توجه أميركي – كوري جنوبي لإطلاق عجلة الحوار مع بيونغ يانغ

شدد الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الكوري الجنوبي مون جيه-إن على ضرورة تكثيف المحاولات الرامية للحوار مع كوريا الشمالية بشأن أسلحتها النووية، لكن بايدن قال إنه لن يجتمع بزعيمها كيم جونغ أون إلا إذا باتت الظروف مواتية.

وقال الرئيسان بايدن ومون خلال مؤتمر صحافي مشترك إن هدفهما هو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

وأكد الرئيس الأميركي أنه يعي جيداً صعوبة إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن ترسانتها النووية، بعد ما فشل الرؤساء السابقون في ذلك.

لقاء في الظروف المناسبة

ورفضت كوريا الشمالية حتى الآن مفاتحات أميركية للحوار منذ تولي بايدن الرئاسة خلفاً لدونالد ترمب، الذي شارك في ثلاثة اجتماعات قمة مع كيم وتبادل معه "رسائل جميلة".

وعلى الرغم من ذلك، رفض كيم التخلي عن أسلحته النووية لكنه فرض تجميداً على التجارب. ولم تختبر كوريا الشمالية قنبلة نووية أو تطلق أي صاروخ باليستي عابر للقارات منذ عام 2017، لكن خبراء يعتقدون أن ترسانته قد اتسعت بشكل مطرد.

وقال بايدن إنه سيوافق على الاجتماع بكيم في الظروف المناسبة، وهي إذا وافق على بحث برنامجه النووي والتقى مستشاروه أولاً نظراءهم في كوريا الشمالية للتمهيد لقمة.