Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصين تمتلك أصولا بريطانية بقيمة 143 مليار جنيه استرليني

من بين استثمارات الشركات الصينية "هينكلي بوينت سي" ومطار هيثرو و"غرين كينغ"

تمتلك "مجموعة الصين العامة للطاقة النووية" 33.5 في المئة في محطة "هينكلي بوينت سي" للطاقة النووية في سومرست (رويترز)

جمع مستثمرون صينيون ما يقرب من 134 مليار جنيه استرليني (198 مليار دولار) من الأصول في قطاعات رئيسة في المملكة المتحدة، وتتراوح هذه الأصول بين شركات للطاقة ومراكز للنقل إلى مصانع للبيرة ومدارس.

وبات ما يقرب من 200 شركة بريطانية خاضعة لسيطرة جماعات أو أفراد مقرهم في الصين وهونغ كونغ، أو يعتبرون فيها قلة من المساهمين، وفق تحليل لبيانات خاصة بالأعمال.

وتشمل قائمة الاستثمارات التي وضعتها صحيفة "صنداي تايمز" محطة "هينكلي بوينت سي" للطاقة النووية، ومطار هيثرو، و"مياه نورثامبريان"، والجهة البائعة بالتجزئة في قطاع الحانات "غرين كينغ"، و"سوبردراغ".

وتكشف القائمة عن امتلاك مستثمرين صينيين ما قيمته 57 مليار جنيه تقريباً من الأسهم في أكبر 100 شركة مدرجة في البورصة في المملكة المتحدة، أبرزها حصة بنسبة 49 في المئة في "أتش أس بي سي" بقيمة 45 مليار جنيه. كذلك استُثمِر أكثر من مليار جنيه في شركة المستحضرات الصيدلانية العملاقة "أسترازينيكا" وشركتي النفط والغاز "شل" و"بي بي" وشركة "دياجيو" للمشروبات الكحولية.

وتشمل الاستثمارات الأخرى ما لا يقل عن 17 مدرسة مستقلة، و"سيارات لوتس"، و"بارنسلي"، و"ولفرهامبتون واندررز"، ونواد لكرة القدم في مدينة مانشستر، ودور للسينما تابعة لـ"سينيوورلد" و"أوديون يو سي آي"، ومجموعة "كيو هوتلز"، وموقع "سكايسكانر" الإلكتروني للسفر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كذلك استثمرت شركات صينية بكثافة في عقارات مثل مبنى "ووكي توكي" الذي تبلغ قيمته 1.35 مليار جنيه في وسط لندن، ومبنى "رويال ألبرت دوك" في ليفربول الذي اشترت شركة الاستثمار المملوكة للدولة "سيتيك" حصة تبلغ 40 في المئة منه عام 2015.

وفي الوقت نفسه، جمع صندوق الثروة السيادية المسمى "شركة الاستثمار الصينية" محفظة تضم 10 في المئة من أسهم مطار هيثرو، تبلغ قيمتها 1.65 مليار جنيه، وحصة نسبتها 49 في المئة (1.37 مليار جنيه) في شركة "نبتون للطاقة" للنفط والغاز الطبيعي، وحصة تبلغ تسعة في المئة (1.2 مليار جنيه) في "مياه التايمز"، وحصة توازي 90 في المئة في شركة "لوجيكور" للخدمات اللوجستية والتخزين (9.7 مليار جنيه).

وأُثيرَت مخاوف جدية من الآثار الأمنية لاستثمارات الصين في أصول المملكة المتحدة، لا سيما في ما يتعلق بمحطة "هينكلي بوينت سي" للطاقة النووية التي تملكها شركة الطاقة الفرنسية "إي دي أف".

وعام 2016، وضعت حكومة تيريزا ماي المشروع قيد الانتظار لفترة وجيزة قبل فرض شروط جديدة على الصفقة البالغة 18 مليار جنيه. وحذر نيك تيموثي، أحد كبار مستشاري رئيسة الوزراء ماي، من أن الصين "قادرة على استخدام دورها في بناء نقاط ضعف في أنظمة الكمبيوتر من شأنها أن تسمح لها بإغلاق إنتاج الطاقة في بريطانيا إذا أرادت".

وتمتلك "مجموعة الصين العامة للطاقة النووية" حصة توازي 33.5 المئة في المفاعل المملوك للشركة المملوكة للدولة الفرنسية (إي دي أف).

© The Independent

اقرأ المزيد