شهد دوري الشباب المصري لكرة القدم واقعة هي الأولى من نوعها، بعد تعذر تحديد الفائز بلقب دوري الشباب مواليد 1999، بخاصة أن المنافسة كانت بين الأهلي والزمالك بعد تساويهما في النقاط.
واستضاف فريق الأهلي نظيره الزمالك في المواجهة الأخيرة بالدوري ونجح في الفوز (1-2)، ليتساوى الفريقان في عدد النقاط.
وفي حين احتفل الزمالك ولاعبوه وجهازه بالفوز بالبطولة بداعي فارق الأهداف عن الأهلي، احتفل لاعبو الأخير وجهازه الفني بداعي أن فريقهم البطل في المواجهات المباشرة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان الدوري بدأ بنظام من ثلاث مجموعات، على أن ينتقل الثلاثة الأوائل فيها إلى دوري من جولتين، لكن اللجنة الثلاثية في اتحاد الكرة قررت الاكتفاء بواحدة بعد قرار مجلس الوزراء المصري تجميد مسابقات الناشئين لفترة بسبب كورونا ونظراً لضيق الوقت.
سبب الأزمة
وقال رئيس قطاع الكرة بنادي الزمالك طارق يحيى لـ "اندبندنت عربية"، إن "سبب الأزمة يكمن في أن اتحاد الكرة لم يعدل اللائحة، واكتفى بلائحة أول الموسم التي كانت تنص على أنه في حال تساوي فريقين في عدد النقاط، يتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة، وعليه اعتمد الأهلي أنه بطل الدوري بعد فوزه على الزمالك بداعي المواجهات المباشرة، لكن كيف يكون هناك مواجهات مباشرة إذا كانت البطولة من جولة واحدة؟".
وأشار يحيى إلى أن "مبدأ المواجهات المباشرة ينطبق على فريقين سيخوضان مباراتين ذهاباً وإياباً، لكن طالما أنها مباراة واحدة فالفيصل هو فارق الأهداف".
وختم يحيى، "نحن بطل الدوري بفارق الأهداف وأبارك للاعبين والجهاز الفني".
من جانبه، قال مدير قطاع الناشئين بالنادي الأهلي خالد بيبو في تصريحات لموقع النادي الرسمي، إن اتحاد الكرة أرسل للأهلي والزمالك قبل مواجهة الفريقين في ختام الدوري أن المواجهات المباشرة هي التي سيتم التعامل بها، مشدداً على أن الزمالك على علم بذلك.
وأشار إلى أن فريقه توج بالبطولة بعد فوزه على الزمالك في ختام المباريات بنتيجة (2-1) في اللقاء الذي أقيم على ملعب الأهلي بمدينة نصر.
ولم يسلم اتحاد الكرة المصري من هجوم جماهير الأهلي والزمالك، فاتخذ مسؤولوه قراراً عاجلاً بتحديد التاسعة والنصف من مساء الثلاثاء في 20 أبريل (نيسان) الحالي موعداً للمباراة الفاصلة بين فريقي الأهلي والزمالك في ملعب السكة الحديد.
