Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تقرير رسمي: الناتج السعودي غير النفطي زاد 222 في المئة خلال 5 سنوات

أكد مجلس الشؤون الاقتصادية أن التدفقات الأجنبية المباشرة ارتفعت إلى 4.70 مليار دولار منذ 2015

تسعى الرياض للتحرر من ارتهان اقتصادها على النفط (غيتي)

في الذكرى الخامسة لإطلاق رؤية 2030 السعودية، أصدر مجلس الشؤون الاقتصادية والتنموية في البلاد، تقريراً تناول فيه ما تحقق خلال الثلث الأول من خريطة الطريق التنموية.

ولفت التقرير إلى التسارع في نمو نسبة الناتج المحلي غير النفطي من الناتج المحلي الإجمالي، لتصل إلى 59 في المئة في عام 2020، بعد أن كانت في حدود الـ55 في المئة في عام 2016، إذ نجح الناتج في حصد 369 مليار ريال (98.39 مليار دولار) في عام 2020، بعد أن كانت 166 مليار ريال (44.26 مليار دولار) في عام 2015، بنسبة زيادة وصلت إلى 222 في المئة.

الاستثمارات وسوق العمل

وفيما يتعلق بالتغييرات في سوق العمل، قال المجلس، إن مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة قد ارتفعت لتصل إلى 33.2 في المئة عام 2020، بعد أن كانت 19.4 في المئة في عام 2017، إضافة إلى تطوير القوانين التي تحمي وتعزز حقوقها على المستويات الشخصية والمهنية.

وأضاف التقرير أن معدل تدفقات الاستثمارات الأجنبية الدولية قد انخفض بمقدار 58 في المئة منذ عام 2015، إلا أنه سجل نمواً على مستوى تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية لتصل إلى 17.625 مليار ريال (4.70 مليار دولار) بنسبة ارتفاع إلى 331 في المئة، بعد أن كانت 5.321 مليارات ريال (1.42 مليار دولار) قبل إطلاق الرؤية.

وأكد أن انضمام السوق المالية السعودية "تداول" إلى مؤشري الأسواق الناشئة "MSCI" و"Standard & Poor's Dow Jones"، سهل على المستثمرين الأجانب الاستثمار في السعودية، حيث ارتفعت قيمة ملكياتهم في السوق بنسبة 195.9 في المئة لتصل إلى 208.3 مليار ريال (55.54 مليار دولار) بنهاية 2020، وبنسبة ملكية بلغت 12.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم، وأسهمت مع جملة الإصلاحات التي طاولت السوق في جعل "تداول" إحدى أكبر 10 أسواق مالية حول العالم.

الإصلاحات الخدمية

وفيما يتعلق بالقطاع الصحي، قال التقرير، إن محركات الرؤية نجحت في تسهيل الحصول على الخدمات الصحية الطارئة خلال 4 ساعات بنسبة تتجاوز 87 في المئة، مقارنة بـ36 في المئة قبل خمس سنوات، بالإضافة إلى تسجيل انخفاض في معدل وفيات حوادث الطرق سنوياً لتصل إلى 13.5 وفاة لكل 100 ألف نسمة، بعد أن كانت 28.8.

وارتفعت نسبة ممارسين الرياضة مرة واحدة على الأقل أسبوعياً، لتصل إلى 19 في المئة عام 2020 مقارنة بـ13 في المئة قبل إطلاق الرؤية.

أما في القطاع السكني، فقد ارتفعت نسبة تملك المساكن لتصل إلى 60 في المئة، مقارنة بنسبة 47 في المئة قبل خمسة أعوام، إضافة إلى أن "الحصول على الدعم السكني أصبح فورياً بعد أن كان يستغرق مدة تصل إلى 15 سنة قبل إطلاق الرؤية"، بحسب ما تم طرحه في الجلسة.

تغييرات أخرى

استعرض المجلس المبادرات التي وضعت السعودية في المركز الأول في التنافسية الرقمية على مستوى مجموعة العشرين، إذ أكد أنه نجح في تغطية ما يزيد على 60 في المئة من المدن الرئيسة، و45 في المئة من المدن الأخرى بشبكات الجيل الخامس، عبر نشر أكثر من 12 ألف برج، والتوسع في تغطية شبكة الألياف الضوئية، حيث تمت تغطية 3.5 مليون منزل في المناطق الحضرية بشبكات الألياف الضوئية في عام 2020، بعد أن كانت لا تتجاوز 1.2 مليون منزل في عام 2017، مضيفاً أن "السعودية احتلت المرتبة السادسة ضمن مجموعة العشرين في المؤشر العالمي للأمن السيبراني التابع للاتحاد الدولي للاتصالات".

وأكد المجلس أن عدد المواقع التراثية القابلة للزيارة في البلاد ارتفع في 2020 إلى 354 موقعاً، بعد أن كان 241 موقعاً في 2017، في حين بلغ عدد مواقع التراث العمراني المسجلة في سجل التراث الثقافي الوطني إلى 1000 موقع في عام 2020، وذلك مقارنة بـ400 موقع فقط في عام 2016.

اقرأ المزيد