Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير إيطالي أسبق يحاكم بتهمة احتجاز مهاجرين في البحر

اعتبر ماتيو سالفيني أن مقاضاته "سياسية" مؤكداً أن "الدفاع عن الوطن واجب مقدس"

وزير الداخلية الإيطالي الأسبق ماتيو سالفيني (أ ب)

قررت محكمة باليرمو في صقلية، جنوب إيطاليا، السبت، 17 أبريل (نيسان)، مقاضاة ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة الإيطالي اليميني المتطرف، بتهمة احتجاز مهاجرين في البحر بشكل غير قانوني عام 2019، عندما كان وزيراً للداخلية.

وستبدأ محاكمة الوزير السابق الذي كان أيضاً نائب رئيس الوزراء في حكومة جوزيبي كونتي، في 15 سبتمبر (أيلول).

ويتهم السياسي اليميني المتطرف، الذي يشكل حزبه جزءاً من التحالف الحاكم حالياً بقيادة ماريو دراغي، باحتجاز أشخاص بشكل غير قانوني وإساءة استخدام السلطة، لأنه منع إنزال 147 مهاجراً أنقذوا في البحر من قبل منظمة "أوبن آرمز" غير الحكومية في أغسطس (آب) 2019، ورفض لمدة ستة أيام منح ملاذ آمن لسفينة المنظمة الإسبانية التي رست قبالة جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة بجنوب صقلية، فيما كان الوضع على متنها يتدهور.

"قرار سياسي"

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكتب سالفيني الذي يواجه عقوبة قصوى بالسجن تصل إلى 15 عاماً في حال إدانته، والذي كان حاضراً خلال المحاكمة، على "تويتر"، "الدفاع عن الوطن واجب مقدس على كل مواطن... سأحاكم لأنني دافعت عن بلدي؟ سأذهب (إلى السجن) ورأسي مرفوع". وقال للصحافيين لدى مغادرته المحكمة، "هذا قرار سياسي أكثر مما هو قضائي".

ورحبت منظمة "أوبن آرمز" بقرار المحكمة، قائلةً على "تويتر"، "نحن سعيدون من أجل كل الأشخاص الذين أنقذناهم".

وفي قضية أخرى مرفوعة في كاتانيا، أيضاً في صقلية، يتهم ماتيو سالفيني باحتجاز 100 مهاجر في البحر أنقذتهم سفينة "غريغوريتي" التابعة لخفر السواحل الإيطالي خلال صيف عام 2019. وطلب الادعاء أن تسقط الملاحقات بحق سالفيني في هذه القضية، التي من المقرر أن تصدر محكمة كاتانيا حكمها فيها يوم 14 مايو (أيار).

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات