Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

41 حالة إصابة جديدة بجلطات دموية بعد تلقي لقاح "أسترازينيكا"

الهند تتخبط جراء تفش حاد لكورونا وتتلقى مساعدات أميركية

قالت هيئة رقابية بريطانية اليوم الخميس، إن هناك 41 حالة إصابة جديدة بتجلطات دموية نادرة بعد تلقي لقاح "أسترازينيكا" المضاد لـ"كوفيد-19"، لكن فوائد اللقاح تتجاوز مخاطره على معظم الناس.

وقالت هيئة الرقابة على الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية في تحديث أسبوعي على الأعراض الجانبية للقاحات المضادة لـ"كوفيد-19" إنه كان هناك إجمالاً 209 حالات إصابة بجلطات مع انخفاض في عدد الصفائح الدموية بعد التطعيم بـ"أسترازينيكا"، مقارنة مع 168 رصدت الأسبوع الماضي.
ويجري التدقيق في "لقاح أسترازينيكا" بخصوص مسألة التجلطات النادرة للغاية مع ارتفاع الحالات المرصودة بين صغار السن. وأوصت بعض الدول ومنها بريطانيا بعدم إعطاء اللقاح لمن هم دون سن معينة.
وأوردت الهيئة إن 41 شخصاً توفوا بسبب الإصابة بالجلطات في بريطانيا بزيادة تسع حالات عن بيانات الأسبوع الماضي، لكن الخبراء يقولون إن حالات قديمة ربما ما زالت تظهر في الأعداد الإجمالية وإن الجلطات ما زالت حدثاً نادراً للغاية.

في المقابل، قال بيل دي بلاسيو رئيس بلدية نيويورك اليوم الخميس، إن المسؤولين يخططون "لإعادة الفتح الكامل" للمدينة في الأول من تموز (يوليو)، بعد أكثر من عام على عمليات الإغلاق التي سببها فيروس كورونا.

وقال دي بلاسيو لمحطة "أم أس أن بي سي" التلفزيونية، "نحن مستعدون لفتح المتاجر وفتح مكاتب الشركات والمسارح بكامل طاقتنا".
وأوضح أن تفاؤله بقدرة أكبر مدن البلاد على العودة للمستوى الطبيعي للتشغيل يرجع بشكل كبير إلى أنه تم إعطاء 6.3 مليون جرعة لقاح بالمدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 8.3 مليون نسمة.
ولم يتضح على الفور كيف ستتوافق خطط رئيس البلدية مع خطط حكومة الولاية التي تتحكم في قيود تشغيل المطاعم والشركات.
وبدأت مسارح برودواي إعادة فتح أبوابها هذا الشهر لعروض خاصة أمام عدد محدود من الجمهور. وحدّد منتجون كثيرون الأول من يونيو (حزيران) المقبل، لإعادة فتح مسارحهم.
 

الهند 

من جهة ثانية، ما زالت الهند تتخبّط جراء تفشٍ حاد لجائحة فيروس كورونا. وسجلت، الخميس، ارتفاعاً قياسياً في حالات الإصابة بالفيروس والوفيات الناجمة عنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليتجاوز إجمالي الإصابات 18 مليوناً.

ومع رصد 379257 حالة إصابة جديدة و3645 وفاة أخرى، تشير بيانات وزارة الصحة إلى أن العدد الإجمالي للإصابات في الهند يبلغ حالياً 18.38 مليون والوفيات 204832. وقد تجاوز، الأربعاء، عدد الوفيات بالفيروس 200 ألف.

وبينما تتزايد لائحة حظر الرحلات الجوية مع الهند، يثير وجود المتحوّرة الهندية قلقاً في أوروبا، التي بدأت تخفيف القيود بعد أشهر طويلة.

الولايات المتحدة ترسل إمدادات إلى الهند

في الأثناء، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة سترسل إلى نيودلهي إمدادات تزيد قيمتها على 100 مليون دولار لمساعدتها في التصدي لزيادة حالات الإصابة بـ"كوفيد-19".

وأضاف بيان البيت الأبيض أن الإمدادات التي تبدأ في الوصول إلى الهند الخميس وتستمر حتى الأسبوع المقبل تشمل ألف أسطوانة أوكسجين و15 مليون كمامة (أن 95) ومليون وحدة لاختبار التشخيص السريع.

وأفاد البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة أعادت توجيه طلبيتها الخاصة من إمدادات تصنيع لقاح "أسترازينيكا" للهند. ما يتيح لها تصنيع أكثر من 20 مليون جرعة للوقاية من "كوفيد-19".

وقال البيت الأبيض "مثلما أرسلت الهند مساعدات للولايات المتحدة عندما كانت المستشفيات عندنا تعاني من الضغط في بداية الجائحة فإن الولايات المتحدة عاقدة العزم على مساعدة الهند وقت شدتها".

