Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"صاروخ ديمونا" يدق ناقوس الخطر في إسرائيل وأنباء عن حوار سعودي- إيراني

"دوري السوبر الأوروبي" لا يبصر النور ورئيس تشاد يُقتل على الجبهة والأزمات تشتد في لبنان وتونس

شهد الأسبوع الماضي سلسلة أحداث أقل ما يمكن القول عنها إنها مزلزلة أو تكاد، سواء في المجال السياسي أو العسكري وحتى الرياضي. فبينما لا تزال رحى المعارك دائرة في مأرب اليمنية، بين ميليشيات الحوثيين وقوات الحكومة الشرعية، أعاد صاروخ أُطلق من الجانب السوري باتجاه صحراء النقب، متجاوزاً مفاعل ديمونا الإسرائيلي النووي، التركيز على منطقة الشرق الأوسط. وترافق ذلك مع مواجهات ليليلة عنيفة اندلعت في القدس بين شبان فلسطينيين ومتشددين إسرائيليين سيروا تظاهرات أطلقوا خلالها هتافات معادية للعرب. ونظم الفلسطينيون مساء الخميس، بعد صلاة العشاء والتراويح في القدس الشرقية تظاهرة مضادة للاحتجاج على تلك المسيرة التي اعتبروها استفزازية. وما لبثت أن اندلعت صدامات بينهم وبين عناصر الشرطة استمرت حتى فجر الجمعة وتواصلت ليل السبت. كل ذلك يجري في وقت لا تزال القوى السياسية الإسرائيلية غير قادرة على إنتاج ائتلاف حكومي بقيادة بنيامين نتنياهو أو غيره من الساسة الإسرائيليين، في حين يبدو أن الأمور متجهة نحو إجراء انتخابات خامسة.
في موازاة ذلك، وفي حين بلغت المباحثات الجارية حالياً في فيينا، الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني "مرحلة الصياغة" لنص مشترك محتمل، على الرغم من أن التوصل إلى حل لا يزال بعيد المنال، على حد تعبير دبلوماسي روسي، تناقلت وسائل إعلام بارزة أنباءً عن سلسلة لقاءات تحتضنها بغداد بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين، بهدف تهدئة حدة التوتر بين البلدين لتحقيق الاستقرار الإقليمي. إلا أن هذه الأنباء لم تحظ بتأكيدات رسمية بشأنها بعد من أي من الجانبين السعودي أو الإيراني.
أما على المستوى الرياضي وتحديداً في عالم اللعبة الأكثر شعبية في العالم، هزت مجموعة أندية أوروبية كبرى لكرة القدم، العالم، بالإعلان عن نيتها تأسيس "دوري السوبر الأوروبي" لتتنافس فيه في ما بينها، إلا أن الفكرة واجهت رفضاً عارماً وواسعاً من قبل رؤساء الحكومات وقادة الدول المعنية، ناهيك عن قطاعات وشرائح ضخمة من مشعجي كرة القدم في العالم، لتنسحب منها الأندية الإنجليزية، مجهزةً  على المشروع في المهد.
 

إسرائيل ترد على "صاروخ ديمونا" السوري بهجوم جوي
 


أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ فجر الخميس، 22 أبريل (نيسان)، ضربات داخل سوريا بعد سقوط صاروخ مضاد للطائرات أطلق من أراضيها و"تجاوز هدفه" في صحراء النقب في جنوب إسرائيل، قرب مفاعل ديمونا النووي، فيما أعلنت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت هجوماً إسرائيلياً.

وفيما لم تصدر تقارير عن إصابات أو أضرار في إسرائيل، قالت "سانا"، إن القصف الإسرائيلي استهدف نقاطاً في محيط دمشق، مشيرةً إلى جرح أربعة جنود. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ضابط سوري.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب، "رصدت قوات جيش الدفاع إطلاق صاروخ أرض جو من داخل سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية سقط في منطقة النقب". وأضاف أنه ضرب "رداً على ذلك"، "البطارية التي أطلق منها الصاروخ وبطاريات صواريخ أرض جو أخرى داخل الأراضي السورية". وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية محلية أن الصاروخ لم يطلق عمداً على ديمونا.

مواجهات ليلية في القدس الشرقية غداة اشتباكات هي الأعنف منذ سنوات


دارت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين في القدس الشرقية بعد منتصف ليلة السبت غداة إصابة أكثر من 100 فلسطيني و 20 شرطياً إسرائيلياً بجروح في اشتباكات هي الأعنف منذ سنوات في المدينة المقدسة، أعقبت مسيرة نظمها يهود متشددون في القدس الغربية أطلقوا خلالها هتافات معادية للعرب.

واندلعت المواجهات بين المتظاهرين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية التي نشرت تعزيزات أمنية ضخمة في ضواحي البلدة القديمة في أعقاب الاشتباكات التي دارت في الليلة الفائتة.

وفي ختام نهار اتسم بالهدوء، خرج مساء الجمعة آلاف المصلين من المسجد الأقصى حيث أدوا صلاة العشاء، ليجدوا أنفسهم وسط أجواء متوترة في ظل وجود عشرات من عناصر الشرطة المسلحين تؤازرهم عناصر من الخيالة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وما لبثت أن دارت مواجهات بين الطرفين، إذ ألقى المتظاهرون قوارير مياه على عناصر الشرطة الذين ردوا عليهم بإطلاق القنابل الصوتية في محاولة لتفريقهم.

وفي الضفة الغربية، اشتبك شبان فلسطينيون مع القوات الإسرائيلية عند نقاط تفتيش عسكرية قرب عدة مدن. ومنذ بداية شهر رمضان تقع اشتباكات وحوادث عنف كل ليلة في القدس.

كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينيين ألقوا حجارة وزجاجات حارقة على قبر راحيل، وهو موقع يهودي مقدس في بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
 

هل دخلت السعودية وإيران في مفاوضات مشتركة؟
 


فيما لم تؤكد السعودية أو إيران إجراء مفاوضات مباشرة بين البلدين بشأن الخلافات القائمة بينهما، تتردد الأخبار عن لقاءات تحتضنها بغداد بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين، وذكرت تقارير أن المسؤولين الذين جمعتهم العاصمة العراقية خلال الفترة الماضية يعتزمون عقد مزيد من المحادثات المباشرة هذا الشهر، لكن لم يتحدد بعد موعد لها، وذلك بهدف تهدئة حدة التوتر بين البلدين لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

وقال مسؤول شرق أوسطي لوكالة "رويترز" إن "اجتماع أبريل كان بناءً للغاية، نوقشت خلاله قضايا عدة، بينها أزمة اليمن والاتفاق النووي".

وأضاف "قد تجري محادثات إضافية قبل نهاية الشهر، لكن التوقيت يعتمد على التقدم في محادثات فيينا"، فيما توقع مصدر آخر للوكالة أن "يشهد أواخر أبريل أو أوائل مايو (أيار) اجتماعاً آخر".

وتأتي المحادثات بينما تواصل الولايات المتحدة الجهود الدبلوماسية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين القوى العالمية وإيران، الذي انسحبت منه واشنطن قبل نحو ثلاث سنوات وعارضته الرياض، لعدم معالجته برنامج طهران للصواريخ الباليستية وتصرفات إيران الإقليمية.
 

مباحثات فيينا في "مرحلة الصياغة" لكن الحل "بعيد"


بلغت المباحثات الجارية حالياً في فيينا، الهادفة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني "مرحلة الصياغة" لنص مشترك محتمل، على الرغم من أن التوصل إلى حل لا يزال بعيد المنال، وفق ما أفاد به دبلوماسي روسي، الاثنين، 19 أبريل، في حين بدأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة محادثات مع إيران على أمل أن تقدم هذه الأخيرة تفسيرات حول منشأ آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع لم تعلن عنها طهران من قبل، وهي قضية يمكن أن تؤثر في مساعي إحياء الاتفاق النووي.

وكتب ميخائيل أوليانوف، سفير روسيا، إلى المنظمات الدولية التي تتخذ من فيينا مقراً لها، عبر حسابه على "تويتر"، أنه "بعد أسبوعين من النقاشات في شأن إعادة العمل بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق النووي)، يمكننا أن نلحظ برضا أن المفاوضات دخلت مرحلة الصياغة".

وأضاف، "الحلول العملية لا تزال بعيدة، لكننا انتقلنا من الكلمات العامة إلى الاتفاق على خطوات محددة نحو الهدف" المتمثل عملياً بعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي انسحبت منه أحادياً عام 2018 معيدةً فرض عقوبات اقتصادية على طهران، وعودة الأخيرة إلى احترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق.

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قال بدوره الاثنين، إنه يرى رغبة لدى طهران وواشنطن في إنقاذ اتفاق 2015 النووي، مشيراً إلى حدوث تقدم في محادثات فيينا.

وأضاف، "أعتقد أن الطرفين كلاهما مهتمان حقاً بالتوصل إلى اتفاق، وهما يمضيان من القضايا العامة إلى تلك الأكثر تفصيلاً، التي هي بوضوح، من جانب تخص رفع العقوبات ومن الجانب الآخر تتعلق بقضايا الالتزام (بالاتفاق) النووي".

إيرانياً، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحافي أسبوعي في طهران، "نحن على المسار الصحيح وأُحرز بعض التقدم، لكن ذلك لا يعني أن محادثات فيينا وصلت إلى المرحلة الأخيرة".


متمردو تشاد يهددون بالزحف نحو العاصمة بعد مقتل ديبي
 


تستعد قوات المتمردين في تشاد للهجوم على العاصمة نجامينا اليوم الأربعاء، بعدما لقي الرئيس إدريس ديبي حتفه على جبهة القتال، ما يهدد بوقوع مزيد من الاضطرابات في دولة حيوية للجهود الدولية الرامية لإنهاء التطرف في أفريقيا.

وأفاد شاهد من وكالة "رويترز" بأن المدارس وبعض الأعمال فتحت أبوابها في نجامينا اليوم، لكن كثيرين فضلوا البقاء في منازلهم، وساد الهدوء الشوارع. وفرضت السلطات حظر تجول ليلياً، وأغلقت الحدود البرية والجوية بعد وفاة ديبي، وأعلنت حداداً في البلاد 14 يوماً.

وقُتل ديبي، (68 سنة)، الاثنين الماضي على جبهة القتال مع متمردين متمركزين في ليبيا، ما أحدث صدمة في تشاد، وأثار مخاوف بين حلفائها الغربيين الذين يعتبرونها "حليفاً في معركتهم ضد المتطرفين".

وتولي ديبي السلطة عام 1990، وأُعلن فوزه قبل أيام في انتخابات رئاسية، ما منحه فترة ولاية سادسة، وعين المجلس العسكري الانتقالي ابنه محمد إدريس ديبي رئيساً مؤقتاً للبلاد.
وأعلن الجنرال محمد إدريس ديبي (37 سنة) نجل الرئيس الراحل الذي كان حتى ذلك الحين يتولى قيادة الحرس الرئاسي المتمتع بنفوذ هائل، ويتولى حماية النظام والحكومة والجمعية الوطنية، أنه "يتولى مهمات رئيس جمهورية تشاد"، بحسب ميثاق انتقالي نُشر الأربعاء عبر الموقع الإلكتروني للرئاسة.

وكان محمد إدريس ديبي عيّن الثلاثاء 15 جنرالاً من المعروف أنهم من بين الأكثر ولاء لرئيس الدولة في المجلس العسكري الانتقالي.


 

ضربة ثلاثية تطيح دوري "السوبر الأوروبي"


بعد اندلاع عاصفة من الاعتراضات من قطاعات واسعة من مشجعي كرة القدم واللاعبين والمدربين والحكومات، إلى جانب تهديدات بفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي (اليويفا) والاتحاد الدولي (الفيفا)، قال رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي، مؤسس "دوري السوبر الأوروبي"  أندريا أنيلي يوم الأربعاء 21 أبريل، إن المسابقة الجديدة لم تعد قادرة على الاستمرار بعد انسحاب ستة أندية إنجليزية منها.

وكانت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم انسحبت من دوري السوبر الأوروبي الثلاثاء، ليصبح المشروع في مهب الريح بعد 48 ساعة من إطلاقه.

وكان مانشستر سيتي أول ناد يترك المسابقة الجديدة تلاه مانشستر يونايتد وليفربول وأرسنال وتوتنهام هوتسبير، بينما ذكرت تقارير أن تشيلسي يستعد أيضاً للتخلي عن البطولة الانفصالية.

وأكد تشيلسي في بيان لاحق انسحابه من دوري السوبر الانفصالي، وقال إنه "ليس في مصلحة" النادي ومشجعيه.
وتراجع بنك "جي بي مورغان" الأميركي يوم الجمعة، عن دعم بطولة دوري السوبر الأوروبي الانفصالية، معبراً عن أسفه لدعم الأندية التي أعلنت المشاركة فيها، بعد فشل الخطة في خضم انتقادات واسعة النطاق من جانب الجمهور والسياسيين.

وقال ممثل للبنك، "بالتأكيد أخطأنا في الحكم على رد الفعل على الخطة من جانب أسرة كرة القدم على النطاق الأوسع وعلى تأثيرات الخطة عليهم في المستقبل". وأضاف، "سنتعلم من هذه التجربة".


الأزمة السياسية اللبنانية تتصاعد على وقع "مشكلة القاضية"


على وقع التدهور الاقتصادي المستمر في لبنان وفقدان الليرة قيمتها وحال الفوضى والتخبط التي يعاني منها أكثر من جهاز وسلطة رسمية، عقد الرئيس اللبناني ميشال عون الخميس 22 أبريل، اجتماعاً أمنياً ضم رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ووزير الداخلية محمد فهمي ومسؤولين آخرين، بينما كان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يلتقي البابا فرنسيس في الفاتيكان ناقلاً عنه رغبته في زيارة لبنان بعد تشكيل حكومة فيه.
وحذر عون في بيان عقب الاجتماع الأمني من مغبة تدمير الممتلكات العامة والخاصة، وذلك بعدما أقدمت قاضية تمت تنحيتها عن التحقيق في قضية فساد مالي الأسبوع الماضي، مع أنصارها، على اقتحام مكتب للصرافة، يقع في منطقة عوكر (شمال العاصمة بيروت).
وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن القاضية غادة عون وأنصارها اقتحموا يوم الأربعاء (21 أبريل)، مقر شركة صرافة يملكها رجل الأعمال اللبناني ميشال مكتّف، في تحد لتنحيتها عن التحقيق وحطم بعض الذين قدموا مع القاضية الأبواب الحديدية.
وتلك هي المحاولة الثانية لاقتحام مكتب شركة الصرافة من جانب القاضية عون التي لا تربطها قرابة مباشرة بالرئيس اللبناني، لكن بدا أن أنصارها من المؤيدين بشكل كبير لحزبه (التيار الوطني الحر).
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن القاضية، وهي ممثلة الادعاء في منطقة جبل لبنان، أخذت ملفات وأجهزة كمبيوتر معها من مقر الشركة، فيما انتشرت قوات الأمن في الموقع.


تشديد الرئيس التونسي على قيادته للقوات المسلحة يثير ردودا متباينة


أثار خطاب الرئيس التونسي قيس سعيّد يوم الأحد 18 أبريل الحالي، خلال الاحتفال بعيد قوات الأمن الداخلي، بحضور رئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، الذي تضمن تأكيداً على أن رئيس الدولة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والمدنية، جدلاً سياسياً ودستورياً، رافقته مخاوف من تبعات احتكاره لكل السلطات في بلد يعيش أزمات على مختلف الأصعدة.
وتباينت ردود الفعل القانونية والسياسية، حول قراءة سعيّد لما ورد في نص الدستور حول مفهوم القائد الأعلى للقوات المسلحة، بين مَن يرى أنها قراءة سليمة للدستور، ومَن يعتبر أنها قراءة لا أساس دستورياً لها.

فهل ينوي قيس سعيّد فعلاً الإمساك بكل السلطات؟ وما هي الرسائل التي أراد إيصالها من خلال التذكير بأنه القائد الأعلى لكل القوات الحاملة للسلاح المدنية والعسكرية؟


بايدن يبلغ أردوغان اعتزامه الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن


في خطوة من المتوقع أن تفاقم التوتر مع تركيا، قالت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" الجمعة، إن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي أنه يعتزم الاعتراف بأن المذابح التي تعرض لها الأرمن عام 1915 هي إبادة جماعية.

وتمثل الخطوة ضربة إضافية محتملة للعلاقات المتدهورة من الأساس بين الدولتين الحليفتين في حلف شمال الأطلسي.

وجاء الاتصال الهاتفي الذي طال انتظاره بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على تنصيب بايدن، وهو تأخير يعد على نطاق واسع جفوة لأردوغان الذي قامت بينه وبين الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترمب علاقة قوية.

وأتى أيضاً قبل يوم من يوم إحياء ذكرى "مذابح الأرمن" التي من المتوقع إعلان بايدن فيها أنها إبادة جماعية بما سيشكل ابتعاداً عن تصريحات صاغها البيت الأبيض لعقود بحذر شديد ووصفت تلك الأحداث التي وقعت خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "شر عظيم".

وسبق أن اعترف الكونغرس الأميركي رسمياً بالإبادة الجماعية للأرمن في ديسمبر (كانون الأول) 2019 في تصويت رمزي، لكن إدارة ترمب لم تعترف بالتصنيف.

 

السودان يهدد إثيوبيا بالملاحقة القضائية إن واصلت ملء سد النهضة


لوّح السودان، الجمعة، 23 أبريل الحالي، بملاحقة إثيوبيا قضائياً في حال واصلت ملء سد النهضة في غياب اتفاق ثلاثي يضم مصر.

وأشار وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، إلى أن إثيوبيا "اعترضت" على دعوة الخرطوم لعقد قمة مع مصر منتصف أبريل، عقب فشل المحادثات التي رعاها الاتحاد الأفريقي بداية الشهر.

وقال في تغريدة على "تويتر"، "إثيوبيا اعترضت على دعوة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك لقمة ثلاثية".

وانهارت محادثات عقدت في كينشاسا برعاية الاتحاد الأفريقي في وقت سابق من أبريل، دعا بعدها رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، نظيريه الإثيوبي والمصري إلى الخرطوم، وأمهلهما حتى الجمعة للحضور.


مقتل شرطية فرنسية ومهاجمها... وماكرون يتهم "الإرهاب الإسلامي"
 


أعلنت نيابة فرساي أن رجلاً قتل شرطية بسكين، الجمعة، في مركز شرطة رامبوييه على بعد 60 كيلومتراً من باريس، في حين أكد مصدر في الشرطة مقتل المهاجم الذي أطلق هتاف "الله أكبر"، وهو شاب تونسي (36 سنة)، بطلقات نارية أطلقها شرطي. 

وقال مصدران أمنيان لوكالة "رويترز" إن القتيلة، وهي موظفة إدارية، تلقت الطعنة في رقبتها، وقد توفيت متأثرة بجروحها، فيما أصيب المعتدي برصاص شرطي واحد وقضى بسكتة قلبية.

وتعليقاً على الاعتداء، كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة "في المعركة ضد الإرهاب الإسلامي، لن نتنازل عن شيء".

وأضاف "كانت شرطية. ستيفاني قُتلت في دائرة شرطة رامبوييه، على أراضي إيفلين التي سبق أن شهدت أحداثاً أليمة"، في إشارة إلى قطع رأس المدرّس صمويل باتي عام 2020 وقتل شرطيَين في يونيو (حزيران) 2016 في الإقليم نفسه من المنطقة الباريسية.

ووصف رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الهجوم بـ"تصرف همجي وجبان إلى أقصى حد"، قائلاً، إن "الجمهورية خسرت للتو إحدى بطلات الحياة اليومية".

 

في يومها العالمي "أمنا الأرض" تبعث برسائل عاجلة


يحمل الاسم الذي أطلقته الجمعية العامة في الأمم المتحدة للاحتفال بكوكب الأرض في طياته، عاطفةً وشعوراً ببنوة البشر لكوكب الأرض، فهو ليس "يوم كوكب الأرض" أو "يوم الطبيعة" أو "يوم البيئة العالمي"، بل "اليوم الدولي لأُمنا الأرض". هذا العنوان الشاعري، على غير عادة، لأحد الأيام الدولية للأمم المتحدة المباشرة والمحددة والأكاديمية، يحمل في طياته نوعاً من الشعور بالذنب تجاه الكوكب الذي يحضننا منذ وجِدنا عليه، بينما نحن نخرب نظامه الطبيعي والبيئي الذي هو من صلبه ومن صلب وجودنا. 
منذ الثورة الصناعية واستخدام الفحم الحجري والنفط كمصادر للطاقة، إضافة إلى تزايد أعداد البشر بشكل متسارع وحاجتهم إلى الغذاء والماء والطاقة، رحنا نتدخل في السيرورة الطبيعية لكوكبنا الذي ولدنا منه وفيه، أي "أُمنا الأرض"، وفق تسمية الجمعية العامة للأمم المتحدة يومها الاحتفالي، وأدى النشاط الصناعي البشري على أنواعه إلى ارتفاع نسبة انبعاثات غازات الدفيئة التي ترفع حرارة الكوكب، ما يترك أثراً سلبياً في كل ما يعيش على الأرض، وإذا استمر ارتفاع الحرارة على المنوال الحالي، فقد يؤدي إلى نهاية الكوكب أو إلى تغيير جذري في شكل الحياة عليه.


إدانة الشرطي السابق ديريك شوفين بتهمة قتل جورج فلويد

 

أدانت محكمة أميركية الثلاثاء، الشرطي السابق ديريك شوفين بقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد في قضية هزت الولايات المتحدة على مدار عام وأظهرت الانقسامات العرقية العميقة في المجتمع الأميركي.

واحتاجت هيئة المحلفين المختلطة عرقياً المكونة من سبع نساء وخمسة رجال في مدينة مينيابوليس إلى أقل من يومين بعد انتهاء جلسات المحاكمة التي استمرت ثلاثة أسابيع للتوصل إلى قرار بالإجماع بأن الشرطي الأبيض مذنب بالتهم الثلاث الموجهة إليه.

ويتوقع أن يقضي شوفين البالغ 45 سنة سنوات طويلة وراء القضبان في قضية مقتل فلويد في 25 مايو عام 2020، التي أثارت احتجاجات عنيفة ضد انعدام العدالة العرقي حول العالم واعتبرت بمثابة اختبار تاريخي لمحاسبة الشرطة.

وفتح المدعي العام الأميركي ميريك جارلاند، الأربعاء، تحقيقاً واسع النطاق في ممارسات الشرطة في مدينة منيابوليس.

وقال جارلاند في مؤتمر صحافي، إن التحقيق "سيُقَيم إذا ما كانت إدارة شرطة منيابوليس ضالعة في نهج أو أسلوب لاستخدام القوة المفرطة بما في ذلك أثناء الاحتجاجات".

وتمثل إدانة تشوفين علامة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة في ما يتعلق بالأعراق واستنكاراً لأسلوب معاملة أجهزة إنفاذ القانون للمواطنين السود.
 

في وداعه... هكذا كرم البريطانيون الأمير فيليب رغم الجائحة

 


قدم البريطانيون، السبت، 17 أبريل، تحية للأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، بطرق مختلفة. فمنهم من وضع الزهور في قلعة وندسور أو قصر باكنغهام، ومنهم من شرب الجعة في حانة تحمل اسمه.

في قرية قرب المقر الملكي، حيث توفي الأمير، ودفن، وضعت عند مدخل حانة "دوق إدنبرة" لوحة كتب عليها "ارقد بسلام، الأمير فيليب"، مرحبةً بالجمهور لحضور مراسم التشييع التي بثت مباشرةً على محطات التلفزيون.

وعلى الرغم من أنه لم يأتِ خصيصاً لهذه المناسبة، أدرك جيفري رول (70 سنة) بمجرد دخوله الحانة، أن وصوله تزامن مع تشييع الأمير فيليب، فقال "سنشرب الجعة في ذكراه!".

وبعد وقت قصير، لم تعد تسمع في المكان إلا أصوات المسيرات العسكرية وطلقات المدافع وأصوات الأجراس من وندسور، لتسود دقيقة الصمت عن نفسه.

المزيد من تقارير