Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إطلاق سراح دب أسود في البرية بعد تعافيه من حريق غابات كولورادو

أُصيب خلال اندلاع نيران "كاميرون بيك" 2020

يعتبر هذا الدب محظوظا بشكل لا يصدق، حيث أن معظم الحيوانات البرية لا تنجو من كثرة الإصابات التي تتعرض لها (حدائق كولورادو)

أُطلق سراح دب أسود يتيم أُصيب خلال حريق غابات في كولورادو وتمت إعادته مجدداً إلى البرية، بعد أن عمل المسؤولون لمدة خمسة أشهر لإعادة الحيوان إلى حالته الصحية.

وأُصيب الدب الصغير خلال حريق "كاميرون بيك" 2020 Cameron Peak Fire، الذي أصبح أكبر حريق هائل تم تسجيله في تاريخ ولاية كولورادو بعد أن استمر لمدة 62 يوماً.

وعمل مسؤولو حدائق كولورادو والحياة البرية (CPW) على علاج الحيوان وإعادة تأهيله لعدة أشهر بعد العثور على الجرو.

وتم بعد ذلك إطلاق سراح الدب مرة أخرى في البرية في 5 مايو (أيار) الجاري في جبال مقاطعة لاريمر، خارج فورت كولينز، وفقاً لما جاء في بيان صحافي لمنظمة حدائق كولورادو والحياة البرية.

وقالت كريستين كانون، نائبة المدير الإقليمي في جمعية كولورادو باركس آند ويلدليفز في منطقة شمال شرقي كولورادو، إن "دافع هذا الدب للبقاء على قيد الحياة كان العامل الرئيسي في نجاته، نحن أعطيناه بعض الدفع وحسب". وتابعت: "لقد عانى هذا الدب كثيراً في العام الأول من حياته، فلنأمل بأن يتمكن البشر الآن من المساعدة في الحفاظ على البرية من خلال عدم مكافأته بمصادر طعامنا وتقليل فرص بقائه على قيد الحياة".

وأظهرت لقطات فيديو الدب وهو يركض نحو الأشجار بعد إطلاق سراحه. وقام مسؤول في الحياة البرية بالقرع على الحاوية المعدنية التي نُقل فيها الدب لتشجيع الحيوان على الانطلاق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الجرو الذكر وُضع في عهدة جمعية حدائق كولورادو والحياة البرية بعد أن أبلغ أصحاب إحدى المزارع عن نوم حيوانٍ على الشرفة في 7 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أي بعد خمسة أيام على احتواء رجال الإطفاء أخيراً على مئة في المئة من حرائق الغابات.

ولكن، عندما وصل مسؤولو الجمعية إلى الموقع، كان الجرو قد اختفى. وأمسكوا بالحيوان في 11 ديسمبر، بعد أن أبلغ أصحاب المزرعة عن نوم الديسم (صغير الدب) مجدداً على الشرفة.

وتضمّنت إصابات الجرو حروقاً في أطرافه أُصيب بها خلال حريق كاميرون بيك، كما أن أذنيه أصيبتا أيضاً بسبب لسعة الصقيع، وكان مغطّى بالأشواك ويعاني من الجفاف الشديد.

ولم يتضح كم من الوقت بقي الجرو يتيماً، ولكن بدا أن الإصابات في مخلبه تعود إلى حوالى شهر عندما تم العثور عليه.

وأشار جايسون دويتش، مدير الحياة البرية في المنطقة في الجمعية إلى أن "هذا الدب محظوظ بشكل لا يصدق. معظم الحيوانات البرية لا تنجو من كثرة الإصابات التي تتعرض لها، ناهيك عن تدني فرص العثور عليها والإمساك بها ومعالجتها بنجاح. من المؤكد أنه لم يكن لينجو لوقت طويل. إنه أصغر جرو دب رأيته في ذلك الوقت من العام، الأمر الذي ساعدنا على اتخاذ القرار لمحاولة إعادة تأهيله".

وتمكن الأطباء البيطريون من معالجة الجرو الصغير الذي أتم عامه الأول، وأعادوه إلى حالته الصحية الطبيعية.

وقالت الطبيبة البيطرية الدكتورة بولين نول: "نظراً لكون الإصابات في قدم الشبل تلتئم بشكل جيد، فضلاً عن أن جروحه الأخرى كانت قابلة للعلاج بشكل كبير، شعرنا أنه من خلال الرعاية الداعمة والتغذية كان تشخيصه للشفاء جيداً جداً".

تجدر الإشارة إلى أنّه في وقت القبض على الدب الصغير، كان يزن 16,3 رطلاً وحسب، ولكنّ وزنه زاد منذ ذلك الحين ليصل إلى 93 رطلاً بحلول وقت إطلاق سراحه.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات