Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بلينكن يؤكد أن الطريق ما زال طويلا أمام التوصل إلى اتفاق مع إيران

البيت الأبيض: أي مناقشات غير مباشرة مع طهران حول الرهائن منفصلة عن محادثات "النووي"

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ ف ب)

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن الطريق ما زال طويلاً أمام التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن البرنامج النووي.

وأشار في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، حول توقعاته بشأن تأثير الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران على مسار المحادثات في فيينا، إلى أنه لا يريد الحديث عن احتمالات، مؤكداً أن المرشد علي خامنئي هو صاحب القرار.

ووصف بلينكن المباحثات التي جرت في فيينا لعدة أسابيع بـ"الجادة"، قائلاً، إن تقدماً جرى إحرازه، وهذا القدر من الجدية هو الذي شجع الولايات المتحدة على بذل جهد من أجل العودة إلى الاتفاق النووي.

لكن بلينكن أكد أن الطريق ما زال طويلاً "علينا أن ننتظر لنرى ما إذا كانت هناك رغبة من قبل إيران في اتخاذ القرارات الضرورية حتى تعود إلى مراعاة الاتفاق".

واستشهد وزير الخارجية الأميركي بأحد زملائه الذي قال له، إن الطريق المتبقي أمام محادثات فيينا ما زال أطول من الطريق الذي جرى قطعه حتى الآن.

العقوبات

من جانبه، قال كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، خلال الجولة الثالثة من المباحثات في فيينا، إن وتيرة سير المحادثات بين القوى العالمية وإيران "تباطأت بعض الشيء" لكنها لا تزال تحرز تقدماً.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي قوله "عندما شرعنا في كتابة المسودات تباطأ الاتجاه بعض الشيء في بعض المناحي لكن (المحادثات) لا تزال تحرز تقدماً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونقلت وسائل الإعلام عن عراقجي قوله "العقوبات... على قطاع الطاقة الإيراني الذي يشمل النفط والغاز، أو تلك (العقوبات المفروضة) على صناعة السيارات والمالية والمصارف والموانئ، ينبغي رفعها كلها بناء على الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها حتى الآن".

وكان اتفاق 2015 يقيد برنامج إيران النووي لمنعها من تطوير أسلحة نووية، مقابل تخفيف العقوبات الأميركية والدولية، لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، انسحب من الاتفاق عام 2018، وأعاد فرض العقوبات على طهران. وأضاف إليها عقوبات أميركية أخرى، وفي المقابل بدأت إيران خرق القيود التي كان الاتفاق يلزمها بها.

وتعهد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن بالعودة إلى الاتفاق، ورفضت إيران المحادثات المباشرة لاستئناف الالتزام به مقابل رفع العقوبات الأميركية.

سياسة واشنطن لم تتغير

من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن سياسة واشنطن تجاه إيران لم تتغير، مؤكدة رفض دفع فدية مقابل إطلاق سراح رهائن.

وقالت جين ساكي للصحافيين "نعمل على إطلاق سراح السجناء في إيران بمسار مختلف عن محادثات الملف النووي"، موضحة أن أي مناقشات غير مباشرة مع طهران حول تبادل للسجناء منفصلة عن جهود استئناف المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات