أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، أن إسرائيل لن تكون ملزمة باتفاق نووي بين القوى الكبرى وإيران، في حال كان هذا الاتفاق يمكّن طهران من تطوير أسلحة نووية.
وقال نتنياهو في كلمة عشية إحياء ذكرى المحرقة النازية، إن "اتفاقاً مع إيران يمهد الطريق لها لصناعة أسلحة نووية- أسلحة تهددنا بالاندثار- لن نُرغم عليه بأي شكل من الأشكال".
وأضاف في متحف ياد فاشيم النصب التذكاري الرسمي للمحرقة: "هناك شيء واحد نُرغم عليه، هو منع أولئك الذين يسعون لإبادتنا من المضي بخطتهم".
مباحثات فيينا
وعقد الأطراف الذين لا يزالون منضوين في الاتفاق، أي إيران والدول التي بات يصطلح على تسميتها مجموعة 4+1 (أي فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) اجتماعاً، الثلاثاء، حضرته الولايات المتحدة لكن دون المشاركة مباشرة في المباحثات.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران التي تراجعت في المقابل عن الالتزام بكثير من بنود الاتفاق.
وأبدى الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن عزمه العودة إلى الاتفاق، لكن بشرط عودة طهران إلى التزاماتها، ما أثار قلق إسرائيل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومن المقرر أن تُستأنف المحادثات في فيينا، غداً الجمعة.
ووفقاً لتقارير، فإن إسرائيل وإيران تبادلتا شن هجمات على سفن عائدة إليهما.
وتعتقد تل أبيب أن طهران كانت تخرق بنود الاتفاق وتعمل على امتلاك سلاح نووي، بينما تنفي طهران أن يكون لديها مثل هذه الطموحات.
ذكرى المحرقة
وجاء احتفال ذكرى المحرقة، الأربعاء، مع ذكر تقرير سنوي عن معاداة السامية لجامعة تل أبيب والمؤتمر اليهودي الأوروبي أن الإغلاق بسبب فيروس كورونا أدى إلى انخفاض الهجمات الجسدية ضد اليهود، لكن عمليات التخريب ضد الممتلكات والمؤسسات اليهودية على مستوى العالم ارتفعت بنسبة 20 في المئة.
وقال موشيه كانتور، رئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي: "خلال فترات الأزمات الاجتماعية، يتم دائماً استهداف اليهود وجعلهم كبش فداء، وقد رأينا ذلك طوال أزمة كوفيد".
وأضاف: "جرى تحميل اليهود مسؤولية الفيروس والعلاج، والقيود واللقاحات تمت مقارنتها بشكل غير لائق بالهولوكوست، ما يقلل ويصغّر جريمة قتل ستة ملايين يهودي".
