Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

موظفو "غوغل" يضربون جراء التدابير "الانتقامية" بحقهم

لازموا مكاتبهم وتوقفوا عن العمل

موظفو غوغل يضربون عن العمل في مكاتب نيويورك (صفحة "إضراب غوغل من أجل تغيير حقيقي" على تويتر)

أضرب المئات من موظفي عملاق التكنولوجيا غوغل عن العمل ولازموا مكاتبهم الأربعاء الأوّل من مايو (أيار)، اعتراضاً على تدابير الشركة الانتقامية بحق موظفين شاركوا في الأوّل من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في مسيرات احتجاجية ضدّ ظروف العمل في الشركة، وفق ما جاء على صفحة "إضراب غوغل من أجل تغيير حقيقي" (Google Walkout For Real Change)  على موقع تويتر، المنظّمة للتحرّكات.

 

الانتقام

وشارك في الإضراب موظّفون في مكاتب عدة للشركة حول العالم، من بينها مكاتب نيويورك وكاليفورنيا ولندن، وتداولوا أثناء جلوسهم قصصاً لأمور صدرت عن الإدارة بحقّ موظّفين، واضعين إيّاها في خانة "الانتقام".

ونشرت صفحة "إضراب غوغل من أجل تغيير حقيقي" خلال النهار قصص الموظّفين في هذا الإطار، مرفقة بهاشتاغ "ليس مقبولاً غوغل" (#NotOkGoogle)، في إشارة إلى رفض تدابير الإدارة، وشملت القصص تهديدات بالإقالة وتخفيضات في الرواتب والحرمان من الترقية.

 

مسيرات احتجاجية

وكانت الصفحة أُنشئت في نوفمبر الماضي، داعيةً إلى مسيرات احتجاجية للاعتراض على التحرّش الجنسي وسوء السلوك وقلّة الشفافية في مكاتب الشركة، وشارك في التحرّكات حينها نحو 20 ألف موظّف في مختلف الدول.

في المقابل، أكّدت غوغل حظرها الإجراءات الانتقامية في مكان العمل، مشيرة إلى أنّها تشارك مع العامة سياستها "الواضحة للغاية".

وقال متحدّث باسم غوغل في بيان، إنّ الشركة توفّر للموظّفين وسائل عدة لتقديم شكاواهم، منها وسائل تحمي هوية المشتكي وتبقيها مجهولة، وذلك حرصاً على عدم مرور أي شكوى من دون سماعها، إضافة إلى التحقيق في جميع مزاعم الانتقام.

المزيد من الأخبار