Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن ستسحب كل قواتها من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر

خروج أميركي "من دون شروط" وبايدن يعقد مؤتمراً صحافياً لإعلان خطته

جنود أميركيون في أفغانستان (أ ف ب)

أعلن مسؤول أميركي الثلاثاء 13 أبريل (نيسان) أن الرئيس جو بايدن قرر إبقاء القوات الأميركية في أفغانستان إلى ما بعد الأول من مايو (أيار)، الموعد الذي حُدد في اتفاق مع حركة "طالبان"، على أن تنسحب "من دون شروط" بحلول 11 سبتمبر (أيلول).

وصرّح المسؤول للصحافيين، "سنبدأ انسحاباً منظماً للقوات المتبقية قبل الأول من مايو ونتوقع إخراج كل القوات الأميركية من البلاد قبل الذكرى الـ20 (لاعتداءات) 11 سبتمبر"، مؤكداً أن هذا الانسحاب سيكون "منسقاً" ومتزامناً مع انسحاب القوات الأخرى التابعة لحلف شمال الأطلسي.

وأضاف، "أبلغنا طالبان من دون أي التباس أننا سنردّ بقوة على أي هجوم على الجنود الأميركيين خلال قيامنا بانسحاب منظم وآمن".

وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي الثلاثاء أن "الرئيس (جو بايدن) سيتحدث غداً (الأربعاء) في البيت الأبيض عن المراحل المقبلة في أفغانستان، خصوصاً خطته وبرنامجه الزمني من أجل (تنفيذ) انسحاب".

انسحاب بريطاني

من جانبها، ذكرت صحيفة "ذا تايمز" الثلاثاء أن بريطانيا ستسحب كل قواتها تقريباً من أفغانستان في أعقاب الخطة الأميركية لسحب قواتها بحلول 11 سبتمبر.

وقالت الصحيفة إن بريطانيا وضعت خططاً لتسليم السيطرة على الأكاديمية في كابول، حيث تساعد القوات في تدريب الجنود الأفغان، للحكومة.

ووفقاً للصحيفة، يوجد نحو 750 جندياً بريطانيا في أفغانستان كانوا سيواجهون مهمة صعبة من دون دعم أميركي بسبب الاعتماد على القواعد والبنية التحتية الأميركية.

رد "طالبان"

وأعلنت حركة طالبان الثلاثاء أنها لن تشارك في قمة حول مستقبل أفغانستان من المقرر أن تعقد في تركيا في وقت لاحق من أبريل الجاري، "ما لم تخرج كل القوات الأجنبية من البلاد".

وجاء في تغريدة للمتحدث باسم مكتب طالبان في قطر "إلى أن تنسحب كل القوات الأجنبية من بلادنا، لن نشارك في أي مؤتمر قد تتّخذ خلاله قرارات بشأن أفغانستان".

وجاء موقف طالبان بعد ساعات على إعلان مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة لن تسحب قواتها من أفغانستان قبل 11 سبتمبر من هذا العام.

القوات الأميركية في أفغانستان

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتدخّلت الولايات المتحدة في أفغانستان غداة اعتداءات 11 سبتمبر 2001 على برجَي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع. وسرعان ما أطاحت بنظام "طالبان" الذي اتُهم بإيواء تنظيم "القاعدة" الإرهابي المسؤول عن الاعتداءات وزعيمه الراحل أسامة بن لادن.

وبهدف إنهاء أطول حرب في التاريخ الأميركي، وقّعت واشنطن إبان ولاية الرئيس السابق دونالد ترمب اتفاقاً مع الحركة في فبراير (شباط) 2019، نص على سحب كل القوات الأميركية والأجنبية قبل الأول من مايو المقبل، شرط أن يتصدى المتمردون لنشاط أي تنظيم إرهابي في المناطق التي يسيطرون عليها.

وشكّك البنتاغون أخيراً في مدى التزام "طالبان" بهذا الأمر.

ونص الاتفاق أيضاً على وجوب أن تباشر الحركة مفاوضات سلام مباشرة مع حكومة كابول. لكن هذه المفاوضات تراوح مكانها منذ بدأت في سبتمبر، على أن يتم إحياؤها اعتباراً من 24 أبريل في إطار مؤتمر في إسطنبول.

المزيد من دوليات