وتجاوز عدد الوفيات في الهند بسبب جائحة فيروس كورونا 200 ألف، الأربعاء، فيما يرجع في جانب منه إلى نقص الأسرة في المستشفيات والأوكسجين الطبي. وزاد عدد حالات الإصابة في الأربع والعشرين ساعة الماضية بنحو 361 ألف حالة جديدة، وهو أكبر عدد للإصابات في يوم واحد في العالم ليرتفع إجمالي الإصابات في الهند إلى قرابة 18 مليون إصابة.

أزمة الهند "جرس إنذار" لأفريقيا

وعلى وقع أزمة نيودلهي، حذرت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، من أن الأزمة التي تعصف الهند في مواجهة الجائحة هي جرس إنذار لأفريقيا بأنه يتعين على حكوماتها ومواطنيها عدم التخلي عن الحذر.

وقال جون نكينجاسونغ، مدير المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن الدول الأفريقية بشكل عام ليس لديها عدد كاف من العاملين بالرعاية الصحية أو من الأسرّة في المستشفيات أو إمدادات الأوكسجين، وإن القارة التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.3 مليار نسمة قد تتضرر بدرجة أكبر حتى من الهند إذا ارتفعت الإصابات على نحو مماثل.

وأضاف للصحافيين، "نراقب الوضع ونحن في ذهول تام... ما يحدث في الهند لا يمكن لقارتنا أن تتجاهله". وحث نكينجاسونغ الأفارقة على وضع الكمامات الواقية وتجنب التجمعات، وقال محذراٍ "لا يمكن ولا يجب أن نجد أنفسنا في حالة الهند لهشاشة نظمنا الصحية".

وتابع أن الاتحاد الأفريقي سيعقد اجتماعاٍ لوزراء الصحة الأفارقة يوم الثامن من مايو (أيار) "لوضع الجميع في حالة تأهب". وقال إن الهند، التي يبلغ عدد سكانها 1.35 مليار نسمة، بها نفس الكثافة السكانية الموجودة في القارة الأفريقية، غير أن هذه الأخيرة لديها أنظمة صحية أضعف من الموجودة في الهند ولا تصنع على النقيض منها كميات كافية من الأدوية أو اللقاحات.

وأضاف نكينجاسونغ أن الالتزام بإرشادات الصحة العامة أمر في غاية الأهمية الآن في أفريقيا، لأن أزمة الهند تعرقل حملات التطعيم في القارة.

والنسبة الأكبر من اللقاحات التي حصلت عليها أفريقيا حتى الآن عبر مبادرة "كوفاكس" لتوفير اللقاحات للدول النامية، كانت من لقاح "أسترازينيكا" الذي ينتجه معهد سيروم الهندي للمصل واللقاح. وأوقفت الهند صادراتها من جرعات اللقاح في مارس (آذار) لتلبية الطلب المتزايد في الداخل.

وسجلت أفريقيا نحو 76 ألف إصابة جديدة بكوفيد-19 في الفترة من 19 إلى 25 أبريل، بانخفاض بنسبة ثمانية في المئة عن الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات المراكز.

بايدن: هناك عمل يتعيّن فعله للتغلّب على الفيروس

أميركياً، اعتبر الرئيس جو بايدن، الأربعاء، أن خطة التطعيم ضد "كوفيد-19" في الولايات المتحدة هي "واحدة من أعظم النجاحات اللوجستية" في تاريخ البلاد.

وقال إن "أكثر من نصف البالغين تلقوا جرعة واحدة على الأقل" وإن "الوفيات بين كبار السن انخفضت 80 في المئة منذ يناير (كانون الثاني). وأضاف بحذر "لا يزال هناك عمل يتعين فعله للتغلب على الفيروس".

تقرير أوروبي عن أداء روسيا والصين

واتهم تقرير للاتحاد الأوروبي، الأربعاء، وسائل الإعلام الروسية والصينية بالعمل بشكل ممنهج على تقويض الثقة في اللقاحات الغربية المضادة لـ"كوفيد-19"، وذلك في أحدث حملات إعلامية مضللة تهدف إلى تقسيم الغرب.

وذكرت الدراسة الأوروبية أنه في الفترة من ديسمبر (كانون الأول) حتى أبريل (نيسان)، نشرت وسائل الإعلام الرسمية في البلدين أخباراً كاذبة على مواقع إخبارية إلكترونية بلغات عدة، تثير المخاوف في شأن سلامة اللقاحات، وتربط بشكل لا أساس له من الصحة بين اللقاحات ووفيات في أوروبا، وتروّج للقاحات الروسية والصينية على أنها أفضل.

وينفي الكرملين وبكين جميع المزاعم بالتضليل التي يوجهها إليهما الاتحاد الأوروبي، الذي يصدر تقارير دورية ويسعى للعمل مع "غوغل" و"فيسبوك" و"تويتر" و"مايكروسوفت" من أجل الحد من نشر الأخبار الكاذبة.

وجاء في التقرير، "تستخدم روسيا والصين وسائل إعلام وشبكات منافذ إعلامية بالوكالة ووسائل للتواصل الاجتماعي، تسيطر عليها الدولة، بما في ذلك حسابات دبلوماسية رسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، لتحقيق تلك الأهداف"، مشيراً إلى 100 مثال روسي هذا العام.

ويتهم الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي روسيا كثيراً بالقيام بحملات خفية منها عمليات تضليل، في محاولة لزعزعة استقرار الغرب باستغلال الخلافات في المجتمع.

وذكر التقرير أن وسائل الإعلام الروسية والصينية استغلت مشكلات في إمدادات لقاحات "أسترازينيكا"، وكذلك بعض الآثار الجانبية النادرة للغاية للقاحي "أسترازينيكا" و"جونسون أند جونسون"، في حملات التضليل.

وتنفي روسيا انتهاج تلك الأساليب. واتهم الرئيس فلاديمير بوتين أعداء أجانب باستهداف روسيا بنشر أخبار كاذبة في شأن فيروس كورونا.

وأشار تحقيق أجرته "رويترز" إلى أن الصين حاولت العام الماضي منع صدور تقرير للاتحاد الأوروبي يزعم أن بكين تنشر معلومات مضللة في شأن تفشي فيروس كورونا.

انخفاض أعداد المرضى في فرنسا

فرنسياً، ومع تسارع وتيرة حملة التطعيمات، انخفضت أعداد مرضى "كوفيد-19" مجدداً الأربعاء، إذ هبطت بواقع 370 حالة إلى ما دون 30 ألفاً للمرة الأولى منذ أوائل أبريل.

وذكرت وزارة الصحة الفرنسية أن عدد المرضى بـ"كوفيد-19" في وحدات الرعاية المركزة شهد انخفاضاً قدره 64 حالة ليصل الإجمالي إلى 5879.

وسجلت الوزارة 315 وفاة جديدة بالفيروس في المستشفيات انخفاضاً من 325 وفاة سجلت الثلاثاء.

واعلنت الوزارة عن تسجيل 31539 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد إلى ما يربو على 5.56 مليون. إلا أن معدل الزيادة الأسبوعية شهد انخفاضاً جديداً إلى 3.56 في المئة، مع استمرار انخفاض معدلات الإصابات الجديدة من أكثر من ستة في المئة أسبوعياً في منتصف أبريل.

ارتفاع إجمالي الوفيات في البرازيل

وفي البرازيل، سجّلت وزارة الصحة الأربعاء 3163 حالة وفاة جديدة بـ"كوفيد-19"، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 398185.

وسجلت البرازيل 79726 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات حتى الآن إلى 14 مليوناً و521289.

ارتفاع الإصابات في المكسيك

أما وزارة الصحة المكسيكية، فقد سجّلت، الأربعاء، 3818 إصابة جديدة بفيروس كورونا و371 وفاة. ما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى مليونين و336944، والوفيات إلى 215918.

وكانت بيانات حكومية منفصلة نشرت في مارس قد أشارت إلى أن العدد الفعلي للوفيات أعلى بنسبة 60 في المئة من الرقم المؤكد.

اليابان: أعلى مستوى منذ يناير

بلغ عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في العاصمة اليابانية 1027 حالة، وهو أعلى مستوى منذ 28 يناير.

وأعلنت اليابان الأسبوع الماضي حالة الطوارئ في طوكيو وبعض المناطق حتى 11 مايو. ما أدى إلى إغلاق المطاعم والحانات والمتاجر الكبرى ودور السينما وغيرها من الأنشطة التجارية.

الصين: حالات لمصابين وافدين من الخارج

وفي الصين، سجلت اللجنة الوطنية للصحة، الخميس، إنها سجلت 20 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الأربعاء، ارتفاعاً من 12 حالة في اليوم السابق.

وذكرت اللجنة، في بيان، أن جميع الحالات لمصابين وافدين من الخارج، مضيفة أن عدد الإصابات الخالية من الأعراض، التي لا تصنفها الصين حالات إصابة مؤكدة، انخفض إلى 14 من 17 قبل يوم.

ويبلغ إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في الصين حالياً 90642، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.

زيادة عدد الإصابات في مصر

وفي مصر، سُجل 1011 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و51 وفاة، الأربعاء، مقارنة مع 1003 حالات و61 وفاة الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد في بيان "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 225528 من ضمنهم 169308 حالات تم شفاؤها، و13219 وفاة".

وزاد عدد الإصابات بالفيروس في مصر بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة ليتجاوز الثلاثاء حاجز الألف للمرة الأولى منذ الثامن من يناير الذي شهد تسجيل 1001 إصابة.

وكانت هيئة الدواء المصرية أعلنت، الاثنين، منح الترخيص الطارئ لاستخدام لقاح كورونا "فاك" من إنتاج شركة "سينوفاك" الصينية للوقاية من فيروس كورونا.

وتلقت مصر حتى الآن شحنات لقاحي "سينوفارم" و"أسترازينيكا". وقالت إنها تستعد لإنتاج ما يصل إلى 80 مليون جرعة من لقاح "سينوفاك" محلياً.

ومنحت أيضاً الموافقة للقاح "سبوتنيك" الروسي.

المزيد من صحة