Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

في سابقة تاريخية الرئيس الأميركي يحاط بامرأتين قويتين

جلست نائبته كامالا هاريس على يمينه ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي على يساره

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي خلف الرئيس جو بايدن (رويترز)

كان خطاب الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمام الكونغرس الأربعاء 28 أبريل (نيسان)، شاهداً على اختراق الولايات المتحدة حاجزاً تاريخياً أمام تولي النساء والأقليات مناصب قيادية.

فللمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، تجلس خلف الرئيس امرأتان: نائبة الرئيس كامالا هاريس، وهي أول امرأة وأول سوداء وآسيوية تتولى المنصب، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.         

وحمل ترتيب الجلوس معنى رمزياً للتقدم الذي أحرزته المرأة الأميركية في العقود القليلة الماضية، إذ تقف هاريس في الترتيب الأول لخلافة الرئيس، وبيلوسي في الثاني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجلست هاريس على يمين بايدن، وبيلوسي التي أصبحت أول رئيسة لمجلس النواب عام 2007، جلست على يساره.

وتلعب المرأتان دوراً محورياً في الأيام الأولى من رئاسة بايدن، فهاريس مستشارة مقربة منه وصوت مرجح في مجلس الشيوخ المقسم بالتساوي بين الديمقراطيين والجمهوريين، بينما تساعد بيلوسي في دفع البرنامج التشريعي للرئيس في الكونغرس.

وتحدث بايدن في جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب في حضور عدد محدود من الأعضاء، بسبب قيود التباعد الاجتماعي وسط جائحة كوفيد-19.

ووصلت هاريس قبل بايدن، واستقبلتها بيلوسي بمودة لدى وصولها إلى المنصة.

وقال بايدن مخاطباً الحضور، "السيدة رئيس مجلس النواب، والسيدة نائب الرئيس... لم يحدث أن قال رئيس أميركي تلك الكلمات من قبل من على هذه المنصة. وحان الوقت لقولها".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات