Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الأميركي غير قادر على توقع مستقبل أفغانستان بعد الانسحاب

تحدث رئيس هيئة الأركان المشتركة عن مخاطر "سقوط كابول" واحتمال حدوث حرب أهلية

رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي (أ ف ب)

اعتبر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، الأربعاء 28 أبريل (نيسان) الحالي، أنه من المستحيل توقع مستقبل أفغانستان بعد انسحاب القوات الأجنبية، مشيراً إلى مخاطر "سقوط كابول"، إلا أنه أكد في الوقت ذاته أن ذلك "ليس نتيجة محسومة".
وقال الجنرال خلال مؤتمر نظمه "معهد ماكين"، إن "هناك مجموعة من النتائج المحتملة، بعضها سيئ للغاية، والبعض الآخر أقل سوءاً". وأضاف القائد العسكري الأعلى رتبة في الجيش الأميركي في أول حديث عام منذ إعلان الرئيس جو بايدن الانسحاب الكامل للجيش من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر (أيلول) المقبل، أنه "في أسوأ الحالات، ستنهار الحكومة الأفغانية والجيش الأفغاني، وتقع حرب أهلية وكارثة إنسانية مصاحِبة لها، مع عودة محتملة للقاعدة". وتابع "من جهة ثانية، يوجد جيش قوي من 350 ألف رجل".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وشدد الجنرال ميلي على أنه "توجد اليوم حكومة أفغانية، وهي تشن عمليات ضد طالبان منذ فترة طويلة".
وقدّر بناء على ذلك أن "سقوط كابول ليس نتيجة محسومة" على غرار سقوط سايغون بعد سويعات من مغادرة القوات الأميركية فيتنام في عام 1975.
وعلى الرغم من ذلك، أشار رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة إلى أن "هناك مجموعة واسعة من النتائج المحتملة، واليوم أتردد في التوقع". وتابع "علينا أن نرى كيف سيتطور الوضع".
وأمرت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي 27 أبريل، بمغادرة الطاقم غير الأساسي من سفارتها في كابول، ما يسلط الضوء على التهديدات المتزايدة مع استعداد الجيش الأميركي لمغادرة البلاد بعد 20 سنة من الحرب.
وتعتزم الحكومة الأميركية سحب كل قواتها من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر 2021، في الذكرى العشرين لهجمات عام 2001 التي قادت واشنطن للإطاحة بـ"نظام طالبان".

المزيد من دوليات