Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

التضخم في أميركا عند أعلى مستوياته منذ 12 عاما

انتعاش الطلب يعزز مؤشرات الاستهلاك وسط عودة النشاط الاقتصادي

ارتفع المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين 0.9 في المئة (أ ف ب)

سجلت أسعار المستهلكين في أميركا أكبر زيادة في حوالى 12 عاماً في أبريل (نيسان)، إذ أسهم ازدهار الطلب في ظل إعادة فتح الاقتصاد في التصدي لقيود العرض، وهو ما قد يغذي مخاوف سوق المال منذ فترة طويلة من ارتفاع التضخم.

ووفقاً لوكالة "رويترز" فقد أكدت وزارة العمل أن "المؤشر العام لأسعار المستهلكين قفز 0.8 في المئة الشهر الماضي، وهي أكبر زيادة منذ يونيو (حزيران) 2009، بعد ارتفاعه 0.6 في المئة في مارس  (آذار)".

وكان اقتصاديون استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم قد توقعوا أن يرتفع المؤشر 0.2 في المئة في أبريل.

أكبر زيادة 

وفي الـ12 شهراً حتى نهاية أبريل، قفز مؤشر أسعار المستهلكين 4.2 في المئة، وتلك هي أكبر زيادة منذ سبتمبر (أيلول) 2008، وأعقبت ارتفاعاً بلغ 2.6 في المئة في مارس.

ومع استبعاد الغذاء والطاقة، اللذين تتسم أسعارهما بالتقلب، قفز المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين 0.9 في المئة، وهي أكبر زيادة منذ أبريل 1982. وصعد المؤشر الأساسي 3.0 في المئة في الـ12 شهراً حتى نهاية أبريل.

أداء الاقتصاد الأميركي

وكان رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول صرح أخيراً أن "الاقتصاد الأميركي يظهر أداءً أفضل"، لكنه "لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر"، في تعليقات تسلط الضوء على دراسة مرتقبة للبنك المركزي توثّق الأضرار المتفاوتة للتراجع الاقتصادي الذي أثارته جائحة فيروس كورونا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال باول "الاقتصاد يعاد فتحه، وهو ما يجلب نشاطاً اقتصادياً أقوى ويخلق وظائف".

ووجد التقرير أن 22 في المئة من الآباء "إما أنهم لا يعملون أو يعملون أقل بسبب تعطلات مرتبطة بالرعاية الصحية والتعليم"، وأن الأعداد ترتفع بين الأمهات السود، والمنحدرات من أصول لاتينية حيث تبلغ النسبة 36 في المئة و30 في المئة على الترتيب.

وقال المسؤول الأميركي إن حوالى 20 في المئة من البيض في الفئة العمرية من 25 إلى 54 سنة، وهي ذروة أعوام العمل للبالغين الأميركيين، ممن لم يحصلوا على شهادة جامعية جرى تسريحهم العام الماضي، مقارنة مع 12 في المئة لأولئك الذين حصلوا على تعليم جامعي على الأقل.

وأشارت تقارير اقتصادية لوكالة "بلومبيرغ" إلى أن الأوضاع تتغير سريعاً، إذ أُضيفت 900 ألف وظيفة في مارس، حيث توقع اقتصاديون استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم، ما يقرب من مليون وظيفة جديدة في أبريل الماضي. لكن مجلس الاحتياطي الاتحادي يراقب عن كثب ليرى ما إذا كانت الفجوات تبدأ في الضيق في مختلف الفئات العمرية.

اقرأ المزيد