Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم التعدين والسفر والطاقة تدعم بورصات أوروبا

الذهب يتراجع عن ذروة شهرين وقوة الدولار تكبح جاذبيته

الدولار يسترد عافيته في التعاملات الآسيوية ليوقف سلسلة انخفاض استمرت شهراً  (أ ب)

قادت أسهم القطاعات الحساسة للاقتصاد مثل التعدين والسفر والطاقة مكاسب الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، وتفوق أداء الأسهم البريطانية بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة.
وارتفع المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.4 في المئة، وتقدم المؤشر الألماني "داكس" 0.2 في المئة، وزاد المؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني 0.8 في المئة.
وربح قطاع السفر والترفية 1.3 في المئة، وهي الزيادة الأكبر في أوروبا، مستفيداً من توقعات بريطانيا إعلان قائمة خضراء للدول التي يمكن لمواطنيها السفر إليها لتمضية عطلات.
كما ارتفع قطاعا التعدين والنفط والغاز بأكثر من واحد في المئة مع توقعات بتعاف اقتصادي قوي بفضل برامج تطعيم ضخمة في الدول المتقدمة وتحفيز غير مسبوق.
وواجهت أسهم التكنولوجيا مصاعب بعدما تعرضت نظيراتها لضغوط في وول ستريت أمس الإثنين.

وقفز سهم شركة "داسو" لصناعة الطائرات 5.2 في المئة بعد أن أعلنت وزارة الدفاع المصرية أنها وقعت عقداً مع فرنسا لشراء 30 مقاتلة من طراز رافال.

المؤشرات الأميركية تغلق على مكاسب

وأغلق المؤشران "ستاندرد اند بورز 500" و "داو جونز" مرتفعين أمس وسط موسم إيجابي إلى حد كبير لأرباح الشركات، بينما تعرض المؤشر ناسداك لضغوط من انخفاض في بعض أسهم النمو المرتفعة القيمة مع استمرار التحول إلى الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية وإعادة فتح الاقتصاد.
وتفوق أداء أسهم القطاعات الحساسة للاقتصاد مثل السلع الاستهلاكية والطاقة والمواد الأولية على قطاعات النمو مثل التكنولوجيا وخدمات الاتصالات.

وأنهى المؤشر "داو جونز" الصناعي جلسة التداول في بورصة "وول ستريت" مرتفعاً 0.71 في المئة إلى 34113.89 نقطة في حين صعد المؤشر "ستاندرد اند بورز" 500 القياسي0.27  في المئة ليغلق عند 4192.66 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضاً0.48  في المئة إلى 13895.12 نقطة، متأثرا بخسائر لأسهم شركات كبرى للتكنولوجيا من بينها "أمازون دوت كوم" و"ألفابت" و"فيسبوك" و"مايكروسوفت".

الدولار يرتفع مع ترقب بيانات اقتصادية

إلى ذلك، تحول الدولار للصعود في التعاملات الآسيوية ليوقف سلسلة انخفاض استمرت شهراً، إذ يعكف المستثمرون على معرفة ما إذا كان الانتعاش الاقتصادي الأميركي الكبير قد يدفع أسعار الفائدة إلى الارتفاع، مع ترقبهم بيانات اقتصادية تالية وخطابات بشأن السياسة لاستقاء مؤشرات.
وارتفعت العملة الأميركية بنحو 0.2 في المئة مقابل الين واليورو والجنيه الاسترليني في تعاملات جاءت محدودة بسبب عطلة في كل من الصين واليابان. وصعد أكثر قليلاً مقابل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي الحساسين للتجارة، بينما ارتفع مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسة الأخرى 0.2 في المئة إلى 91.151.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وبلغ اليورو في أحدث تعاملات 2.2036 دولار، في حين بلغ الدولار 109.29 ين. وتراجع الدولار الأسترالي 0.3 في المئة إلى 0.7740 دولار وهبط الدولار النيوزيلندي 0.4 في المئة إلى 0.7171 دولار.

 عوائد السندات

وكانت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات تراجعت أمس الإثنين، بعد بيانات جاءت أضعف من المتوقع لقطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة، وتأكيد من رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك جون وليامز على أن التعافي حتى الآن "ليس قريباً بما فيه الكفاية" للدفع في اتجاه تشديد السياسة النقدية.
من ناحية أخرى، تتصدر اجتماعات لبنوك مركزية الاهتمامات، ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار الأسترالي بعد قرار غير متوقع من بنك الاحتياطي الاسترالي اليوم الإبقاء على السياسة من دون تغيير. لكن البنك حدّث بعض التوقعات الاقتصادية الرئيسة، ومن المقرر أن يصدر توقعات أكثر تفصيلاً يوم الجمعة.
وتراجع الجنيه الإسترليني بشكل طفيف إلى 1.3870 دولار، إذ إن اجتماعاً لبنك إنجلترا المركزي يوم الخميس هو الحدث الرئيس في متابعات المتعاملين.
وفي سوق العملات المشفرة، تقدمت إثريوم إلى ذروة جديدة، واقتربت هذه المرة من مستوى 3500 دولار، إذ يدفع المضاربون أسواق العملات المشفرة التي تشهد فورة إلى الارتفاع، وكانت في أحدث تعاملات عند3373  دولاراً.

الذهب ينزل عن ذروة شهرين

وفي المعادن نزلت أسعار الذهب عن أعلى مستوى في أكثر من شهرين، اليوم الثلاثاء، إذ حد انتعاش الدولار من جاذبية المعدن كملاذ آمن، بينما يتكهن مستثمرون بأن تعافي الاقتصاد الأميركي بوتيرة أسرع من المتوقع قد يقود لرفع أسعار الفائدة.
ونزل الذهب في التعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1786.10 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما سجل أعلى مستوى منذ 25 فبراير (شباط)  عند 1797.75 دولار يوم الاثنين.
وتراجعت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.4 في المئة إلى 1785.50 دولار.
وقال هاريش في، رئيس بحوث السلع في جيوجيت فايننشال سيرفسيز، "السبب الرئيس للتصحيح الطفيف قوة الدولار"، مضيفاً أن حفاظ الدولار على قوته من المرجح أن يضغط على الذهب. وارتفع مؤشر الدولار 0.3 في المئة، مما يقلل من جاذبية الذهب لحاملي عملات أخرى.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، أمس، إن أداء الاقتصاد الأميركي أفضل، ولكن "لم يتجاوز الخطر بعد".
ويريد البنك المركزي الأميركي الإبقاء علي سياسة التيسير النقدي في المستقبل القريب، لكن تسارع وتيرة التعافي الاقتصادي أثارت تكهنات بالتراجع عن دعم الاقتصاد أسرع مما هو متوقع. وترفع أسعار الفائدة الأعلى كلفة فرصة حيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة