Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق تتعثر بين كورونا وموسم نتائج الشركات

"وول ستريت" تتأرجح بين مستويات قياسية وسهم "تيسلا" لصناعة السيارات الكهربائية يتراجع بعد حادث مميت

تقلبات الأسواق العالمية وسط ترقب المستثمرين لنتائج الشركات ( أب )

انخفضت الأسهم الأميركية، أمس، متراجعة عن مستويات قياسية سجلتها الأسبوع الماضي، بينما ينتظر المستثمرون قرائن من أرباح الشركات للربع الأول لتبرير القيم المرتفعة، في حين هبط سهم "تيسلا" لصناعة السيارات الكهربائية بعد حادث مميت.

وأغلق سهم "تيسلا" منخفضاً 3.4 في المئة بعد أن ارتطمت سيارة من إنتاج الشركة يعتقد أنها كانت تعمل من دون سائق على مقعد القيادة، بشجرة، السبت الماضي، شمال مدينة "هيوستون" مما أودى بحياة شخصين.

السهم الخاسر

وكان سهم الشركة أحد أكبر الخاسرين بين الأسهم على المؤشرين "ستاندر أند بورز 500" و"ناسداك". وتأثر سهم "تيسلا" أيضاً بهبوط حاد في مطلع الأسبوع في العملة المشفرة "بيتكوين" التي تستثمر فيها الشركة.

وأنهى المؤشر "داو جونز" الصناعي جلسة التداول في بورصة "وول ستريت" منخفضاً 0.35 في المئة إلى 34082.44 في حين تراجع المؤشر "ستاندرد أند بورز 500" القياسي 0.53 في المئة ليغلق عند 4163.26 نقطة. وأغلق المؤشر "ناسداك" منخفضاً 0.98 في المئة إلى 13914.77 نقطة.

 الدولار يتراجع

وفي العملات نزل الدولار لأقل مستوى في نحو سبعة أسابيع خلال الجلسة الآسيوية، بينما ارتفع اليورو مع تنامي تفاؤل المستثمرين حيال وتيرة التطعيمات في أوروبا، كما استمرت عائدات سندات الخزانة دون المستويات المرتفعة التي سجلتها في مارس (آذار).

وهبط الدولار منذ بداية شهر أبريل (نيسان) مع تراجع عائدات سندات الخزانة الأميركية عن ذروة 14 شهراً التي لامستها في الشهر الماضي، والهبوط على النقيض مما حدث في الربع الأول، حين ارتفع الدولار مع صعود عائدات سندات الخزانة الأميركية، ما يعني عائدات أعلى للعملة الأميركية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونزل مؤشر الدولار 0.1 في المئة إلى 90.952 بعد أن سجل أعلى مستوى خلال الجلسة الآسيوية عند 90.877. وزاد اليورو 0.3 في المئة إلى 1.2065 دولار، وهو أعلى مستوى في سبعة أسابيع بعد أن تخطى مستوى أساسياً عند 1.20 دولار في الجلسة السابقة.

وكتبت يو نا بارك هيجر المحللة في "كومرتس بنك" في مذكرة للعملاء، أن الهبوط الأخير للدولار يرجع لتأكيدات مجلس الاحتياطي الاتحادي للسوق بأنه لن ينهي سياسة التحفيز النقدي قريباً، في حين أن تحسن حملات التطعيم في أوروبا يدعم اليورو، لكنها أضافت أن الوضع قد يتغير سريعاً.

التعافي الاقتصادي

واستطردت قائلة "التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة قد يرفع توقعات التضخم، ما يؤجج التكهنات بزيادة سعر الفائدة. قد يتغير حال الأخبار الخاصة بكورونا في منطقة اليورو مرة أخرى، إذ إن الضبابية لا تزال شديدة".

ومقابل الين، كسر الدولار مستوى 108، الليلة قبل الماضية، قبل أن يعكس مساره، ويرتفع 0.3 في المئة خلال الجلسة إلى 108.450، وارتفع الدولار الأسترالي 0.7 في المئة إلى 0.7808، كما زاد نظيرة النيوزيلندي 0.6 في المئة إلى 0.7223. ونزلت "بيتكوين" 3.5 في المئة لنحو 53 ألفاً و700 دولار.

شركات التبغ تضغط على الأسهم الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية، بعد أن سجلت مستويات قياسية في اليوم السابق، إذ ضغطت شركات التبع على الأسهم البريطانية، وتراجع عدد من المؤشرات في المنطقة عن المستويات المرتفعة لما قبل الجائحة.

ونزلت أسهم "بريتش أميركان توباكو"، و"إمبريال براندز"، و"سويديش ماتش" بين 1.7 و6.5 في المئة في التعاملات المبكرة عقب تقرير ذكر أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس إلزام شركات التبغ بخفض مستويات النيكوتين في جميع السجائر التي تباع في الولايات المتحدة. ونزل المؤشر "فاينانشيال تايمز 100" البريطاني 0.4 في المئة في حين استقر المؤشر "داكس" الألماني، وهبط المؤشر "كاك 40" الفرنسي 0.3 في المئة.

وهبط المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.2 في المئة، وكان المؤشر قد سجل مستويات قياسية هذا الشهر بفضل مكاسب تجاوزت عشرة في المئة منذ بداية العام. ونزل سهم مجموعة "دانون" الغذائية الفرنسية 0.9 في المئة على الرغم من إبقائها على هدف العودة لنمو الأرباح في الربع الثاني من 2021.

الذهب يهبط عن ذروة 7 أسابيع

وفي المعادن، انخفضت أسعار الذهب، بعد أن سجلت أعلى مستوى في سبعة أسابيع في الجلسة السابقة، إذ رجحت كفة تعافي عائدات السندات الأميركية أمام دعم تمثل في ضعف الدولار الأميركي. وهبط الذهب في السوق الفورية 0.1 في المئة إلى 1768.01 دولار للأوقية "الأونصة"، بعد أن سجل 1789.77 دولار يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى منذ 25 فبراير (شباط). وهبط الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.1 في المئة إلى 1769 دولاراً للأوقية.

وقال إليا سبيفاك، المتخصص في مجالات العملات في "ديلي فيكس"، "نزل الذهب عن مستوياته المرتفعة يوم الاثنين في ظل صعود العائدات، لكن ارتفاع العائدات لم يمتد للدولار. أداء الدولار الضعيف يدعم الذهب".

وتلقى المعدن الأصفر بعض الدعم، إذ تراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في نحو سبعة أسابيع مقابل منافسيه، ما يقلص تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كسبت الفضة 0.3 في المئة إلى 25.88 دولار للأوقية، في حين فقد البلاديوم 0.3 في المئة إلى 2803.69 دولار، واستقر البلاتين عند 1205.20 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة