يعمل جاريد كوشنر على إطلاق مؤسسة جديدة لتدعيم العلاقات بين أربع دول عربية وإسرائيل، بعد توقيعها اتفاقات سلام ساعد في إبرامها حين كان مستشاراً للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وذلك وفق ما أعلنت المؤسسة، الأربعاء الخامس من مايو (أيار).
فقد بدأ كوشنر خطوات تأسيس "معهد اتفاقات أبراهام من أجل السلام" لكي يعمل على تعميق الاتفاقات التي توصلت إليها إسرائيل العام الماضي مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويعكف كوشنر، زوج إيفانكا ابنة الرئيس الأميركي السابق، على تأليف كتاب عن تجربته في المساعدة في إبرام الاتفاقات. وسينضم إليه في المؤسسة الجديدة المبعوث الأميركي السابق آفي بيركويتز، وسفراء البحرين والإمارات وإسرائيل لدى الولايات المتحدة.
وأصدر المعهد بياناً ذكر فيه اسم رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي حاييم صبان ضمن المساهمين في المشروع. ويصف المعهد نفسه بأنه مؤسسة غير حزبية.
وأضاف أن المؤسسين "ينوون ضم ديمقراطيين آخرين للمؤسسة وكذلك مستشارين دوليين من المنطقة".
وكان الفلسطينيون عارضوا الاتفاقات التي أبرمتها الدول العربية مع إسرائيل، معتبرين أنها لا تخدم القضية الفلسطينية في مسعاها للحصول على دولة مستقلة.
وكان الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن، الذي هزم ترمب الجمهوري في انتخابات الرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قال إنه يهدف إلى تعزيز الاتفاقات وتوسيع نطاقها، وكرر موقفه الثلاثاء في مكالمة هاتفية مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان.