Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

متحف أميركي يُطالب حزب ألماني يميني متطرّف بوقف استخدام إحدى لوحاته بغرض الدعاية الإنتخابية

"حزب البديل من أجل ألمانيا" يستخدم لوحةً فنيّةً معروفة للتلميح إلى أنّ الاستعباد هو المصير الذي ينتظر العرق الأبيض

رجال شرطة ألمان يحملون عضوا في حزب "البديل من أجل ألمانيا" المعادي للأجانب خلال تظاهرات عيد العمال في شرق المانيا 2019 (أ.ف.ب) 

طلب متحف في الولايات المتحدة الأميركية من الحزب اليميني المتطرّف في ألمانيا التوقّف عن استخدام إحدى رسوماته كمادةٍ دعائيّة في حملته الإنتخابية.

فـ"حزب البديل من أجل ألمانيا" استخدم لوحة "سوق النّخاسة" ((The Slave Market التي رسمها الفنّان الفرنسي جان-ليون جيروم عام 1866 في الملصقات الإعلانية الدّاعمة لحملة ترشّحه للإنتخابات البرلمانية الأوروبيّة.

واللوحة المعروضة في "معهد كلارك الفني" في ويليامزتاون في ماساتشوستس، تُظهر تُجّار رقيق من الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا وهم يُعاينون امرأةً عارية من صاحبات البشرة الفاتحة.

وكان فرع حزب "البديل" في برلين قد نشر ملصقات تبرز فيها صورة اللوحة المذكورة، مُرفقاً إيّاها بشعار: "كي لا تتحوّل أوروبا إلى أورابيا!".

وفي هذا الصدد، شجب مدير المتحف، أوليفيه ميسلاي "استخدام لوحة "سوق النخاسة" للفنان جان-ليون جيروم التي تعود إلى العام 1866، لمصلحة الحزب الألماني ونهجه السياسي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال إنّه وجه رسالة إلى الحزب للمطالبة بالكف عن استخدام هذه اللوحة ووقف استخدامها مادة في الدعاية"، رغم اقتناعه بأنّها ملك عام بسبب قِدمها، ورغم إدراكه أنّه ما من قانون حقوق نشر فاعل يحول دون استخدامها.

وردّاً على ما سبق، أعلن الحزب المعروف بنهجه السياسي المعادي للإسلام، أنّه لن يرضى بإزالة الملصقات.

"من حقّ الرأي العام الألماني أن يعرف حقيقة التّداعيات المحتملة للهجرة الجماعية غير القانونية"، على حدّ تعبير رونالد غلايزر من حزب "البديل من أجل ألمانيا" – في محاولةٍ منه للإشارة إلى أنّ الهجرة قد تتسبب باستعباد العرق الأبيض.

وكان حزب "البديل من أجل ألمانيا" قد فقد زخمه مذ فاز للمرّة الأولى بمقاعد في البرلمان الألماني عام 2017. ومن المتوقّع أن يحظى الحزب بنسبة تتراوح بين 10 و12% من أصوات الناخبين في إنتخابات البرلمان الأوروبي الشهر القادم، مسجّلاً تراجعاً طفيفاً عن نتائجه السابقة.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات