Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شركات طيران سعودية تبدأ بالترويج لعودة السفر الدولي

كانت الرياض أرجأت موعد فتح المنافذ الخارجية حتى مايو المقبل للوصول إلى نسب مناعة أعلى

قالت الرياض في تصريح رسمي إن عودة الرحلات الدولية ستكون في مايو المقبل (أ ب)

بعد مضي عام وبضعة أشهر على حظر السفر الخارجي الذي فرضته السعودية على المواطنين، بدأت شركات الطيران السعودية بالترويج لساعة الصفر وفتح المنافذ الدولية.

إذ حركت تغريدة نشرها الناقل الجوي الرئيس في السعودية أفئدة وحقائب السعوديين الذين اعتادوا على قضاء إجازاتهم في وجهات خارجية، أشارت فيها الشركة إلى قرب موعد عودة السفر والطيران الدولي بكلمتين "جهزتوا الشنطة؟".

ولم تكن هذه التغريدة الوحيدة، فعلى الرغم من أن طيران "ناس" شركة تنشط في الطيران الداخلي، فإنها تملك عدداً من الوجهات الإقليمية التي تسير إليها الرحلات الدولية الاقتصادية، ما دفعها إلى المشاركة في الحملة أيضاً

وكان مطار الملك فهد الدولي في الدمام، قد غرد بالأمس بعبارة "مين مستعد؟" مع صورة طائرة، وإشارة إلى من تلقوا جرعتين من اللقاح بعبارة "محصن"، إلا أنه حذف التغريدة بعد ساعة من نشرها، وهي الساعة التي كانت كافية لتحصد 4 آلاف رد، وأكثر من 6 آلاف إعجاب.

العودة بعد التأجيل

تأتي هذه التغريدات بعدما دعا تأخر الشركات المصنعة للقاح كورونا في تسليم دفعاتها إلى السعودية، لإعلان السلطات في يناير (كانون الثاني) الماضي إلى تأجيل موعد رفع تعليق السفر للمواطنين وفتح المنافذ البرية والبحرية بشكل كامل ليكون 17 مايو (أيار)، بدلاً من 31 مارس (آذار) من العام الحالي.

وقرار التأجيل السابق، بحسب مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، كان من أجل الوصول إلى "معدلات مناعة مجتمعية مرتفعة في السعودية قبل السماح بالسفر، في ظل اجتياح موجة ثانية من الجائحة كثيراً من الدول، وحرصاً على الصحة العامة والحفاظ على معدلات إصابة منخفضة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن البلاد اليوم قطعت شوطاً طويلاً في عملية التحصين، إذ ناهزت الـ7 ملايين جرعة من لقاح كورونا، بعدما هيأت أكثر من 587 موقعاً للتطعيم، ونظمت حملات دعائية واسعة للمواطنين والمقيمين للمسارعة في التسجيل لتلقيه.

الجواز الصحي

مع هذا، لا يبدو أن قرار عودة السفر سيكون متاحاً للجميع على حد سواء، فبحسب المستجدات على الأرجح لن سيستفيد منه المحصنون فقط، إذ أبرمت الرياض قبل أيام اتفاقاً مع اتحاد النقل الجوي الدولي "أياتا" لإصدار وثيقة الإلكترونية للمسافر، بهدف دعم عودة السفر الآمن وتعافي قطاع الطيران من ضربات كوفيد-19.

الوثيقة، بحسب تفاصيلها، ترمي إلى أن تكون مكافئة لجوازات السفر، في الوقت الذي بدأت فيه الدول إعداد تطبيقات ذكية تتيح للمسافرين إنشاء جوازات سفر رقمية، تشمل بيانات اختبارات ولقاحات الفيروس.

وتأتي الاتفاقية بهدف المشاركة الآمنة للبيانات مع المتطلبات الصحية الحكومية، التي فرضتها الجائحة العالمية. ومع أن الجواز الرقمي لم يصبح إلزامياً، إلا أن الاختبارات المتكررة، والتطوير المستمر لها، يبدوان كالرياح التي تنذر بعاصفة التغيير.

وقال نائب الرئيس الأول للاتحاد الدولي للنقل الجوي لشؤون المطارات والركاب والشحن والأمن، نيكولاس كارين، "ستكون هذه الخطوة هي الأولى لجعل السفر الإقليمي والدولي أكثر ملاءمة وسهولة لفترة الجائحة، وتطبيق الوثيقة قد يصبح إحدى الوسائل المهمة لإعادة التشغيل الآمن للقطاع".

وأوردت تغريدة مطار الملك فهد شرط التحصين أيضاً لإكمال إجراءات السفر، قبل أن تمحو التغريدة في غضون ساعة من نشرها.

اقرأ المزيد