حياتها.

تتذكر حايك أن واينستين قال لها عندما رفضت أحد مطالبه المزعومة: "سأقتلك، لا تعتقدي أنني غير قادر على ذلك".

وقالت لمجلة "فانيتي فير" إن كتابة المقالة كانت "مؤلمة".

مضيفة: "كان الأمر صعباً للغاية لأنني اخترت ألا أكون ضحية على الرغم من أنني كنت ضحية. كان علي أن أقنع نفسي بأنني مقاتلة، وناجية [في المقام الأول]. وحين حصول قصة هارفي، لم أكن أعرف أن الشيء نفسه حدث للعديد من النساء. لقد عشت في اكتئاب شديد طوال أشهر. لقد احتجت حقاً إلى جيش من النساء كي أرى نفسي كناجية حقيقية ومقاتلة حقيقية... عندما كتبت المقال، لم أكن أعرف حتى ما إذا كنت حقاً سأعرضه على أي شخص... ظللت أقول لنفسي "من يريد أن يسمع قصتي؟ لماذا أعطي نفسي أهمية ذاتية"، لقد كانوا يطلبون مني كتابتها منذ البداية، لكنني دوّنتها على الورق من أجلي أنا فقط".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات