أعلن الجيش التشادي، الجمعة، أن "مئات المتمردين" قتلوا خلال يومين من المعارك في غرب البلاد، مؤكداً أنه تمكن من إنهاء هجومهم وأن خسائره البشرية اقتصرت على مقتل ستة جنود.
وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال عزم برماندوا أغونا في بيان، إن "قوات الدفاع والأمن انتهت من التعامل مع عصابة المتمردين التي توغلت باتجاه نوكو في شمال كانيم في 29 أبريل (نيسان)".
وأضاف أنه "في معسكر العدو، تم تحييد مئات من المتمردين وأسر 66 منهم"، علماً أن الجيش التشادي، على غرار نظرائه في بقية دول الساحل، يستخدم عند حديثه عن القتلى في صفوف الأعداء مصطلح "تحييد".
ونوكو هي عاصمة منطقة شمال كانيم وتقع على بُعد 200 كيلومتر شمال العاصمة نجامينا على خط مستقيم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومنذ منتصف أبريل تدور معارك بين الجيش و"جبهة التناوب والوفاق في تشاد" (فاكت) في منطقة كانيم الصحراوية في غرب تشاد، على طول الحدود مع النيجر، وفي منتصف الطريق بين بحيرة تشاد وتيبستي شمال البلاد.
ووعدت الجبهة "بالسير" إلى العاصمة نجامينا حيث وصلت "بعثة لتقصي الحقائق" تابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي، الخميس، للبحث في "الوضع السياسي والأمني" في البلاد.
وقُتل الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو خلال معارك دارت بين الجيش ومتمردي فاكت الذين شنوا هجوماً على نجامينا في 11 أبريل، يوم الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس الراحل بولاية جديدة.
وإثر وفاة إدريس ديبي، تولى السلطة مجلس عسكري برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، والذي بات الرجل القوي الجديد في البلاد مع احتكاره كل السلطات تقريباً، وإلى جانبه 14 جنرالاً كانوا جميعاً موالين لوالده.