Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

معتقل في غوانتانامو يشتكي للأمم المتحدة احتجاجا على اعتقاله "التعسفي"

أبو زبيدة محتجز منذ نحو 19 عاماً من دون تهمة على خلفية هجمات 11 سبتمبر

برج حراسة لسجن غوانتانامو (أ ف ب)

يستعد أبو زبيدة، المعتقل في غوانتانامو، والذي يقول إنه أوقف وتعرض للتعذيب بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، لتقديم شكوى إلى إحدى وكالات الأمم المتحدة في شأن احتجازه الذي استمر قرابة 19 عاماً، وفق ما أعلنت محاميته، الخميس 29 أبريل (نيسان).

وقالت المحامية، هيلين دافي، إن الشكوى التي تستهدف الولايات المتحدة وست دول أخرى، ستقدم الجمعة إلى مجموعة العمل المعنية بالاحتجاز التعسفي، وهي مجموعة استشارية تضم خبراء مستقلين، لمطالبتها بالتدخل في قضيته.

وزين العابدين محمد حسين، البالغ 50 عاماً، والمعروف بأبو زبيدة، فلسطيني مولود في السعودية، اعتبرته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) من كبار مسؤولي القاعدة الذين شاركوا في التحضير لهجمات 11 سبتمبر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبحسب محاميته، ألقي القبض عليه عام 2002 في باكستان، وسلم إلى وكالة الاستخبارات المركزية، التي احتجزته في سجونها السرية، حيث كان أول سجين يتعرض للتعذيب، خصوصاً بخضوعه لـ83 جلسة "إيهام بالغرق"، التي أصبحت اليوم محظورة من قبل الولايات المتحدة.

ونقل في عام 2003 إلى غوانتانامو، حيث لا يزال محتجزاً من دون تهمة أو أمل في إطلاق سراحه يوماً ما، علماً بأن "سي آي أي" اعترفت بأن أبو زبيدة لا ينتمي إلى "القاعدة".

وأشارت دافي في بيان، إلى أن "احتجازه ليس له أساس قانوني بموجب القانون الدولي، وهو جريمة ضد كل مبادئ الإجراءات القانونية الواجبة".

وفي شكواه، سيطلب أبو زبيدة من وكالة الأمم المتحدة أن تستنتج أن الولايات المتحدة يجب أن تطلق سراحه.

كما يريد من الدول الست الأخرى التي يزعم تورطها في عملية توقيفه، وهي بريطانيا وتايلاند وأفغانستان وليتوانيا وبولندا والمغرب، أن تتخذ كل الإجراءات لتأمين إطلاق سراحه ومنحه اللجوء.

المزيد من دوليات