أعلن رئيس أركان الجيوش الفرنسية، مساء الأربعاء 28 أبريل (نيسان)، أن الجنود الفرنسيين الذين وقعوا مقالة مثيرة للجدل تستنكر "تفكك" فرنسا، معرضون للطرد أو لعقوبات تأديبية.
وقال الجنرال فرانسوا لوكوانتر، لصحيفة "لو باريزيان" اليومية، إن الجنرالات الـ 18 من "القسم الثاني" (أي على وشك التقاعد لكن يمكن استدعاؤهم بعد ذلك)، الذين وقّعوا العريضة: "معرضون للشطب، أي للإحالة إلى التقاعد الإجباري".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"كل هؤلاء الضباط سيمثلون أمام مجلس عسكري أعلى. وفي نهاية هذا الإجراء، فإن رئيس الجمهورية هو الذي يوقع مرسوم الشطب". وتابع، "أتمنى أن يقدموا طلباً للتقاعد."
وسيفرض على الجنرالات الـ 18، وهم من بين مئات الموقعين، "عقوبات تأديبية عسكرية"، وفق ما قال الجنرال.
وطالبت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، الإثنين، بفرض عقوبات على الموقعين، معتبرة أن "أفعالهم غير مقبولة" و"غير مسؤولة".
والعريضة التي نُشرت في مجلة "فالور أكتويل" في 21 أبريل، تدعو الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الدفاع عن الوطنية.
واستنكر الموقعون "التفكك" الذي يعتقدون أنه يضرب البلاد، وقالوا إنهم "مستعدون لدعم السياسات التي تأخذ في الاعتبار حماية الأمة".