Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لغط حول مقتل فتاة سوداء برصاص الشرطة في أوهايو الأميركية

انطلاق موجة احتجاجات والسلطات تنشر تسجيلا مصورا يظهر حمل القتيلة سكينا

قتلت الشرطة الأميركية بالرصاص، الثلاثاء 20 أبريل (نيسان) الحالي، فتاة سوداء في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو (شمال الولايات المتحدة) عندما ظهر في تسجيل مصور أنها تندفع بسكين نحو امرأتين، وذلك قبل أقل من ساعة من إدانة الشرطي السابق ديريك شوفين بتهمة قتل الأميركي ذي الأصول الأفريقية جورج فلويد.
واندلعت احتجاجات في المدينة بعد الحادث، وقال قائد شرطة كولومبوس مايكل وودز، إن الشرطيين استجابوا لمكالمة تلقتها خدمة طوارئ، الثلاثاء، نحو الساعة 16:30 بالتوقيت المحلي (08:30 بتوقيت غرينيتش)، من شخص قال إنه يخشى تعرضه للطعن.
ونشرت الشرطة جزءاً من تسجيل فيديو التقطته كاميرا المشاة التي كان يحملها الشرطي، مطلق النار على الشابة.
وقالت إدارة خدمات الأطفال في مقاطعة فرانكلين في كولومبوس، إن الفتاة تُدعى ماكيا براينت وتبلغ من العمر 16 سنة.
وقال مايكل وودز "نعتقد أنه من المهم أن نتشارك مع المجتمع ونتحلى بالشفافية بشأن هذه الحادثة ونسمح له بالحصول على بعض الإجابات التي يمكننا تقديمها الليلة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


مقطع الفيديو

ويظهر في مقطع الفيديو، وصول رجال الشرطة إلى موقع الحدث ليجدوا مشهداً تسوده الفوضى لأفراد متجمعين في الحديقة الأمامية للمنزل، حيث كانت الفتاة المراهقة تندفع بسكين نحو امرأة قبل أن تسقط على الأرض ثم اندفعت نحو أخرى.
وأظهر عرض بالتصوير البطيء للمقطع المصور الضحية الثانية تتعثر وتسقط للخلف على سيارة متوقفة في حين ترفع الفتاة السكين وكأنها على وشك طعنها عندما أطلق أحد الضباط النار.
وسقطت الفتاة على الفور على السيارة المتوقفة ثم تهاوت على الأرض وشوهد السلاح الذي بدا سكين مطبخ بجوارها على الأرض في حين حاول شرطي إسعافها.
ولم يتسن التعرف على الضابط الذي فتح النار لكنه أبيض وفق ما يظهر في التسجيل المصور. وذكر قائد الشرطة، أنه سيوقف عن الخدمة انتظاراً للتحقيقات.
وفي نحو الوقت الذي نُشر فيه الفيديو كانت لقطات تلفزيونية حية تظهر حشداً متزايداً من المحتجين في شوارع المدينة بعد حلول الظلام، يواجه مجموعة صغيرة من رجال الشرطة على دراجات.
وبدت المظاهرة سلمية في التغطيات الإعلامية وكان المحتجون يرددون اسم الفتاة. وقال قائد شرطة كولومبوس، إن مكتب التحقيقات الجنائية في أوهايو فتح تحقيقاً في الواقعة.
 


يوم مأساوي

من جهته، وصف رئيس البلدية أندرو جينتر مقتل الفتاة بأنه "موقف مروع ومفجع" وتحدث عن "يوم مأساوي لمدينة كولومبوس"، داعياً السكان إلى الصلاة من أجل أسرة الفتاة.
وأشار رئيس البلدية إلى أن الشرطي الذي لم يُكشف اسمه "عمل لحماية فتاة أخرى من مجتمعنا".
في المقابل، أكدت باولا براينت والدة الفتاة المقتولة لشبكة "سي بي أس" المحلية، أن ابنتها كانت "محبة للغاية ومسالمة" و"دافعت عن السلام".

المزيد من دوليات