Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدولار يحوم فوق أدنى مستوى خلال 7 أسابيع

الذهب يرتفع مع تحسن الإقبال بفضل انخفاض العملة الأميركية والعوائد على السندات

تراجع الدولار لأدنى مستوى خلال سبعة أسابيع بقليل في ظل تراجع عوائد السندات الأميركية (أ ب)

اعترى الضعف الدولار، ليحوم فوق أدنى مستوى خلال سبعة أسابيع بقليل، في ظل تراجع عوائد السندات الأميركية مما قلص الإقبال على عائدات العملة. وتلقت العملة الأميركية التي تُعتبر ملاذاً آمناً بعض الدعم من تراجع الأسهم العالمية عن مستويات قياسية مرتفعة، إذ أدى تصاعد الإصابات بفيروس كورونا من الهند إلى كندا في تدهور التوقعات لتعاف عالمي سريع. وتلقى الين أيضاً الدعم من الإقبال على الملاذات الآمنة، إذ ارتفعت العملة اليابانية إلى ذروة جديدة في سبعة أسابيع عند 107.88 للدولار. وبلغ مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات، 91.254 في آسيا بعد أن نزل إلى 90.856 أمس للمرة الأولى منذ الثالث من مارس (آذار). وهبط المؤشر 2.1 في المئة منذ بداية الشهر. وجرى تداول العملة الأوروبية الموحدة عند 1.20275 دولار بعد أن لامست أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 1.2079 دولار مساء أمس. ويصدر البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن السياسة غداً الخميس، ويليه مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي وبنك اليابان المركزي الأسبوع المقبل،

عوائد السندات

وبلغت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات عند نحو 1.56 في المئة، قرب أدنى مستوياتها منذ منتصف مارس، إذ تواصل التماسك عقب تراجعها عن أعلى مستوى في 14 شهراً عند 1.7760 في المئة الذي بلغته في نهاية الشهر الماضي.
وأعلنت الهند وفاة 1761 بسبب "كوفيد-19"، وهو أعلى إحصاء يومي، بينما مددت كندا والولايات المتحدة إغلاقاً للحدود البرية للمسافرين غير الأساسيين.
وجرى تداول الدولار الكندي عند 1.26110 للدولار الأميركي في آسيا، عقب أكبر انخفاض له في نحو شهرين أمس الثلاثاء. واعترى الضعف الدولار الأسترالي، وهو مقياس لشهية المخاطرة، لينزل 0.2 في المئة إلى 0.77057 دولارأميركي بعد أن تراجع 0.4 في المئة أثناء الليل.
وفي سوق العملات المشفرة، جرى تداول "بيتكوين" عند نحو 55 ألفاً و500 دولار، لتستقر عقب انخفاضها إلى51541.16  دولار يوم الأحد، وسجلت العملة مستوى قياسياً مرتفعاً عند 64895.22 دولار في 14 أبريل (نيسان).

الذهب يربح

وفي المعادن، ارتفعت أسعار الذهب لتحوم قرب أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع الذي بلغته في وقت سابق من الأسبوع الحالي، إذ ارتفع الطلب على المعدن الذي يعتبر ملاذاً آمناً بفعل تراجع عوائد الخزانة الأميركية. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 1786.80 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن بلغ 1789.77 دولار يوم الإثنين وهو أعلى مستوياته منذ 25 فبراير (شباط.( وربحت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 1786.90 دولار للأوقية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أواندا، "الدولار الأميركي انخفض هذا الصباح، مما يدعم الأسعار في ظل استمرار زخم صعودي للذهب شهده أثناء الليل خلال التعاملات في آسيا".

المركزي الأوروبي

ويترقب المتعاملون بالسوق الآن اجتماع البنك المركزي الأوروبي للحصول على مزيد من الوضوح في شأن خطط التحفيز للتكتل، ومن المقرر أن يعقد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي اجتماعه في شأن السياسات الأسبوع المقبل. ويُعتبر الذهب تحوطاً في مواجهة التضخم الذي قد يعقب تدابير التحفيز، لكن ارتفاع عوائد الخزانة محا بعض جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً هذا العام. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.9 في المئة إلى 26.09 دولار للأوقية. وربح البلاديوم 0.9 في المئة إلى 2786.94 دولار بينما ارتفع البلاتين واحداً في المئة إلى 1199.03 دولار.

صعود التضخم البريطاني

على صعيد آخر، أظهرت أرقام رسمية أن تضخم أسعار المستهلكين البريطانيين زاد إلى 0.7 في المئة في مارس من 0.4 في المئة في فبراير، بسبب صعود أسعار الوقود والملابس، ليقل قليلاً عن متوسط التوقعات البالغ 0.8 في المئة في استطلاع أجرته وكالة "رويترز" لآراء خبراء في الاقتصاد.
وقال جوناثان أثو من مكتب الإحصاءات الوطنية، "معدل التضخم زاد في ظل ارتفاع أسعار البنزين والملابس ليتعافى من انخفاضات سجلها في فبراير". وانخفضت أسعار الأغذية عن مستواها قبل عام، ومن المتوقع أن يرتفع التضخم البريطاني بشدة خلال الأشهر المقبلة بسبب زيادة في فواتير الطاقة الخاضعة للتنظيم للأسر في أبريل، وصعود أسعار النفط العالمية والمقارنة مع الأسعار قبل عام حين تسببت إجراءات العزل العام لمكافحة "كوفيد-19" في انخفاض الطلب.
وتوقع بنك إنجلترا المركزي في فبراير أن يبلغ التضخم 1.9 في المئة بنهاية 2021، لكن العديد من خبراء الاقتصاد يتوقعون الآن أن يتجاوز هدفه البالغ اثنين في المئة قبل ذلك.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة