Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الهند بين كماشة كورونا: نقص اللقاحات وارتفاع الإصابات

هونغ كونغ ترجئ تسلم شحنات "أسترازينيكا" و"جونسون أند جونسون" تستعد لتجارب سريرية من عقار الجرعة الواحدة في الهند

تسعى الحكومة البريطانية جاهدةً إلى طمأنة السكان في شأن سلامة اللقاحات، غداة الإعلان عن أن لقاح "أسترازينيكا" سيكون مخصصاً لمن هم فوق سن الثلاثين احترازياً.

وأوضح وزير الصحة، مات هانوك، أن كل اللقاحات المضادة لكورونا المستخدمة في المملكة المتحدة "لا تطرح أي خطر لكل الأعمار"، لكن سيعطى من هم دون الثلاثين لقاح "موديرنا"، أو "فايزر- بيونتيك"، بسبب خطر "نادر الحدوث للغاية" بحدوث تجلط دموي مع "أسترازينيكا".

إرجاء "أسترازينيكا"

وقالت هيئات منظمة لقطاع الأدوية في أوروبا وبريطانيا، الأربعاء، إنها وجدت صلة محتملة بين اللقاح الذي تنتجه شركة "أسترازينيكا" وحالات تجلط دموي نادرة بالمخ لدى أناس تلقوا اللقاح.

وقالت مجموعة استشارية تابعة للحكومة البريطانية، إنه ينبغي عدم إعطاء اللقاح لمن هم دون الثلاثين من العمر، على الرغم من أن مسؤولاً قال، إن هذا يأتي "توخياً لأقصى درجات الحذر، وليس لأن لدينا أي مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة".

ودفعت المخاوف المتعلقة بالسلامة أكثر من 12 بلداً إلى تعليق استخدام اللقاح، الذي جرى إعطاؤه لعشرات الملايين في أوروبا، بعد تقارير ربطته بإصابة بعض من تلقوه بتجلطات دموية في المخ.

وفي السياق ذاته، أرجأت هونغ كونغ، اليوم الجمعة، تسلم شحنات لقاح "أسترازينيكا" هذا العام في ظل تزايد المخاوف التي تربط بينه وبين حالات قليلة جداً من التجلطات الدموية.

وكانت المدينة قد طلبت 7.5 مليون جرعة من اللقاح الذي تصنعه الشركة البريطانية - السويدية، وكان مقرراً تسلمها في النصف الثاني من 2021.

وقالت وزيرة الصحة، صوفيا تشان، إن هونغ كونغ لديها إمدادات كافية من اللقاحات، حيث تسلمت 15 مليون جرعة من لقاحي "بيونتيك" الألماني و"سينوفاك" الصيني، وهما اللقاحان الوحيدان المتوفران في المدينة، مضيفة أن الحكومة تدرس شراء نوع جديد من اللقاح قد يوفر حماية أفضل.

 708,4 مليون جرعة من اللقاحات

وأعطي ما لا يقل عن 708,4 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في العالم، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى مصادر رسمية.

وبدأت الغالبية الساحقة لدول العالم التلقيح، ويقيم 95 في المئة من سكان الأرض في دول باشرت التطعيم، لكن ثمة تفاوتاً كبيراً بين الدول "مرتفعة الدخل"، بحسب تصنيف البنك الدولي، التي يتركز فيها نصف الجرعات المعطاة في العالم والدول "متدنية الدخل" التي لم تُعطَ سوى 0,1 في المئة من الجرعات.

وفي شأن اللقاحات، أكدت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أنها لا تستطيع في غياب بيانات كافية، إصدار توصية في شأن تغيير اللقاح المضاد لكوفيد بين جرعتين، وهو ما تعتزم فرنسا القيام به لمن هم دون سن 55 عاماً، ممن تلقوا جرعة أولى من "أسترازينيكا".

وقالت مارغريت هاريس، متحدثة منظمة الصحة خلال الإحاطة الصحافية العادية في جنيف "لا توجد بيانات كافية لتوضيح ما إذا كان هذا أمراً يمكن القيام به"، ومن ثم خلص متخصصو المنظمة إلى أن إمكان "تغيير اللقاح ليس شيئاً يمكنهم أن يوصوا به في هذه المرحلة".

وأظهر إحصاء لـ"رويترز" أن أكثر من 133.34 مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ثلاثة ملايين و30022.

وجرى تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.

الهند بين نقص اللقاحات وارتفاع الإصابات

أفادت تقارير بأن مناطق عدة في الهند تعاني نقصاً في إمدادات اللقاحات، إذ عمدت مراكز تلقيح أمس الخميس إلى رد الأشخاص المؤهلين لتلقي اللقاح بسبب نقص الجرعات، مع ارتفاع نسبة الإصابات بأسرع معدل لها منذ بدء الجائحة.

واجتاحت موجة ثانية من كورونا الهند في الأسابيع الأخيرة، لتسجل البلاد رقماً قياسياً للإصابات بلغ 126 ألفاً في الساعات الـ24 الأخيرة، أي أكثر بعشر مرات من معدلات فبراير (شباط). وبلغت الإصابات نحو 1,8 مليون منذ بداية مارس (آذار).

وتسعى الحكومة الهندية بشكل يائس لتجنب فرض إقفال جديد، لكن العديد من المناطق شددت إجراءاتها، ومن المقرر أن تدخل ولاية ماهاراشترا، مركز التفشي الجديد للفيروس في الهند، إغلاقاً مشدداً نهاية الأسبوع. وكانت ولاية تاميل نادو، الخميس، أحدث ولاية تفرض إغلاقاً تاماً.

وغرد رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، بعد تلقيه الجرعة الثانية، الخميس، أن اللقاح "من بين السبل القليلة التي لدينا لدحر الفيروس"، داعياً الآخرين الى حذو حذوه، وأخذ اللقاح، لكن أكبر حملة وطنية في العالم للتحصين تعاني مشاكل بعد تلقيح 87 مليون شخص حتى الآن في بلد يبلغ عدد سكانه 1,3 مليار نسمة.

ووفق صحيفة "تايمز أوف إنديا" فإن 10 ولايات سكانها أكثر من 700 مليون نسمة لديها مخزون لثلاثة أو أربعة أيام، بينها أوتار برادش وبيهار وبنغال. وفي ماهاراشترا التي تضم مدينة مومباي، حذر وزير صحة الولاية، الأربعاء، أن المخزون سينفد في غضون ثلاثة أيام ما لم يتم تسلم لقاحات جديدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال راجيش توبي للصحافيين "علينا إبلاغ الناس أنه نظراً لعدم وصول إمدادات اللقاحات، فإنه يتعين عليهم العودة إلى منازلهم".

وأمام مركز تلقيح حكومي في حي دارافي، أكبر أحياء مومباي العشوائية، تشكلت طويلة من المواطنين الذين ينتظرون تلقي اللقاح، في حين أشارت الطبيبة عفرين سلطانة خان إلى أن المركز الذي تديره لم يعد يملك سوى 440 جرعة قبل أن يقفل أبوابه.

وفي بنغالور، قال مسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المخزون سينفد نهاية الأسبوع مع تأخر وصول شحنة من مليون جرعة خمسة أيام.

واعتبر رئيس معهد سيروم الهندي، أكبر صانع لقاحات في العالم، الثلاثاء، أن الطاقة الإنتاجية "تعرضت لضغط شديد".

واعتمدت دول فقيرة أخرى وبعض الدول الغنية على "سيروم" من أجل تأمين إمدادات من لقاح "أسترازينيكا"، لكن الشهر الماضي وضعت نيودلهي حداً للصادرات وأعطت الأولوية للاحتياجات المحلية.

وذكرت صحيفة "إنديان إكسبرس" أن شركة "جونسون أند جونسون" أبلغت الجهات التنظيمية في الهند أنها ستبدأ قريباً التجارب السريرية للقاحها ذي الجرعة الواحدة المضاد لكورونا.

وذكر التقرير أن شركة الأدوية والرعاية الصحية الأمريكية العملاقة أرسلت خطاباً إلى المنظمة المركزية لمراقبة معايير الأدوية كتبت فيه أنها "ستقدم طلباً خلال فترة وجيزة للغاية للحصول على تصريح بإجراء تجارب سريرية في الهند".

الفيليبين تسجل 401 وفاة

سجلت وزارة الصحة الفيليبينية 401 وفاة جديدة، وهي أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد منذ بدء الجائحة، فضلاً عن رصد 12225 إصابة جديدة.

وذكرت الوزارة في بيان أن إجمالي الإصابات المؤكدة ارتفع إلى 840554، في حين بلغت حصيلة الوفيات 14520.

وفي إيطاليا، بلغ عدد الوفيات 487 حالة، أمس الخميس، نزولاً من 627 في اليوم السابق، في حين ارتفع عدد الإصابات الجديدة إلى 17221 مقابل 13708 في اليوم السابق.

ومنذ ظهور الوباء في البلاد في فبراير من العام الماضي سجلت إيطاليا 112861 حالة وفاة بكورونا، وهو ثاني أكبر عدد في أوروبا بعد بريطانيا، والسابع عالمياً. كما بلغ إجمالي عدد الإصابات في البلاد حتى اليوم 3.72 مليون حالة.

ووصل عدد المصابين في المستشفيات، الذين لا يشملون من هم في وحدات الرعاية الفائقة، إلى 28851، أمس الخميس، نزولاً من 29316 في اليوم السابق.

أما فرنسا فسجلت 84999 إصابة جديدة، على الرغم من أن هذا الإجمالي يضم عدة أيام بعد مشكلات في جمع البيانات في الآونة الأخيرة، وكذلك 343 وفاة جديدة، ليصل إجمالي الوفيات بسبب الفيروس في البلاد إلى 71944.

وتراجع عدد مرضى كورونا في المستشفيات 349 إلى 30555. وهبط أيضاً عدد من يتلقون العلاج في غرف الرعاية الفائقة 24 إلى 5705، وهو أول تراجع في ثمانية أيام.

وفيات قياسية في بولندا

أعلنت بولندا، الخميس، وفاة 954 شخصاً جراء كوفيد-19، وهو عدد قياسي ليوم واحد، ما يرفع عدد الضحايا إلى 56659، وفقاً لأرقام وزارة الصحة.

وقالت ناطقة باسم الوزارة، إن هذا العدد المرتفع من الوفيات عائد إلى تأخر في التسجيل بسبب عيد الفصح، وهو يشمل الوفيات على عدة أيام.

وفي ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية ارتفاع عدد حالات الإصابة إلى مليونين و956316 حالة بعد تسجيل 25464 إصابة جديدة.

وأظهرت البيانات كذلك ارتفاع عدد الوفيات إلى 78003، بعد تسجيل 296 وفاة جديدة. وعلق المجلس البلدي مؤقتاً مهام رئيس بلدية مدينة في وسط ألمانيا، لأنه تلقى لقاحاً مضاداً لكورونا في يناير (كانون الثاني) من دون أن يكون ضمن السكان الذين يحظون بأولوية.

ويبلغ برند فيغاند الرابعة والستين، وهو رئيس بلدية هاله في مقاطعة ساكسن انهالت، وقد تلقى جرعة في يناير في حين كانت الأولوية لمن هم أكبر منه سناً.

وفي إسبانيا لن يكون المستحمون على الشواطئ ملزمين بوضع الكمامات "إذا بقوا في مكان محدد ويحترمون الحد الأدنى من التباعد البالغ متراً ونصف المتر مع الأشخاص الذين لا يعيشون معهم في المنزل نفسه"، وفق ما ذكرت وزارة الصحة.

وفي السياق ذاته، أظهر إحصاء لوكالة "رويترز" أن أكثر من 133.34 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ثلاثة ملايين و30022.

4249 وفاة في البرازيل

قالت وزارة الصحة البرازيلية، أمس الخميس، إنها سجلت 4249 وفاة جديدة بالفيروس، في زيادة قياسية يومية، إضافة إلى 86652 إصابة جديدة مؤكدة.

وطبقاً لبيانات الوزارة، فقد سجلت البرازيل أكثر من 13 مليون إصابة بالفيروس منذ بدء الجائحة، بينما ارتفعت الحصيلة الرسمية للوفيات إلى 345025 حالة.

أما في المكسيك فأظهرت بيانات وزارة الصحة 5140 حالة إصابة جديدة و548 وفاة إضافية، ما يرفع إجمالي عدد حالات الإصابة منذ بدء الجائحة إلى مليونين و267 ألفاً، والوفيات إلى 206146 حالة.

وترجح الحكومة أن تكون الأعداد الحقيقية للحالات أعلى من ذلك بكثير، وأشارت بيانات منفصلة نشرتها وزارة الصحة في الآونة الأخيرة إلى أن إجمالي عدد حالات الوفاة الفعلية بكورونا ربما يكون أكثر من الرقم المؤكد بنسبة 60 في المئة على الأقل.

إندونيسيا تحظر السفر الداخلي

قال مسؤول بقطاع النقل في إندونيسيا، إن الحكومة أعلنت، الخميس، حظراً على السفر الداخلي خلال عيد الفطر في مايو (أيار) للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا بدرجة أكبر.

ويستعد أكبر بلد مسلم في العالم من حيث عدد السكان لاستقبال شهر رمضان الذي يبدأ الأسبوع المقبل مع استمراره في مكافحة واحدة من أعلى معدلات انتشار الفيروس في آسيا.

ويقول المسؤولون، إن العطلات تقود إلى ارتفاع حاد في العدوى، وإن السلطات ستعزز إجراءات الأمن على الحدود. وسجلت إندونيسيا أكثر من 1.55 مليون حالة إصابة مؤكدة بالفيروس و42200 وفاة.

الصين تسجل 21 إصابة جديدة

أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم الجمعة، تسجيل البر الرئيس 21 إصابة جديدة بكوفيد-19 في الثامن من أبريل (نيسان)، انخفاضاً من 24 في اليوم السابق.

وقالت اللجنة في بيان، إن ثماني من الحالات الجديدة، إصابات محلية تم تسجيلها بإقليم يونان بجنوب غربي الصين. وتشهد مدينة رويلي في إقليم يونان على الحدود مع ميانمار زيادة في حالات الإصابة الجديدة بالفيروس، واتخذت سلسلة من الإجراءات، منها الحجر الصحي المنزلي، وحملات تطعيم لاحتواء المرض.

وقالت اللجنة، إن عدد الحالات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض ارتفع إلى 12 من ست حالات قبل يوم. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها حالات مؤكدة.

ويبلغ الآن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 في بر الصين الرئيس 90386، بينما ما زال عدد الوفيات كما هو عند 4636.

789 إصابة جديدة في مصر

وسجلت مصر 789 إصابة جديدة بالفيروس، و33 وفاة، مقارنة مع 783 إصابة، و37 وفاة الأربعاء.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، خالد مجاهد، في بيان، إن "إجمالي العدد الذي جرى تسجيله في مصر حتى الخميس هو 208082، من ضمنهم 157889 حالة تم شفاؤها، و12323 وفاة".

وأعلنت وزارة الصحة أنها اتفقت مع شركة "سينوفاك" الصينية على تصنيع لقاحها مستهدفة إنتاج ما يصل إلى 80 مليون جرعة سنوياً.

ويمكن أن يعطي هذا الاتفاق دفعة قوية لجهود التطعيم في البلاد التي حصلت حتى الآن على 1.5 مليون جرعة، فيما يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة.

وقالت وزيرة الصحة، هالة زايد، إن مجلس الوزراء والرئاسة وافقا على اتفاقية للتصنيع المشترك لإنتاج اللقاحات التي سيتم توزيعها في مصر ودول أفريقية أخرى.

وذكرت الوزارة في بيان، أن إحدى منشآت التصنيع جاهزة لإنتاج 20 مليون جرعة سنوياً، في حين أن بإمكان الثانية إنتاج ما يصل إلى 60 مليون جرعة.

وتسلمت مصر حتى الآن 854400 جرعة من لقاح شركة "أسترازينيكا"، علاوة على 650 ألف جرعة أخرى من اللقاح الصيني الذي طورته المجموعة الوطنية الصينية للأدوية "سينوفارم". وقالت هالة زايد، إن عدد جرعات "سينوفارم" التي يتم تسلمها سيزيد قريباً حتى مليون جرعة.

وبدأت القاهرة تطعيم الأطقم والكوادر الطبية على خطوط المواجهة مع الوباء في 24 يناير، ووسعت نطاق التطعيم في الرابع من مارس (آذار) ليشمل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

المغرب يمدد الطوارئ

أعلنت وزارة الصحة المغربية، الخميس، عن تسجيل 635 إصابة جديدة بفيروس كورونا، نزولاً من 663 حالة أمس، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 500323 حالة.

كما سجلت السلطات ست حالات وفاة جديدة ارتفاعاً من حالتين أمس، ليصل عدد الوفيات الإجمالي بسبب الفيروس في البلاد إلى 8873. وتعافت 564 حالة جديدة لتصل أعداد المتعافين إلى 486913 حالة.

وقررت الحكومة المغربية اليوم تمديد حالة الطوارئ شهراً إضافياً حتى العاشر من مايو المقبل "بما يتلاءم مع الوضع الوبائي".

وكانت الحكومة قد قررت أمس الإبقاء على حظر التجول الليلي خلال شهر رمضان، وذلك في إطار مساعيها لمكافحة السلالات الجديدة من فيروس كورونا.

وفي تركيا سُجلت 55941 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أعلى مستوى للإصابات منذ بدء الجائحة.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد أعلن الأسبوع الماضي عن تشديد الإجراءات مجدداً، بما في ذلك العودة إلى فرض العزل العام بكل أنحاء البلاد خلال عطلات نهاية الأسبوع طوال رمضان.

وبلغت أحدث محصلة يومية للوفيات 258، ليصل إجمالي الوفيات إلى 33201.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة