Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"لوموند" تتهم "توتال" والشركة النفطية تلغي حملة إعلانية

نشرت الصحيفة تحقيقاً عن تحويل أموال من عائدات مبيعات الغاز للمجلس العسكري الحاكم في ميانمار

تظاهرة ضد الانقلاب العسكري في ميانمار في 7 مايو 2021 (أ ف ب)

بعدما نشرت صحيفة "لوموند" تحقيقاً يتهم "توتال" بتحويل أموال من عائدات مبيعات الغاز للمجلس العسكري الحاكم في ميانمار، ألغت الشركة الفرنسية العملاقة حملة إعلانية كانت ستنشر في الصحيفة.

وقد أكدت إدارة "لوموند" ذلك لوكالة الصحافة الفرنسية، في حين رفضت "توتال" الإجابة عن أسئلة الوكالة.

وفي وقت تبدو خطوة "توتال" التي لا تنشر كثيراً من الإعلانات عقابية في حق الصحيفة، فإن هذه الأخيرة باتت في وضع مالي جيد بفضل نجاح اشتراكاتها الرقمية، وقللت من اعتمادها على الإعلانات في السنوات الماضية، التي تمثل 22 في المئة من إيراداتها.

وليست المرة الأولى التي تُحرم فيها الصحيفة من إعلانات من قبل شركة وجهت أصابع الاتهام إليها في أحد مقالاتها. ففي عام 2015، سحب مصرف "أتش أس بي سي" إعلاناته من وسائل الإعلام بما في ذلك في "لوموند" وصحيفة "ذي غارديان" البريطانية التي نشرت معلومات عن قضية تهرب ضريبي على نطاق واسع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وواجهت صحف فرنسية أخرى مواقف مماثلة. فقد ألغت مجموعة "لوي فويتون" إعلانات في صحيفة "ليبيراسيون" في 2012، بعدما سخرت على صفحتها الأولى من رئيسها برنارد أرنو، بعنوان استفزازي "ارحل أيها الغني الأحمق".

وأشارت الصحيفة استناداً إلى وثائق مسربة اطلعت عليها، إلى أن حقل غاز "ياندا" الذي تصل إمدادته إلى الأسواق المحلية في ميانمار وتايلاند، والذي تُعد "توتال" أحد أكبر المشاركين فيه، يحول عائداته إلى شركة الغاز والنفط المحلية التي يديرها عسكريون حاليون ومتقاعدون في البلاد.

وتُمثل إيرادات النفط والغاز أهم مصادر التمويل للجيش الذي انقلب على السلطة المنتخبة في ميانمار مطلع فبراير (شباط) الماضي.

وتنشط "توتال" في ميانمار منذ 1992، وإثر الانقلاب حثها الناشطون المطالبون بالديمقراطية مجدداً على "وقف تمويل العسكريين".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار